fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كيف تشاجر الأسد مع الأوليغارشي الرئيسي في سوريا

الناس نيوز – كسينيا غوغيتيدزه – ترجمة الدكتورعلي حافظ

يتكرر موضوع “العراب” في سوريا: يتم عرض دراما عائلية في دمشق هذه الأيام، تذكرنا بالملحمة حول العشيرة المافيوية.

اتهم أغنى رجل في سوريا وابن خال الرئيس بشار الأسد مسؤولي الأمن بمحاولة سلبه مشاريعه التجارية، وطلب المساعدة من ابن عمته عبر الشبكات الاجتماعية، حسبما أفادت البي بي سي.

كشف الخلاف في الأسرة عن مشاكل عميقة الجذور في بلد شرق أوسطي مزقته الحرب والعقوبات، والآن فيروس كورونا أيضاً. وأوضح أن المعركة من أجل النفوذ الاقتصادي في سوريا ما بعد الحرب قد بدأت للتو. اللاعبون الرئيسيون هم محيط الأسد وروسيا وإيران.. قد يكون الضحية الأولى شخصاً يدعى رامي مخلوف؛ الذي سيطر حتى وقت قريب على أكثر من نصف الاقتصاد السوري، واعتبرأنه لا يمكن المساس به بسبب قربه من الرئيس. منذ أوائل شهر أيار/مايو، لم يعد يخاطبه شخصياً أثناء تناول عشاء عائلي، بل عبر الشبكة الاجتماعية الأمريكية.

نشر أشرطة الفيديو على “فيسبوك”، حيث اشتكى من أنهم يضغطون عليه ويطالبونه بدفع ملايين الدولارات من الضرائب غير المدفوعة، وأن الأجهزة الأمنية اعتقلت أشخاصاً مقربين منه، وعاملتهم “بشكل غير إنساني”.

“من كان يتصور، في أي وقت مضى، أن تأتي الأجهزة الأمنية إلى شركات رامي مخلوف، بينما كنت دائماً أدعمها وأمولها؟” – تحدث مخلوف عن نفسه بصيغة الغائب، حيث قدر الخبراء ثروته بما لا يقل عن 5 مليارات دولار!

يصف الخبراء الوضع بأنه غير مسبوق: لنصف قرن من حكم آل الأسد فيسوريا لم يتم الإعلان إطلاقاً عن النزاعات العائلية للعامة.. على سبيل المثال، فكر شقيق الرئيس حافظ الأسد – والد بشار – بانقلاب عام 1984، لكنه أدين ونفي إلى فرنسا. بنفس الطريقة، مع بداية الحرب الأخيرة، فر الجنرال مناف طلاس صديق الطفولة واليد اليمنى لبشار, في كلتا الحالتين، لم يتم إخراج القمامة من الكوخ.

يقول الصحفي سام داغر، الذي عمل في سوريا لفترة طويلة وألف كتاباً عن الرئيس السوري: “المنافسة والمشاحنات والنزاعات في عائلة الأسد، ليست بالشيء الجديد، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التصرف بشكل علني”.

يقدم داغر أمثلة أخرى عن تراجيديات العائلة السياسية الهادئة، متذكراً كيف أن والدة بشار الأسد وأخته استقبلتا ببرود زوجته المستقبلية أسماء في الأسرة، حيث نظرتا إليها بدونية. كذلك كره ماهر – أخ بشار – زوج أخته آصف شوكت وأطلق النار عليه بطريقة ما في بطنه. نجا اللواء، رئيس المخابرات ونائب وزير الدفاع للجيش السوري؛ لكنه مات لاحقاً نتيجة تفجير انتحاري، دمر قمة السلطة خلال اجتماع لم يحضره بشار الأسد.

يرزح الاقتصاد السوري في حالة يرثى لها بعد ما يقرب من 10 سنوات علىالحرب، حيث تخوض النخبة صراعاً من أجل السيطرة على مصادر الدخل التي تختفي من أمام الأعين، كما يقول الخبراء، الذين يرون، بادئ ذي بدء، في صراع الأقرباء إعادة لتوزيع الأموال والتأثير بسبب المنافسة المتزايدة داخل الأسرة.

يقول فابريس بلانش، الخبير في الشؤون السورية والمدرس في جامعة ليون الثانية ومدير المجموعة البحثية للبحر المتوسط ​​والشرق الأوسط: “يحتاج الأسد إلى الكثير من المال، وهو يحاول جر مخلوف لدفعه، لأنه حقق ثروة بفضل دعم ورعاية حافظ وبعد ذلك بشار الأسد. الآن يطالب بإعادة جزء مما كسبه، فيما يصعب على مخلوف التخلي عن الملايين”.. هو ينصح بمشاهدة فيلم “العراب” (The Godfather)من أجل فهم أفضل لكيفية عمل عائلة الأسد.

