أوتاوا – كانبيرا – الناس نيوز :
عبّرت السفارة الكندية في كانبيرا عن شكرها لكل أفراد فريق إطفاء نيو ساوث ويلز التطوعي للإطفاءNSW Rural Fire Service، والذي يعتبر أكبر فريق تطوعي للإطفاء حول العالم، على الخدمات الاحترافية، والتي ساهمت بإخماد النيران التي اندلعت في الغابات الكندية الشهر الماضي.
وغرّد الموقع الرسمي للسفارة الكندية بالقول: “نعبّر عن خالص شكرنا لكل فرد من رجال الإطفاء، الذين قدموا جهوداً استثنائية في كندا، وتجعل كل أسترالي فخورا بهم”.
بدوره غرّد الحساب الرسمي لفريق إطفاء نيو ساوث ويلز التطوعي للإطفاء “NSW Rural Fire Service” بالقول: “قبل لحظات هبط رجال الإطفاء الأستراليون بأمان في سيدني. تم نشر الطاقم في أواخر تموز للمساعدة في الحرائق المشتعلة في كندا. مرحباً بهم في بلدهم، وسنحتفي بهم بعد الانتهاء من الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً”.
ويقدم أعضاء فريق إطفاء نيو ساوث ويلز التطوعي للإطفاء “NSW Rural Fire Service” والبالغ عددهم 74 ألف متطوّع، خدمات الطوارئ لأكثر من 95% من نيو ساوث ويلز، إضافة لخدمات خارج حدود الولاية بحسب ما تقضي الحاجة.
وفي آواخر تموز، اندلع أكثر من 130 حريق في غابات كندية في جميع أنحاء غرب البلاد، في أعقاب موجة الحر التي حطمت درجاتها أرقاماً قياسية هناك، وقالت الحكومة الفيدرالية الكندية إنها أرسلت طائرات عسكرية، لمساعدة عمال الطوارئ الذين يكافحون للسيطرة على الحرائق في مقاطعة كولومبيا البريطانية، التي تُعدّ ثالث أكبر مقاطعات كندا من حيث تعداد السكان.
واضطر الناس إلى الفرار من قرية ليتون في الإقليم ذاته بعد أن أتت عليها النيران.
ودُمرت قرية ليتون، التي سجلت أعلى درجة حرارة في كندا على الإطلاق عند 49.6 درجة مئوية، بعدما أجبرت النيران التي اندلعت في القرية، على بعد حوالي 260 كيلومترا شمال شرقي فانكوفر، سكانها البالغ تعدادهم نحو 250 نسمة على الفرار تاركين أمتعتهم وراءهم، مساء الأربعاء.
ويقول الخبراء إنه من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة تواتر الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحر الشديدة والبرد القارس. ومع ذلك، فإن ربط أي حدث منفرد بالاحتباس الحراري أمر معقد.
وقالت دائرة مكافحة حرائق الغابات في مقاطعة كولومبيا البريطانية، إن 136 حريقاً اندلع في أنحاء المقاطعة، بعد نحو 12 ألف صاعقة برق.
وأوضح مسؤولو الصحة في كندا، أن درجات الحرارة المرتفعة من المرجح أن تكون قد أسهمت في 719 حالة وفاة مفاجئة، خلال أسبوع.
وأكدت رئيسة قسم الطب الجنائي، ليزا لابوانت، في بيان: “العديد من الوفيات التي حدثت كانت بين كبار السن، الذين يعيشون بمفردهم في مساكن خاصة مع الحد الأدنى من التهوية”.