سيدني – ملبورن – بيروت – الناس نيوز :
الحقيقة سوف أكون صريحة مع جريدتكم ” الناس نيوز ” ما كنا هيك مبلشين، كنت حابة أعمل فيلم عن نهوض لبنان بعد عام 2016 اعتقدت أن البلد تعافى نسبياً
وممكن يستعيد مكانته ودوره، والشعب يرتاح من توالي النكبات والحروب والفساد وظلم الطبقة السياسية وحزب الله للمجتمع …
كان هذا الجواب الأول للمخرجة اللبنانية الأسترالية دايزي جدعون رداً على سؤال لجريدة الناس نيوز الأسترالية الإلكترونية حول تجربة فيلمها كفى! الذي يعتبر صرخة سينمائية
وثائقية في وجه طغمة حاكمة تُذل الشعب اللبناني وتبيع مقدرات البلد في سوق الفساد الرخيص والمؤامرات القذرة على وطن يحاول أن يحيا مراراً.
Attend the world premiere of ENOUGH! in SYDNEY and MELBOURNE on 1st, 2nd, 4th Dec.
— Daizy Gedeon (@DaizyGedeon) November 25, 2021
Thank you to our sponsors for making this possible @baytisydney @ANLCCI @alaseel @vinsduliban @1800mycatering
BUY TICKETS NOW: https://t.co/tyFC2N2ohq
Credit 📸: @ramirizk #freeandfairlebanon pic.twitter.com/cOQB2Vg9vi
تقول المخرجة والكاتبة جدعون كنت أريد صناعة فيلم يقدم لبنان بكل أوجهه بموضوعية رداً على الصورة القاتمة التي تطلقها الميديا العالمية في كل اتجاه، التي تناست إيجابياته وجماله وأهله وكرست نمطية صورة إرهابية قاتمة مرتبطة بحزب الله وباقي التنظيمات الرديكالية التي تشبهه.
وتضيف المخرجة المثابرة جدعون: سعيت أن أعمل قدر الإمكان فيلماً بهذا الاتجاه لكن وخلال البحث ووضع الأسس لإنجاز فكرة الفيلم تبلورت أفكار عدة خلال المسار العملي إلى قررنا أن
نغير أنا وزملائي في العمل الفكرة كلياً باتجاه آخر، لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت والتقطت العنوان من فم المتظاهرين الذين يرددون بيكفي كفاية كفى، لكل شي ، بيكفي بهدلة وتعتير
وقرف، كفى مهازل فساد ودمار، كفى حكم السلاح خارج الدولة، كفى كلاماً فارغاً عن المقاومة وشعاراتها، من قال لكم إنكم تمثلون الشعب اللبناني، من قال لكم إننا نريد أن نحارب، لأجل الحرب الكاذبة، لدينا قضية عادلة، نعم، نعرفها، لا نحتاجكم، ميزان القوى غير
عادل، هذا انتحار، مطلب حق يراد به باطل، كيف تصنعون مجدكم على جثة الوطن والمواطن، خسرنا فلسطين ولا نريد أن نخسر لبنان أيضاً بسبب الدور الإيراني الذي يهدف لتغيير ديمغرافي وزرع مشروع له لون وتوجه واحد لا يمثلنا ولا نريده مستقبلاً.
القصة طويلة وأريد أن نكمل مع الجميع حتى يتحرر كل لبنان، حتى يصبح شريكاً فاعلاً مع المجتمع الدولي ودول الجوار الفيلم قصة الشعب اللبناني المظلوم من سلطته الحاكمة قبل الآخر.
تضيف دايزي التي تسهم في تمويل افلامها ، إلى جانب ما تتحصل عليه من تبرعات وقروض ، أن فيلم كفى سوف يعرض في صالات مدينة سيدني الأسترالية أعتباراً من مطلع ديسمبر ،
بعد ذلك سيعرض لمدة يومين ( 4 -5 ( ديسمبر ) في مدينة ملبورن ، وأعتقد ان الاقبال عليه سيكون كثيفاً ، لأن الفيلم هام ويقدم لبنان للجمهور الأجنبي والعربي في آن معاً ، الضيوف يتحدثون العربية ، التعليق باللغة الانكليزية وهناك رابط بينهما .
