fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

بشير البكر : شاعر وكاتب سوري، رئيس تحرير تلفزيون سوريا

لا يزال العالم يعيش وسط محيط فايروس كورونا المتلاطم الأمواج. ورغم المخاوف من موجة ثانية أكثر عنفا، إلا أن غالبية البلدان قررت العودة التدريجية إلى الحياة السابقة للوباء، بسبب الآثار الاقتصادية السلبية التي أصابت الاقتصاد العالمي، وباتت تهدد قطاعات كبيرة بالإفلاس، وملايين العائلات بالبطالة في شتى أنحاء العالم الغنية والفقيرة.

ومع أن شبح الوباء في كل مكان، عاد الناس إلى شبه العادي بسرعة، وهم على قناعة بأن شرخا كبيرا أصاب الحياة السابقة، وعطبا ضرب مكانا حساسا فيهم، لن يمكن إصلاحه خلال فترة قصيرة. هناك من فقد عمله بين عشية وضحاها، وثمة من اختطف الوباء عزيزا عليه، ولم يتمكن حتى من وداعه وحضور جنازته. وعلى المقلب الآخر حصلت هزة كبيرة وسط الحياة الاجتماعية، وتحدثت دراسات عن اضرار فادحة لحقت بالبناء الاجتماعي، وأحد الأسباب التي أدت إلى تشققات في المكونات الاجتماعية هو تداعيات وضغوط الحجر الصحي التي اصابت فئات اجتماعية واسعة، وتتفاوت حدة الاصابات حسب مستويات الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وطبيعة البلد نفسه، حيث يختلف السويد عن بنغلاديش، وتركيا عن إيران، والمانيا عن اسبانيا، وتلعب الثقافة دورا أساسيا في تحديد ردود أفعال البشر تجاه الكوارث.

ومهما كانت الآثار التي خلفها كورونا على الاقتصاد والسياسة والحياة الاجتماعية، فإن سؤال الثقافة يبقى من أهم الأسئلة المطروحة التي تنتظر جوابا شافيا. وسيتعين على أهل الابداع أن يجيبوا عن كيفية تعاطي الكتابة والفنون مثل السينما والمسرح والرسم مع هذا الوباء. وهل سيعبرون عن هذا الوباء بالأدوات القديمة نفسها، أم أنهم سوف يبتكرون طرقاً وأساليب ترقى إلى مستوى الصدمة التي أحدثها في المخيال الجمعي للبشرية التي بقيت إلى حد اليوم غير قادرة على تصديق ما حصل، وأجزم أن كل من جلس في لحظات تأمل بينه وبين نفسه، ظن في لحظة ما أنه في منام.

ومن دون شك سوف لن يتأخر الوقت حتى نجد في الأسواق روايات وأعمال سينمائية عن كورونا وانعكاساته وآثاره. ولكن هل هذا ما نريده أو نبحث عنه، وهل ستشبع اعمال من هذا القبيل فضول الناس التي صارت تتأرجح اليوم بين الخيال والواقع، وهي في حال من الضياع بسبب قوانين التعايش مع الوباء، التي لن تقل منعكاساتها السلبية عن الآثار التي تركتها الصدمة الأولى. ويمكن لنا أن نتخيل حال البشر بالقياس إلى أحوال أولئك الذين عاشوا الحروب الكبرى، أو الذين نجوا من الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية. وفي الحالة الأولى قرأنا الكثير من الروايات والأشعار، وشاهدنا عددا كبيرا من الأفلام عن الحروب، ولكن كارثة مثل تسونامي، أو خطرا مثل داعش، لم يحرضا الثقافة.

ليس مطلوبا من الثقافة أن تجد لقاحا للوباء، ولا مجاراة العلوم في إسناد البشر في هذه المحنة الصعبة، ولكنها لا يمكن أن تقف متفرجة أو تدفن رأسها في الرمال، ولذا سيكون مشروعا أن نبحث عن رواية جديدة، وسينما كورونا وشعر يحس صدمة الوباء، ومسرح يعكس قلق الناس الكبير، وهم يتأرجحون بين الأمل والياس في كل نهار عشرات المرات. وكما اشرت فإن الشكل أمر أساسي على درجة كبيرة من الأهمية. فكورونا لم يضرب النظام السائد فقط، بل دمر البنى التى سادت منذ الحرب العالمية الثانية ولم يتمكن الابداع من تحطيمها. وحدها السينما هي التي خطت خطوات كبيرة نحو التجريب في العقود الأخيرة، وظهر مخرجون كبار أبدعوا مرئيات رائعة، وفي ذات الوقت قفزت السينما إلى ما وراء الخيال في العقدين الأخيرين، وربما سبقت كورونا إلى الفنتازيا بوصفها وجها من وجوه المأساة.

 من حق الناس أن تنتظر اليوم مسرحا جديدا ورواية مختلفة، سوف يبحثون عن كل ما هو مختلف حتى في الألم والفكاهة والحب والحرية. ولا أشك أن القراء الذين اعتادوا أن يبحثوا عن الجديد في كل موسم ثقافي سوف يفتشون في الخريف المقبل عن رواية كورونا.

وماذا عن العرب؟ هذا سؤال نطرحه أمام كل حدث يعني كل العالم. هل تنقلنا الصدمة إلى تفكير جديد، أم اننا سوف نبقى عند الأطلال لا نستطيع مغادرة ماضينا، ونبقى عند استرجاع تاريخ الأوبئة؟

أكثر الاجناس الأدبية المرشحة للتعاطي مع الوباء هي الرواية. وبدأت تتسرب بعض الأخبار عن روايات عربية ولدت في الحجر الصحي وعرفت طريقها للنشر، ولن يطول الوقت حتى تصل رفوف المكتبات وسباق الجوائز.