من وبماذا لم يرض مخلوف؟

لم تقتصر مصالح مخلوف – ابن خال بشار الأسد وصاحب شركة “سيريتل” أكبر مشغل للهواتف المحمولة في سورية بنسبة 70 ٪ من السوق، والذي كان يُدعى مصرفي الأسد – على صناعة الاتصالات، بل سيطر أيضاً على قطاع العقارات، وإنتاج النفط، والقطاع المصرفي، والتجارة الحرة (المعفاة من الرسوم الجمركية)، والبناء، والمشتريات، والنقل الجوي… لقد استحوذ، قبل الحرب، على ما يصل إلى 60 ٪ من الاقتصاد السوري، وذلك عبر شبكة معقدة من المؤسسات والشركات القابضة.

يقول بالانش: “لقد مارس كل شيء يمكّنه من كسب المال”. كان من المستحيل بالنسبة للأجنبي أن يقوم بأعمال تجارية في سوريا دون موافقته. ما جعل أحد شعارات المتظاهرين عام 2011 تصدح بـ “مخلوف حرامي”. وفي عام 2008، فرض الأمريكيون عقوبات عليه، وبعد ذلك بقليل انضم إليهمالاتحاد الأوروبي.

لكن، الغيوم لم تتجمع فوق مخلوف في أيار/مايو، بل في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، عندما سيطرت السلطات على مؤسسة خيرية مملوكة له، والتي شاركت أيضاً في تمويل الميليشيات العلوية، حيث قاموا بتجميدحساباته واتهموه بعدم دفع الرسوم. في الوقت نفسه، ظهرت شائعات بأن مخلوف قد وضع قيد الإقامة الجبرية. في نيسان/أبريل صادرت السلطات المصرية شحنة من منتجات الحليب تخص إحدى شركاته، حيث عثرت على مخدرات فيها.. رفض مخلوف تورطه بالشحنة!

جهاد يازجي – صاحب موقع “سوريا ريبورت” – يشرح ما يحدث عبر إعادة توزيع المداخيل الصغيرة، وزيادة المنافسة داخل الدائرة الداخلية. وبحسب بعض التقارير يمكن لزوجة بشار الأسد أسماء أن تلعب دوراً بمصير مخلوف. فهي من خلال إنهاء صلاحية أغنى رجل في البلاد، تقوم بالترويج لأقاربها، بما في ذلك ابنها حافظ البالغ من العمر 19 عاماً.

يحاول الأسد، من خلال أفعاله، إرضاء الجميع في وقت واحد: يُظهر للمجتمع كيف يحارب ضد الأوليغارشيين الفاسدين، وعلى طول الطريق يمنح حلفاء روسيا وسوريا الفرصة لدخول سوق البلد، ويساعد رجال الأعمال الجدد الذين أصبحوا أثرياء خلال الحرب.

يعيش 80 ٪ من السوريين تحت خط الفقر، وسيكون من الصعب العثور بينهم على متعاطفين مع مخلوف – حسبما كتبت رندة سليم الخبيرة في معهد الشرق الأوسط.

عانى الاقتصاد السوري من أضرار جسيمة خلال الحرب: أكثر من 200 مليار دولار حسب البنك الدولي. هذا أعلى بعدة مرات من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للبلد، والذي اِنهار فقط في السنوات الخمس الأولى للحرب من 60 مليار دولار إلى 14 مليار دولار بائسة بمعايير الشرق الأوسط. سيكلف التعافي مئات المليارات من الدولارات.

يتم تحديد المشهد الاقتصادي السوري لما بعد الحرب الآن، وأولئك الذين ساعدوا الأسد على البقاء في السلطة يحتمل أن يعتمدوا على قطعة من الكعكة: روسيا وإيران في المقام الأول وقبل كل شيء. ولكن من الصعب عليهما دخول السوق، حيث يعزف على الكمان الأول أحد أقارب الرئيس الأقوياء. يرى بعض الخبراء، الذين قابلتهم بي بي سي، في هذا مصدراً محتملاً لمشاكل مخلوف. يقول سام داغر إن مشاكله قد بدأت مع السلطات عندما قرر رجال أعمال سوريون وإيرانيون، بمشاركة زوجة الأسد، إنشاء منافس لشركة الهاتف المحمول “سيريتل”. ويضيف البروفيسور فابريس بالانش أن مصالح مخلوف باستخراج الفوسفات والطاقة يمكن أن تقف بدورها في طريق الاستثمار الروسي بهذه القطاعات.

إشارات من الكرملين

ظهرت في نيسان/أبريل منشورات لأشخاص مقربين من الكرملين تنتقد بشار الأسد في وسائل الإعلام الروسية. اعتبر العديد من المراقبين ذلك إشارة إلى عدم رِضا روسيا عن الرئيس السوري.

ذكرت إحدى المقالات أن الأسد لا يسيطر على الوضع في البلاد ولا يمكنه كبح الفساد، وذكرت أخرى أن درجة الثقة به منخفضة، وأثير السؤال التالي: من سيكون قادراً على تغيير الأسد إذا خسر الانتخابات العام المقبل؟

ظهرت مقالات في “وكالة الأنباء الاتحادية” المرتبطة برجل الأعمال يفغيني بريغوجين، الذي يُدعى “طباخ” بوتين والراعي المحتمل لـ “جماعة فاغنر”، التي أرسلت مرتزقتها إلى سوريا للمشاركة بالأعمال العدائية إلى جانب الأسد. في وقت لاحق، اختفت مقالات من موقع “وكالة الأنباء الاتحادية”، ولكن تم إعادة نشرها من قبل وسائل إعلام أخرى، ولا تزال متاحة على الإنترنت.