وعن تكلفة الفيلم تقول الكاتبة والمخرجة جدعون ” للناس نيوز ” لقد بلغت نحو 1,8 مليون دولار ، وهذه فرصة أن اشكر كل من تبرع ودعم تمويل كفى !
وتؤكد جدعون أن الفيلم يوثق من خلال لبنانيته تقاطعات كثيرة تحصل في عدة بلدان ، ربما بنسب مختلفة لكن المفاهيم والتحسينات واحدة ، مثال ذلك الفساد ، لكن جدعون تعود واقر بالتأكيد خصوصية التجربة اللبنانية في الفساد لا تشبه أحد … إنها لأسوأ في العالم على الغالب .
وتدعو جدعون الجمهور إلى حضور الفيلم وأبداء الآراء حوله فهو فرصة للوقوف مع الذات ومع تجربة نرجو ان لا تستمر وأن لا تتكرر فشعبنا في لبنان تعب ويستحق الأفضل .
المخرجة جدعون تفوز بصرختها “كفى” ضد حكام لبنان .
ويقول بيان مرافق لفيلم كفى! إنه يعبر عن أحلك ساعات لبنان ، تروي فيه المخرجة ما حدث في لبنان العام الماضي، بعد انفجار ميناء بيروت الذي دمر هذه المدينة القديمة في 4 آب/أغسطس 2020 ، ويعري القيم الوثائقي أيضاً النظام الحاكم في لبنان الذي استولى على مقدراته البلد والشعب .
ويسلط كفى! الضوء على الطبقة الحاكمة والقضايا المتعددة التي واجهت وتواجه لبنان، ولاسيما الفساد المنهجي.
وحاز الفيلم جائزة “كان” السينمائية ، وهو يتضمن لقاءات حصرية ومثيرة للجدل مع عدد من القادة السياسيين كشف فيهم المستور عن صفقات تقاسم الكعكة تحت الطاولة .
كما تناول الفيلم ثورة الشعب لعام 2019، وحركة العدالة الاجتماعية العالمية التي انطلقت بين المغتربين اللبنانيين في كل أنحاء العالم.
“كفى أحلك ساعات لبنان” تم تصويره على مدار 4 سنوات وعبر 4 قارات بفريق عمل مميز، مدير التصوير الحائز على جائزة جاستن هاندراهان ACS ، أما المونتاج فبواسطة مرشح الأوسكار ماركوس دارسي ASE ، والموسيقى من إنتاج العالمي جورج تومب.
يذكر أن ديزي جدعون صانعة أفلام وصحفية وسيدة أعمال، هاجرت عائلتها من لبنان عام 1970، إلى أستراليا ، بدأت حياتها المهنية كصحفية عام 1983 بالعمل مع العديد من المؤسسات الإخبارية مثل MBC ، The times في لندن، وكانت أول صحفية رياضية، وأول كاتبة عن كرة القدم في أستراليا.
جدعون واحدة من مجموعة مختارة من الصحفيين الذين دُعوا لتغطية توقيع معاهدة السلام في الشرق الأوسط بين الأردن وإسرائيل عام 1994.
في عام 1996 أصدرت أول فيلم وثائقي طويل لها، الذي تحدى التصور الغربي للبنان واستكشاف الجمال الكامن والخفي في لبنان الأرض القديمة، حيث قدمه الراحل عمر الشريف.
بدأت الإنتاج عبر فيلم كفى! أحلك ساعات لبنان عام 2016، وهي الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لوكالة التسويق GDR في مدينة سيدني الأسترالية .
للحجز ومزيد من المعلومات: https://www.enough.movie