fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كورونا في خدمة التقانة

دمشق – لينا مسعود – الناس نيوز:

أحاول هنا أن أقدم تحليلاً موضوعياً لتأثير واقعة فيروس كوفيد19 الذي بات حديث العالم هذه الأيام، على تطور التقانات المعلوماتية، وتغير نظرة العالم – وبخاصة الأخصائيين الاجتماعيين والحقوقيين لها.

منذ بداية عصر الثورة المعلوماتية مع نهايات القرن الماضي وبدايات القرن الحالي، بعد عام 2005، ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، والجيل الرابع للإنترنت، وفيما يعد الجيل الخامس، سمعنا صرخات الباحثين تحذر من التقانات فمنهم من تحدث عن الآثار الاجتماعية والنفسية، وآخرون تحدثوا عن اختراق الخصوصية، أو الآثار الاقتصادية، والتأثير السلبي على سوق العمل، وذهب آخرون إلى التحذير من الآثار الصحية السلبية، وغير ذلك من محاذير وأخطار.

والآن وخلال الحرب العالمية الثالثة ضد فيروس كوفيد19، نتساءل جميعاً عن تغير هذه النظرة، وبوقت مفاجئ وقصير، وسأعرض في هذه المقالة بعضاً من هذه التقانات وطريقة التفاعل معها قبل وبعد هذه الحرب.

 

 وسائل التواصل الاجتماعي

تسمحُ وسائل الإعلامِ الاجتماعية للمستخدمين أن يفعلوا أكثرَ من مجردِ استرجاعِ المعلومات، فهي تساعد في صناعة البيانات، وبعضِ عمليات التحكُّم بها ، وتحوي عادةً البنيةَ التشاركيةَ التي تشجِّع المستخدمين على تقديمِ قيمةٍ مضافةٍ إلى التطبيق الذي يستخدمه ، تقدِّم مواقعُ التواصلِ الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر ويوتيوب، لمستخدميها إمكانيَّة التفاعل أو التعاون مع المستخدِمين الآخرين، وكذلك مع مقدِّمي الخدمات، والاشتراك في حواراتٍ إعلامية اجتماعية حول المحتوى المقدَّم من المستخدِمين في مجتمعٍ افتراضي ، والآن نسمع عن أرقام مذهلة، فهناك مليارات البشر من المستخدِمين النشطين، ومئات الملايين من المحادثات التي تجري في هذه المواقعِ حول كلِّ المواضيع التي يُمكن تصوُّرها.

وسائل التواصل الاجتماعي

ساعات من الفيديو تُحمل كل دقيقة، وملايين التغريدات تُنشَر كلَّ يوم، وملايين المدوَّنات تُنشَأ كل شهر.

وأمام هذا كلِّه دأب الأخصائيون الاجتماعيون إلى التحذير من تأثير كثرة استخدامها على الإنسان كونه حيواناً اجتماعيّاً، وخاصة فيما يتعلق بالتواصل داخل العائلة، ومع الأصدقاء المقربين.

اختلف كل شيء مع فيروس كوفيد19، أحرقت كل الدراسات، نُسيت كل الأبحاث، وأصبح لا قيمة لها. بدأ الباحثون يشجعون التواصل الافتراضي، ويحذرون من التواصل الجسدي، وخوفاَ من أن ينقذهم الحجر الصحي من كوفيد19، ويورطهم بالضغط والسكر، وأمراض القلب والغدد، صاروا يشجعونهم على التواصل حتى مع المرضى، ويطالبون بزيادة ساعات التواصل، وقراءة الأخبار، ورؤية الفيديوهات، ويطلبون منهم تنفيذ أعمالهم عن بعد، والتواصل المهني عبر هذه الوسائل.

وفي المقلب الآخر انتعشت الشركات التي تقدم خدمات التواصل، وزادت قيمتها السهمية، والمتعلقة بالدرجة الأولى بعدد المشتركين بها، وحجم استخدامها، في ضل ركود اقتصادي لمختلف الأعمال.

 

العملة الرقمية والعقود الذكية

العملات المشفرة، أو العملات الرقمية، هي العملات التي يتم تمريرها من خلال شبكة إلكترونية بالطريقة التقليدية يمكنك إجراء المعاملات عن طريق الشيكات أو التحويلات أو النقود، لكن الآن يمكنك أيضاً استخدام نوع من العملات الافتراضية والتي تستخدم عنواناً مشفراً إلكترونياً لإجراء المعاملة.

العملات المشفرة محمية من خلال آليات التشفير، وآليات تقنية لتوثيق عملية التحويل تسمى الإجماع، بدلاً من التخزين المركزي أو سلطة الطرف الثالث، وأول عملة مشفرة البيتكوينBitcoin  التي بدأت عام 2009.

وبسبب استقلال التعاملات بالعملات المشفرة عن سلطة الحكومات، وسلطة المصارف، واجهت معارضة من قبل الدول، وبخاصة من الدول التي تهيمن على الرأسمال العالمي، مع بروز إمكان استخدام العملات في جرائم كبرى مثل غسيل الأموال، والاتجار غير المشروع، إضافة إلى التهرب الضريبي.

هذه الأيام ظهرت صرخات لتشجيع التعامل بها، بعد أن ثبت أن الأموال النقدية أكثر عوامل نقل الفيروسات، لتنقلها بين شرائح واسعة وبفترة زمنية قصيرة، حيث يصبح الناس مستقلين عن سلطة المصارف، لذلك تشير التوقعات في الأعوام القادمة الى الانتشار الاوسع للعملات الرقمية، ويمكن ايضا أن يتوسع هذا إلى انتشار تطبيقات أخرى مثل العقود الذكية وغيرها، وكل هذه التطبيقات ستضعف تأثير الحكومات والسلطات المركزية على معظم التعاملات.

