fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كلمات من ماربيا… هاربة، تأوي هاربين

نشمي عربي – الناس نيوز ::

هربت (مربلة) من صراعات الحكم التي استغرقت حواضر الحكم العربي في الأندلس، مثل قرطبة وغرناطة، واستلقت بسلام أسفل جبلLa Concha” ” في أقصى الجنوب الإسباني ملقيةً قدميها في مياه المتوسط، متكئةً على صخرة “جبل طارق” القريبة منها، تنظر بوجل لقمم جبال الريف المغربي تمتد بين طنجة وتطوان وصولاً إلى شفشاون على الضفة القريبة المقابلة.

لا تبعد “ماربيا” اليوم كثيراً عن “غرناطة” التي كانت في عهدٍ مضى آخر وربما أهم عواصم الحكم العربي في شبه الجزيرة الإيبيرية، ولكن بعيدة بما يكفي ليجنبها تجاذبات “المضرية واليمانية” التي أنهكت البيت الأموي في الأندلس، ناهيك عن صراعات بني أمية مع مواليهم، وصولاً إلى حروب ملوك الطوائف التي توجتها حرب “الضرائر” بين زوجات ملوك بني الأحمر العربيات، ومنافساتهنَّ الروميات، والتي عصفت بالحكم العربي في الأندلس مرةً وإلى الأبد.

هربت “مربلة” (الاسم العربي الأصلي لمارببا) من كل ما من شأنه أن يعكر صفو جنانها الفاتنة وشواطئها البديعة وطقسها الرائع، واستسلمت بوداعة ليد الطبيعة تشكل فيها بأمر الخالق عز وجل أروع صورها الفتَّانة.

لم تكن “ماربلة” الهاربة تعلم أنها عندما ستشب عن الطوق وتتحول إلى “ماربيا” اليوم، ستصبح ملجأً ومسكناً للكثير من الهاربين من أوطانهم وشعوبهم، وربما من سلطة القانون.

أسماء عربية بل سورية معروفة مرت بماربيا، منهم من أخذها مستقراً، وآخرين كانت لهم ممراً لبلاد أخرى، ومنهم من يقضي اليوم خلف قضبان العدالة الإسبانية فترات احتجاز لم تكن في حساباتهم يوماً.

ليس الثراء الفاحش وحده هو ما يجمع بين أولئك الذين مروا وغيرهم ممن استقروا، وكذلك من هم اليوم في قبضة القانون، بل لعلها الطرق والوسائل التي انتهجوها لتحقيق هذا الثراء، وإن كانت تجارة السلاح هي أحد أهم النشاطات التي اقترنت بها هذه الأسماء، على الأقل فيما عرف وأشيع عنهم في وسائل إعلام كثيرة ومتعددة، لا أملك ما يؤكد ذلك أو ينفيه.

بين أولئك وهؤلاء هناك أيضاً من أقام في ماربيا لسنين عديدة ضمن محطات أوروبية متعددة، اضطر للجوء إليها بعد خروجه محملاً بمئات الملايين من الدولارات من خيرات بلدي المنهك، الذي أضحى منذ سبعينيات القرن المنصرم بقرةً حلوباً، يصنع فيها الرفاق ثرواتهم الخيالية من عرق ودماء شعبي المكلوم وخيرات بلدي المختطف منذ 1963، وبين (القائد والخالد) دخل بلدي في نفقٍ مظلم، لا نرى نهايةً قريبةً له حتى الساعة.

رائعة أنتِ يا ماربيا، وسحر طقسك البديع يغري بفتح مسامات الجسم والعقل، وربما القلم، ولكنه لم يستطع أبداً أن ينتزع إغراء المقارنة بين حالة اللجوء الخيالي الترف لمن هرب إليك بثروات أسطورية بعد أن فشل في الانقلاب على أخيه، وحالات اللجوء المأساوية التي يمر بها اليوم واحد على الأقل من كل مائة سوري تتقاذفهم مراكب الموت وشواطئ الضياع والذل والفاقة، هرباً من جحيم من لم يرضَ ولم يستطع أن يرى نسائم الحرية تمر فوق بلدي الجريح، الذي ارتضى أهله أن ينسوا جراحات الماضي وأن يمضوا مع من بشرهم بـ (الأمل بالعمل)، رغم كل حمل الأمس الثقيل الذي عانوه، ليتضح لهم أن الأمل الوحيد المسموح لهم به هو أن يستمروا خرافاً في مزرعةٍ تعاني رغم كل عسفها وجورها سوء إدارةٍ فادح.

من برشلونة إلى الجزيرة الخضراء Algeciras تمتد الريفيرا الإسبانية الرائعة على البحر المتوسط، ولعل إقليم مالقة Malaga)) الممتد من Fuengirola إلى Estepona مروراً بـ Malaga المدينة و Puerto Banus المنطقة الأكثر ثراءً في ماربيا، و San Pedro هو المنطقة الأكثر فتنةً وجمالاً على طول الريفيرا الإسبانية، والتي تغري بأن تكون مكاناً يتقاعد فيه الإنسان بعد مسيرة عمل طويلة ومضنية في القارة الجديدة، هو تقاعد من هموم العمل والعائلة و السياسة (التي أتابعها ولا أعمل بها) وتفرغ للطبيعة والشمس والهواء. والكثير الكثير من الكتابة.

ويبقى السؤال الكبير، هل يستطيع الإنسان أن يتقاعد من الهم السوري الذي يسكننا جميعاً ؟ سؤال، تجيب عليه الأيام ، غالباً .

المنشورات ذات الصلة