رند حداد – الناس نيوز ::
حصل الممثل الأمريكي كيفين سبيسي على البراءة من تهمة الاعتداء الجنسي، المقدمة ضده من قبل زميله أنتوني راب، والذي طالبه بتعويضات قيمتها 40 مليون دولار.
وقد استمرت المحاكمة بين الطرفين 3 أسابيع في القضية التي تعود إلى عام 2020، عندما اتهم أنتوني البالغ من العمر 50 عاماً، كيفن بأنه لامسه على نحو غير لائق في حفل أقيم عام 1986 وهو في عمر 14 عاماً، ولكن هيئة المحلفين أسقطت الدعوى بعدما وجدت أن أنتوني لم يستطع إثبات ادعائه، كما تم ملاحظة بعض التناقضات في شهادته.
وفي وقت سابق، تحدث أنتوني عن تفاصيل واقعة التحرش قائلاً: “كنت في سن الـ14 عندما وقعت الحادثة، والتي حدثت في حفلة بغرفة نوم سبيسي، حيث وضعني على سرير ووضع جسده علي، وكان الأمر مفاجئاً للغاية، وكنت مشوشاً حينها”.
وعلى الرغم من الفوز رفض كيفين الإدلاء بأي تصريح للصحفيين الذين انتظروا طويلاً أمام المحكمة، فيما أعربت محاميته جينفر كيلر عن سعادتها بأن هيئة المحلفين تأكدوا أنها ادعاءات كاذبة، مشيرةً إلى أن الخطوة التالية لموكلها هي إثبات أنه بريء من كل التهم الأخرى الموجهة إليه.
وقد أرجعت جينفر في مرافعتها أن الهدف من ادعاءات أنتوني ضد موكلها هو محاولة منه لجذب الانتباه والاهتمام والغيرة من كيفين، معتبرةً أنه حظي باهتمام خلال المحاكمة أكثر مما حصل عليه طوال حياته.
ويشكل هذا الحكم بشرى سارة لكيفين الذي انتهت حياته المهنية عقب أن اتهمه أكثر من 20 شخصاً بسوء السلوك الجنسي، حيث خسر دوره في مسلسل “House of Cards”، كما تم استبداله في أعمال أخرى كان من المقرر أن يشارك فيها.
وكانت النيابة العامة البريطانية وجهت في مايو/أيار الماضي أربع تهم له بالاعتداء الجنسي على 3 رجال، في الوقت ذاته كان يمثل أمام محكمة مانهاتن، للإدلاء بشهادته في قضية اعتداء جنسي منفصلة مرفوعة ضده في نيويورك.