fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كوبنهاغن يُسقط مانشستر يونايتد بأقدام لاعب سوري.. من هو؟

كوبنهاغن – الناس نيوز ::

سقط نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بميدان كوبنهاغن الدنماركي في الوقت القاتل بنتيجة (3-4) الأربعاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في دوري أبطال أوروبا.

وافتتح راسموس هويلوند التسجيل ليونايتد في الدقيقة الثالثة وأضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 28 قبل أن يتلقى يونايتد ضربة موجعة بطرد ماركوس راشفورد إثر العودة لتقنية الفيديو المساعد للحكم في الدقيقة 42.

واستفاد كوبنهاغن فورا من نقص منافسه العددي ليسجل له محمد اليونسي الهدف الأول في الدقيقة 45 قبل أن يدرك أصحاب الأرض التعادل من ركلة جزاء نفذها ديوغو غونسالفيش من علامة الجزاء (45+9).

ومن ركلة جزاء منح البرتغالي برونو فيرنانديش الهدف الثالث لمانشستر يونايتد في الدقيقة 69 لكن لوكاس ليراغر أدرك التعادل لكوبنهاغن في الدقيقة 83 بينما حسم السوري روني باردغجي فوز الفريق الدنماركي قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة بإحرازه الهدف الرابع.

وتجمّد رصيد يونايتد عند 3 نقاط في المركز الأخير في حين رفع كوبنهاغن رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني خلف بايرن ميونيخ الألماني (12 نقطة) الذي حسم تأهله بفوزه على غلطة سراي التركي 2-1.
بعد أن تصدر العناوين في وسائل الإعلام الإسكندنافية إثر توقيعه أول عقد احترافي له في عام 2021، حينما كان يبلغ من العمر 15 عاما فقط، عاد الشاب السوري الحامل للجنسية السويدية روني بردغجي ليصبح حديث الساعة، بعد تألقه بقميص الفريق الدنماركي “إف سي كوبنهاغن”، حيث يراه البعض أحد أكبر مواهب كرة القدم العالمية حالياً.

تعتبر كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في العالم، ما يضع رياضييها تحت عدسات الإعلام طوال الوقت، في محاولة لنقل حياتهم الخاصة وجوانبها المختلفة لملايين المتابعين حول العالم، ويزداد اهتمام الجماهير بقصص اللاعبين عندما تتعلق بمعاناتهم للوصول إلى العالمية، وللعقبات التي تجاوزوها ليتربعوا على عرش “الساحرة المستديرة”. هذا هو الحال بالنسبة للاعب خط الوسط الشاب في فريق كوبنهاجن بطل الدنمارك (F.C. Copenhagen)، روني بردغجي.

وُلد روني في مدينة الكويت في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، وهو أصغر إخوته، وهم في الأصل من سوريا. هربا من العنف والفساد في ظل نظام بشار الأسد، استقرت عائلته في الكويت في عام 2003. يقول “لقد سئم والداي من الأزمة المالية، ولكن أيضا من العيش في خوف من النظام القمعي. لقد حاولوا كل شيء لمغادرة بلدنا الحبيب من أجل توفير مستقبل أفضل لأنفسهم ولأطفالهم”.

لكن عندما وصلوا إلى وجهتهم، أصيبت عائلة بردغجي بخيبة أمل، ووجدوا أنفسهم في وضع يعاني منه المهاجرون (الذين يمثلون حوالي 90% من إجمالي السكان والذين تكون حقوقهم الإنسانية محدودة للغاية بسبب القوانين المحلية). يشرح أمير بردغجي، الأب، قائلاً “نظام الكفالة المبني على أن يكون أرباب العمل مسؤولين عن إقاماتنا وحياتنا، وبعض الأشخاص كانوا غير إنسانيين. لم يكن لدينا أي خيار سوى الاستمرار في القتال وأن نؤمن بالأمل”.