في نيسان/أبريل، انتقد السفير الروسي السابق في سوريا ألكسندر أكسينونوك على صفحات جريدة “كوميرسانت” قصر النظر وعدم مرونة القيادة السورية، التي لا تريد محاربة الفساد وتتغاضى عن هياكل الظل (ترجم هذا المقال ونشر على صفحات “الناس نيوز” في 19 مايو 2020).

في وقت لاحق، كتب موقع “بلومبرغ”، بالإشارة إلى عدة أشخاص، أن الكرملين يعبر عن نفاد صبره من حقيقة أن الأسد لا يظهر مرونة بالمفاوضات مع المعارضة، وليس في عجلة من أمره على إبرام اتفاق سياسي لإنهاء الحرب.

لم تتحدث السلطات الروسية علناً عن سخطها، ونفى السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديميتري بيسكوف في مقابلة مع موقع “بلومبرغ”، أن بوتين غير راضٍ عن الأسد بسبب عدم تقديمه تنازلات للمعارضة.. لم يعلق الجانب السوري على الشائعات. بالإضافة إلى ذلك، كتب “بلومبرغ”، نقلاً عن أحد مصادره، بأن موسكو يمكن أن ترسل، بشكل مقصود، إشارة إلى الأسد من خلال “المقالات النقدية”.

من خلال معاقبة مخلوف كشخص مخز، يعتقد بعض الخبراء أن الأسد يحاول تصوير نفسه بأنه يشن حملة ضد الفساد من أجل إظهار القابلية للانتقاد من الخارج، والرغبة في استعادة السيطرة الكاملة على الوضع في البلاد. يحث آخرون على عدم المبالغة في دور موسكو في الصراع ذي الصلة، ويشرحون الخلاف مع مخلوف على أنه إعادة توزيع للفطيرة التي تختفي أمام الأعين. ولا يزال طرف ثالث يرى مؤشرات على تزايد الاحتكاك بين الحليفين الرئيسيين لسوريا: روسيا وإيران.

حاولت روسيا منذ فترة طويلة ودون جدوى حمل الأسد على تقديم تنازلات للمعارضة في المفاوضات حول دستور جديد. ومع ذلك، لا ينبغي المبالغة في حجم تدخل الكرملين بالشؤون الداخلية السورية – كما تعتقد إيرينا زفياغيلسكايا، كبيرة الباحثين في “معهد الدراسات الشرقية” التابع لـ “أكاديمية الروسية للعلوم”. تقول هي: “لا يوجد معنى لانخراط روسيا بالخلافات السورية الداخلية. الأسد ليس حليفاً سهلاً. أنقذت روسيا دولة سوريا، لكنها لم تنقذ الأسد نفسه. بعد نهاية المرحلة الحادة من الصراع، كان لدى الأسد أفكاره الخاصة حول كيفية استخدام النصر”.

أي استياء وإشارات من موسكو لا تلغي الواقع القاسي. تقول زفياغيلسكايا: “إن الأسد شخص معقد للغاية، لكن لا يوجد بدلاء آخرون”. يتفق معها البروفيسور بالانش: “تمارس موسكو بانتظام ضغوطاً على الأسد، وتوضح أنه لا يوجد بديل. لا يزال الأسد مستمراً، لأنه يمتلك ورقة رابحة: المناورة بين روسيا وإيران”.

إلى موسكو أو مينسك أو دبي؟

لم يعلق الأسد بعد علانية على الوضع مع ابن خاله. ويتساءل الخبراء عما ينتظر الآن مخلوف، الذي قد يكون أقرباؤه، وفقاً لبعض التقارير، في روسيا أو روسيا البيضاء. كتبت صحيفة “فاينانشال تايمز” العام الماضي أن عائلة مخلوف اشترت عدة شقق في “مجمع مدينة موسكو”.

يقول سام داغر إن هذه الدراما لها نتيجتان محتملتان: إما أن يُسمح لمخلوف بمغادرة البلاد عن طريق إجراء صفقة مريحة كما حدث في الماضي مع أفراد العائلة الآخرين، أو سيتم حل النزاع إذا وافق مخلوف على مشاركة الأصول والتأثير.

البروفيسور بالانش يضع رابطاً فخرياً، فهو مثل داغر، يشك بأن الأسد سيفاقم الأمر، لأن مخلوف يمكن أن يحرض المجتمع العلوي ضده.. يلمح الأوليغارشي المخزي إلى غضب العلويين في إحدى رسائل الفيديو: “هؤلاء حلفاؤك المخلصون. الوضع خطير، والله شاهد بأنه إذا استمريت على هذا النحو، فإن الوضع في البلاد يمكن أن يصبح خطيراً للغاية”.

* كاتبة وصحفية من أصول جورجية 

** كاتب وصحفي ومترجم سوري

*** المقال موجود على الرابط:

https://www.bbc.com/russian/news-52591873

المنشورات ذات الصلة