كورونا يقضم الموازنة وأستراليا تحتاج 1,5 مليون سرير في المستشفيات

تستعد الحكومة الأسترالية الفيدرالية لتحضير موازنة خالية من الفائض المالي وذلك من أجل مواجهة تداعيات فيروس كورونا، وسط تحذيرات من تأثير كبير للفيروس على أستراليا يفوق حرائق الغابات.

وكانت الحكومة تراجعت عن تعهداتها السابقة بتقديم فائض في موازنة أيار\مايو المقبل، حيث أعلن وزير الخزانة جوش فرايدنبيرغ أن تداعيات فيروس كورونا قد تكون أسوأ من تداعيات حرائق الغابات.

وقال الوزير في تصريح لشبكة “سكاي نيوز” إن الفيروس يستمر بالانتشار عالمياً، إضافة إلى حظر السفر الذي تفرضه عدة دول ومن بينها أستراليا، ما أثر على الوضع الاقتصادي.

1,5 مليون سرير

في سياق متصل، قالت البروفسور راينا ماكلنتاير إن أستراليا سوف تحتاج إلى أكثر من 1.5 مليون سرير في المستشفيات من أجل معالجة المصابين بفيروس كورونا في حال انتشاره في البلاد.

وأضافت أنه في أسوأ الحالات فإن 650 الفاً من هذه الأسرّة يجب أن تكون في وحدات العناية المركزة في المستشفيات.

وحذّرت البروفسور ماكلنتاير من أن وقع انتشار الفيروس في استراليا سيكون أسوأ من الصين نظراً لوجود عدد أكبر من المسنين، وهم الشريحة الأكثر ضعفاً في مواجهة هذا الفيروس.

توسع مضطرد

على صعيد أوسع، واصل فيروس كورونا انتشاره في مختلف أنحاء العالم وأعلنت دول كثيرة تسجيل إصابات لأول على أراضيها، خاصة في أمريكا اللاتينية وشرق أوروبا.

وتعد أكثر الدول تأثراً بالمرض الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، وإيران التي كانت مصدراً لأغلب الإصابات المسجلة في دول الخليج العربي والعراق وباكستان، كما أنها الدولة الوحيدة التي وصل المرض فيها إلى بعض كبار المسؤولين في الحكومة مثل نائب وزير الصحة ورئيس مجلس الأمن القومي.