أنور عمران – الناس نيوز ::
في قريتي البعيدة
ساحةٌ طيبة،
فيها ينبت العشب والشعر،
ويتقاسمها الخرفان والأطفال…
أضعتُ فيها مرةً ليرةً كاملة
كان القمر كاملاً حينها أيضاً،
وكانت بالطبع كل ما أملك…
سنةٌ بعدها
كلما مررت بالساحة أتلفّت
علّني أجد الليرة…
الآخرون مثلي
في ساحاتٍ أخرى أضاعوا ليراتهم،
ومثلي، تلفّتوا، ويتلفتون…
والآن…
وبعد أربعين عاما وأربعين هجرة وأربعين إلهاً،
فرغتْ كل الساحات من أقدامنا الراكضة،
وبدل العشب
صارت تنبتُ فيها الكنوز…
والآن
كلما شاهدت الساحة في الصور التي يرسلها اهلي
أفتش عن شيء ما أضيّعه كل يوم هناك
أفتش من سنوات
على أملٍ أن أجده…
الأكثر شعبية
عماؤنا اليساري جعلنا نُصَفِّق للخميني وعادينا الديمقراطية…
23 نوفمبر، 2024
رسوم رقمية على طريقة آندي وارهول لفيروز في عيدها التسعين
22 نوفمبر، 2024
معرض كتاب في مدينة “نورشوبينغ” السويدية بلغات من الشرق الأوسط…
22 نوفمبر، 2024
خطة اسرائيل لقطع “الاوكسجين” عن حزب الله بترغيب الأسد أو ترهيبه؟
22 نوفمبر، 2024