“كان يلعب كرة القدم رغم الحرارة الشديدة”

وُلد روني بعد عام ونصف، في ظل كفاح العائلة لإيجاد مخرج ومحاولة مغادرة البلاد للوصول إلى أوروبا. لكن أرباب العمل الخاص بأمير، كانوا يحتفظون بجوازات سفرهم، مما جعل خططهم أكثر تعقيدا. يتذكر أمير “لقد مررنا بسنوات صعبة حقا في محاولة لفتح باب في مكان آخر. لكن روني كان يلعب كرة القدم طوال الوقت على الرغم من الحرارة الجنونية، وكان بإمكاني أن أرى أنه يمتلك بالفعل شيئا أكثر من الآخرين، لكنني أردت منه أن يعيش حياته كطفل بكل ما فيها من البراءة والأحلام”.

بعد سبع سنوات من القيود والمصاعب في الكويت، حصلت الأسرة أخيرا على فرصة الذهاب إلى السويد، والاستفادة من اللجوء السياسي في المملكة الاسكندنافية في عام 2012.

غادرت الأسرة بأكملها الكويت وذهبت للاستقرار في كالينغي، وهي بلدة ساحلية صغيرة في الجنوب الشرقي، ويقطنها 4500 نسمة. ما مثل بداية جديدة في حياة الأسرة بشكل عام، وروني بشكل خاص، ليتمكن من الاستمرار في كتابة قصته مع كرة القدم في سياق أكثر ملاءمة. يتابع أمير مبتسماً “كنا نعلم أنها ستكون فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، وكنا مستعدين لعبور الكوكب لنجد أنفسنا في وضع أفضل. لا يمكنني أن أشكر إدارة البلد بما يكفي لتغيير حياتنا للأفضل. روني كان أكثر سعادة مع الأطفال، وقال لي (أبي، سأقترب أكثر من حلمي بأن أصبح لاعب كرة قدم)”.

يلقب الطفل بـ”السمكة” لأنه يشق طريقه بين المدافعين

يتم استقبال عائلة بردغجي جيدا في مدينتهم الجديدة، لكنهم يواجهون حاجز اللغة، وصدمة كبيرة من حيث نمط الحياة والمناخ. يقول روني “لقد كان تحولا بمقدار 180 درجة عن حياتنا السابقة، لكننا فعلنا كل شيء للتكيف بأفضل طريقة ممكنة، حتى لو كان الطقس والثلج والأمطار صعبة في البداية”. تم تسجيل الطفل الصغير في النادي المحلي ليكون أقرب إلى الأطفال الآخرين، وسرعان ما أصبح مركز اهتمام الملاعب الخضراء في المنطقة. فقد كان يلعب مع الأطفال الذين يكبرونه بثلاث أو أربع سنوات، ويصنع المعجزات بالكرة مع فرق تقل أعمارهم عن 12 عاما.

سرعان ما أصبح “الوعاء” صغيرا جدا بالنسبة لـ”السمكة”، كما كان يلقب في المدينة، لأنه ينزلق بين المدافعين دون صعوبة، وتم استقطاب روني، البالغ من العمر 11 عاما في حينه، من قبل أكاديمية روتيبي (Rötebi)، الواقعة في مدينة أكبر بكثير من كالينغي، حيث كان “يُرعب” حراس المرمى لمدة عام. هناك، بدأ نادي مالمو الكبير بمراقبة روني، ويعتبر هذا النادي مؤسسة حقيقية في السويد والذي جلب العديد من المواهب من المنتخب الوطني، مثل النجم زلاتان إبراهيموفيتش.

قرر روني، بموافقة والديه الانضمام إلى هذا النادي التاريخي. يتذكر قائلا “كان هذا عندما اقتربت قليلاً من حلمي بأن أصبح لاعب كرة قدم محترف. كان هناك كل ما أحتاجه للتقدم بشكل جيد وبدأت في العمل أكثر على لعبتي، وعلى تطوري، مع العلم أنني كنت أصغر كثيرا من اللاعبين الآخرين. لم أكن أريد أن أخيب أملي، أردت أن أظهر ما كانت قادراً على فعله”.

