fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كورونا ولقاح فالنتين

14 شباط هو عيد الحب الذي يحتفل به العالم بلا حدود. لا يقتصر هذا العيد على منطقة جغرافية لوحدها أو ديانة معينة أو عمر محدد. ويحتفل به الجميع، العازبون والمتزوجون، العشاق وغير العشاق، أولئك الذين ينتظرون أن تصلهم رسالة في زجاجة تحملها أمواج البحر من شخص مجهول. ورغم أن المسألة مرتبطة بأساطير رومانية قديمة ومتعددة وغير واضحة، ولها أكثر من نسخة وليس لها مستندات، فإنها باتت راسخة كعيد له قوة أكثر من بقية الأعياد. والملاحظ أن عدد المحتفلين به يزداد في كل عام، ويظهر ذلك من خلال الاستعدادات التي تجري على نطاق واسع في محلات بيع الزهور في كافة بلدان العالم حتى البعيدة منها، والتي تعاني من آثار الحروب والاضطرابات. وهذ أمر يبعث على الفرح، ومن دواعي السرور أن يزداد عدد المحتفلين بالحب لا بالحرب، بالفرح لا بالألم والشقاء.

وقد لا يفسر ذلك أن عدد العشاق في ازدياد، ولكنه يعني ارتفاعا في عدد الذين يرون ضرورة أن يكون للحب عيد، وأن يتم الاحتفال به، وهذا بالتأكيد أمر إيجابي لأن هذه القيمة السامية صارت العيد الوحيد الذي تحتفل به البشرية جمعاء في يوم واحد.

ومن الملاحظ أن عيد فالنتين في هذه السنة في ظل وباء كورونا، ومن خلال مراقبة وسائل التواصل والإعلام، لا يبدو أنه تأثر على الإطلاق فيما يخص المظاهر الاحتفالية، واستمرت العفوية التي كانت تسود سابقا والمظاهر التي كانت تطغى على محلات بيع الزهور والملابس. وكأن هذا العيد لم يحفل بالارتدادات المباشرة التي تركها فيروس كورونا من إغلاق وحظر صحي وإجراءات احترازية على مستوى التباعد الاجتماعي، بالإضافة الى ما خلفه من كوارث اقتصادية ووفيات جعلت من أي احتفال أو فرح أمرا مستهجنا. ولا تفسير فعليا لإصرار البشر على الاحتفالات إلا بما عاشته البشرية على مدار هذه السنة التي كانت استثنائية بكافة المقاييس، فهناك خسائر على جميع المستويات، إنسانية واقتصادية وتقييد للحريات في التنقل والسفر والسياحة والعطلات، ولم يبق مظهر من مظاهر حياة الناس لم يصبه الضرر، في حين أن الكثير من استطلاعات الرأي تؤكد أن الإقبال على الاحتفال بهذا العيد ارتفع في ظل الكورونا ولم يتراجع على عكس الكثير من التوقعات والحسابات، وشهدت وسائل التواصل تبادل الكثير من البطاقات، كما تم تبادل الهدايا والزهور، وهذا يعني بالنسبة للمهتمين أن الحب يمكنه أن يلعب حافزا قويا على التعامل مع جائحة كورونا سواء في تداعياتها اليومية والمباشرة أو على صعيد نتائجها، ومن ذلك ارتفاع نسبة العنف المسلط ضد النساء بشكل كبير خلال فترة الحظر المنزلي والحبس الطويل، في ظل ظروف منزلية غير مهيأة للتعامل مع هكذا ظرف طارئ.

وفي ذات السياق خلف كورونا آثارا سلبية على العلاقات العاطفية والمشاعرية، وخصوصا مسألة التباعد الاجتماعي التي منعت التقارب والتلامس بين البشر، وكل ما هو مصدر للسعادة والدفء والقرب بين الذين تربطهم علاقات حب وصداقة حميمة. وأثر التباعد الاجتماعي على العادات والعلاقات الاجتماعية التي درج الناس عليها عبر زمن طويل كالمصافحة وتبادل القبلات واتباع أنظمة حياة غذائية ورياضية. وجاء الفيروس ليضرب كل ذلك مع طول مدة الحجر الصحي، وحتى مع اكتشاف اللقاح، فإن خطر الفيروس يبقى قائما، ولذلك يعتبر الاحتفال بقوة هذه السنة بعيد الحب علامة صحية على قوة التواصل بين الناس، حتى لو لم يكونوا يعيشون معا تحت سقف واحد.

إذن على على عكس ما كان متوقعا، فإن الإقبال على عيد الحب هذا العام أرسل عدة رسائل إيجابية، تشبه الإقبال على اللقاح في الأوساط التي عاشت في مواجهة مباشرة مع كورونا طيلة هذا العام.

بشير البكر

المنشورات ذات الصلة