 

الجيل الخامس وانترنت الأشياء

أن كل شخص وكل شيء بات متصلاً بالإنترنت، فأي أداة أو جهاز في البيت أو في الشارع أو أي مكان عمل سيكون متصلاً بشبكة الإنترنت، وهذا ما يقودنا إلى مصطلح المدن الذكية، فالبيانات يتم تشكيلها في كل مكان من قبل أي شخص أو أية آلة وسيتم تحليلها في أقل زمن حقيقي ممكن للاستدلال على معلومات مفيدة في الوقت المناسب كمراقبة الحالة الصحية للمرضى وكبار السن.

ومع انطلاق تقنيات الجيل الخامس، امتلأت المكاتب بفترة قصيرة بالأبحاث التي تحذر من الجيل الخامس للاتصالات، وتأثيره الصحي، والذي قد يزيد من إصابات السرطان وأمراض القلب وغيرها.

لكن ما عملت عليه الصين منذ بداية الحرب مع كوفيد19 كان مختلفاً، إذ تتوافر لديها البنى التحتية، والبيانات الكبيرةBig data، اللازمة لاستخدامها في مراقبة انتشار المرض والحد منه، وفق ما تقول بكين، وبدلاً من أصوات التحذيرات الصحية، برزت دعوات لاستخدامها في الوقاية والحد من انتشاره، خاصة مع توقع ظهور فيروسات أخرى في العقود القادمة.

 

GPS  والكاميرات والتعقب

كوكبة من 27 قمراً صناعياً، تدور حول الأرض (24 تعمل بصورة دائمة 24 ساعة في اليوم، وثلاثة منها احتياطية تعمل في حالة فشل أحد الأقمار الرئيسية). جهاز استقبال GPS، كالهاتف المحمول، حيث يمكن العثور على أربعة أو أكثر من هذه الأقمار، ومعرفة المسافة، واستنتاج الموقع من خلال التثليث المساحي، ويستخدم هذا النظام لتحديد المواقع لتطبيقات كبيرة في الزراعة، والنقل، أو الاستخدام العسكري.

تحديد المواقع

وتطور التعقب، مع تطور التقانات أصبح هناك استخدام للترددات الراديوية وهي رقائق صغيرة يمكن أن تعلق على السلع الاستهلاكية، والماشية، والسيارات وغيرها من الأشياء لتعقب تحركاتهم، حيث تقوم بنقل البيانات إلى قاعدة بيانات مركزية. والشبكة المحلية اللاسلكي (WLAN)، والهواتف الخلوية باستخدام معرف الهاتف الخلوي IMEI، وتطبيقات الإنترنت من خلال عنوان الإنترنت IP، وصولا إلى الكاميرات وغيرها من تقانات التعقب والمراقبة.

عارض الكثيرون هذه التقانات واعتبروها انتهاكاً للخصوصية، لذلك ظل استخدامها محدوداً، وفي الإطار الذي تسمح به القوانين. ومع بدء حرب كوفيد19، وفترة الحضانة الطويلة التي قد تصل إلى 14 يوماً، صار التعقب متقدماً وشاملاً، حيث زود في الصين الناس في المناطق الموبوءة برمز، ساعد على رصد تحركاتهم مع كاميرات المراقبة، وأصبح باستخدام هذه التقانات، وتقانات الجيل الخامس، والبيانات الكبرى، يمكن تنبيه المعرضين للإصابة، وقيامهم بالحجر الذاتي، فقط لتواصلهم أو لمرورهم قرب أشخاص ثبتت إصابتهم. وربما سيكون هذا أمراً طبيعياً، لتطبيق الحجر على المصابين أو المرشحين للإصابة، بدلاً من الحجر على المدن كاملة، وتعطيل حركة الخدمات والاقتصاد.

 

الرجال الآليون (الروبوتات)

انتشرت الروبوتات بعد التطور التقاني، وانخفاض تكاليف إنشائها، وأصبحت تؤدي معظم المهام التي يؤديها الإنسان خاصة بعد تطور الذكاء الاصطناعي، وخوارزميات التعلم. إضافة إلى قدرة الروبوتات على الاتصال بمراكز المعطيات الكبيرة، واستخلاص القرارات.

تخوفت مؤسسات المجتمع المدني ونقابات العمل من تكرار مأساة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر مع حدوث الثورة الصناعية، والآلات البخارية، وفيما بعد الكهربائية، حلول هذه الروبوتات مكان العمال، وانتشار البطالة. وفي هذه الحرب مع كوفيد19، وبعد أن وجد أن الإصابات تتناول بشكل كبير الطواقم الطبية، خاصة وأن أكبر شريحة خسرت هي الأطباء والممرضون، والعاملون في المستشفيات، أصبحت هذه المؤسسات نفسها تشجع على استبدال الممرضين والعاملين في المشافي بالروبوتات التي يمكن تنظيم عملها والتمكن بها عن بعد، إضافة إلى الاستفادة من تجربة الصين في نشر الروبوتات في الشوارع لتقوم هي بالفحص الأولي للإصابة بكوفيد19، وإرسال النتائج، مع المتوقع إصابتهم، والموقع وغيرها من معلومات إلى قواعد بيانات مركزية. ناهيكم عن استخدام الطائرات المسيَّرة في رش المبيدات، والتعقيم.

نعم هذا ما قدمه كوفيد19، ولعله بدأ يعلن انتصاراته في حربه ضد البشرية، على الأقل بإخضاعهم، وإجبارهم على قبول ما كانوا يرفضونه ، لقد كان وسيبقى هو وعائلته يخدمون التقانة.

المنشورات ذات الصلة