العقد الاحترافي الأول بعمر 15 عاما

بسبب الأزمة الاقتصادية التي مرت بها معظم الأندية، وعلى الرغم من تألق روني، اضطر النادي لبيع عقده إلى نادي “إف سي كوبنهاغن” وهو بعمر 14 عاماً.

بعد مرور بضعة أشهر على وصوله إلى العاصمة رفقة عائلته، وقع روني أول عقد احترافي له في سن 15 عاما فقط، وذلك في صيف 2021. وبهذا العقد، أصبح الطفل أصغر لاعب في تاريخ الدول الاسكندنافية، يتعاقد ليلعب في دوري المحترفين.

ويصفه لوكاس ليراغر، قائد فريقه، قائلاً “روني طفل يشعر بكرة القدم بشكل نادر، يريد دائما التعلم وهو طموح حقا، لقد اندمج تماما في المجموعة المحترفة على الرغم من صغر سنه. أحيانا أقول لنفسي أنني في سنه كنت مجرد مراهق في مركز التدريبات، أو كنت ألعب ألعاب الفيديو وأذهب إلى السينما مع أصدقائي، ولم يكن لدي هموم الكبار”. ثم تابع مبتسماً “الطريقة التي يدير بها كل هذا مثالية حقا، وسوف يحقق الكثير”.

خلال موسم 2021/2022، لعب بردغجي 18 مباراة سجل خلالها ثلاثة أهداف وصنع هدفين، وحصل على التأهل للنسخة التالية من دوري أبطال أوروبا. يقول بحماس “سأخوض مسابقة يتواجد فيها أفضل اللاعبين وأفضل الفرق في أوروبا، إن هذا جنون. لا أطيق الانتظار حتى أكون هناك”.

تم تحذير الفرق التي من المحتمل أن يواجهها خلال دوري أبطال أوروبا، وهي تعرفه بالفعل. وهكذا، فإن كشافة كل من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ، وآخرين، قد استفسروا بالفعل من البيئة المحيطة باللاعب للاستعلام عن انتقال محتمل في المستقبل إلى أحد عمالقة كرة القدم الأوروبية.

لكن وعلى الرغم من النجاح الذي حققه، فإن الشاب لا يزال قريبا جدا من عائلته ويحافظ على التوزان بين حياته الاجتماعية وحياته المهنية. وقد حصل هو وعائلته بأكملها على الجنسية السويدية منذ عامين، وهو بالفعل لاعب في منتخب السويد تحت 21 عاما. يقول “أعمل على أن أعيش حلمي كلاعب كرة قدم، وأعلم أنها البداية فقط، لكنني متحمس حقا لما هو قادم، داخل وخارج الملعب. أعطي أهمية كبيرة للتأثير الذي يمكن أن يحدث خارج الملعب، وألهمني لاعبين مثل كيليان مبابي على سبيل المثال، الذي يعتبر مثالا كلاعب كرة قدم ولكن أيضا كناشط اجتماعي”.

بردغجي ظاهرة حقيقية ومحبوب بين الشباب الاسكندنافي، وشخصية مهمة في الجالية السورية في السويد، يريد أيضا أن يكون له تأثير إيجابي على الشباب. يقول “سواء كنت طفلا مهاجرا، أو شابا ولد في السويد على سبيل المثال، أريد أن أظهر أننا جميعا معا وأننا نريد المساهمة في عالم أفضل. لن أنسى أبدا رحلتي، وأصلي وما أحققه في حياتي. لا أريد أن أكون مجرد لاعب كرة قدم بسيط، أريد أن أكون مواطناً يساعد الآخرين في المشاريع الاجتماعية والرياضية”.

المنشورات ذات الصلة