fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كيف ثار الخميني ضد فرض لباس موحد في إيران سنة 1935

د . أمير سعادة – الناس نيوز ::

قضية الحجاب في إيران لا تزال تشغل العالم بأسره، وقد انقسم العالم الإسلامي حولها، بين مدافع ومعارض.

هي ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الحاكم فرض لباس موحد على رعيته، فقد فعلها المماليك من قبل، وبعدهم العثمانيون، عندما أصروا أن يكون للمسيحيين لباس كحلي داكن اللون، مع صليب مصنوع من الرصاص أو الحديد حول رقابهم، وأثواب صفراء أو حمراء لليهود.

في سوريا، حرّم مهندس الانقلاب الأول حسني الزعيم لباس الطربوش، ومنع رجال دمشق من النزول إلى الجامع بالجلابيب أو البيجاما يوم الجمعة.

وفي إيران نفسها قام الشاه رضا خان بهلوي، والد الشاه محمد رضا بهلوي، قام بفرض لباس موحد على رعيته، أدى إلى مظاهرات عارمة في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، عمّت شوارع العاصمة طهران، شبيهة جداً بمظاهرات اليوم. ولكن من قادها يومها كان المحافظون والمتدينون، اعتراضاً على الزي الغربي الدخيل على المجتمع الذي أراده الشاه أن يفرضه بالغصب على شعبه.

كانت إيران قد شهدت أول حالة سفور من قبل الشاعرة فاطمة البرغاني سنة 1848، ما شجع الكثير من سيدات العائلة الحاكمة في حينها على رفع الحجاب عن رأسهن.

مع مرور الوقت وبعد فرض الدستور سنة 1907، ارتفعت أصوات المطالبين برفع الحجاب في المجتمع الإيراني، وتحديداً لدى النخب العلمية والاجتماعية التي كانت قد درست في أوروبا. الملاية السوداء التي كان النساء يرتدينها تحت “الشادور”، اختفت إلا في مدن الساحل الجنوبية، وصار معظم شباب طهران يعتبرونه رمزاً للتخلف، ومنهم الضابط الشاب رضا خان، الذي قاد انقلابه الشهير سنة 1921 ونصب نفسه ملكاً عام 1926.

ظهرت عدة مقالات في الصحف يومها، مؤيدة للسياسات العلمانية التي فرضها الرئيس التركي كمال أتاتورك على شعبه بعد زوال الدولة العثمانية، وطالبت الملك الفارسي الجديد بنسخ التجربة الأتاتوركية في إيران.

حادثة قم سنة 1928

جاءت قرارات الشاه بالتدريج، فقبل أن يحرّم ارتداء الحجاب، أمر جميع ذكور إيران بارتداء قبعة خاصة سنة 1927، سمّيت بقبعة “البهلوي”، في بعض المدن، أجريت مراسيم خاصة بلباس الرأس الجديد، حيث دعي الأعيان إلى المراكز البلدية، وقدمت لهم القبعة من قبل موظفي الحكومة على طبق، مثلما تقدم المجوهرات والهدايا.

بعض رجال الدين اعترضوا على هذا القرار، معتبرين أن القبعة كانت تعرقل السجود في الصلاة، واعتصم بعض علماء مدينة قمّ اعتراضاً على قرار ملكهم.

في مارس/آذار 1928، قام قريبات الشاه بزيارة قمّ للمشاركة في ذكرى مقتل الإمام علي، مرتدين شادوراً شفّافاً تظهر من خلفه معالم وجوههن. اعترض رجال الدين مجدداً، فتوجه الشاه من طهران إلى قمّ، ودخل المزار غاضباً دون أن يخلع حذائه، ليمسك بالرجل الذي تعرض لنسائه ويأمر أن يُعاقب بالجلد.

قانون اللباس الموحد

بعد هذه الحادثة بتسعة أشهر، أصدر الشاه قانون اللباس الإيراني الموحد يوم 28 ديسمبر/كانون الأول 1928، وتمت الموافقة عليه بالإجماع داخل مجلس النواب.

فرض القرار على كل موظفي الدولة ارتداء بدلات أجنبية (سروال وجاكيت وربطة عنق) مع استثناءات علماء الدين من مرتبة “مجتهد” وكل من يقف على منبر جامع، إضافة لمفتي الأقلية السنيّة وطلاب العلوم الشرعية وأستاذتهم.

فرضت غرامة مادية على أي مخالف لهذه القرارات، مع مدة اعتقال تصل إلى سبعة أيام. وقد نص قرار الشاه على تخصيص المبالغ المستوفاة من هذه الغرامات لشراء ملابس رسمية للفقراء الذين لا يملكون ثمن بدلات أجنبية. وجاء في المادة الخامسة من القرار معاقبة الأهالي الذي يتساهلون من أولادهم باللباس.

في نفس العام، فرض الشاه على نساء بلاده خلع الحجاب في الأماكن العامة، أسوة بنساء أوروبا، محدثاً زلزالاً في المجتمع الإيراني المحافظ.

وفي يونيو/حزيران 1934، سافر رضا شاه إلى أنقرة للقاء ملهمه وصديقه الرئيس أتاتورك، حيث شاهد بأم عينه مدى “العصرنة” والانفتاح في المجتمع التركي.

أعجب كثيراً بالإصلاحات التي كانت قد ظهرت في تركيا، وفرض على الفلاحيين ارتداء قبعة خلال عملهم للوقاية من الشمس، ثم عمم الأمر ليشمل جميع عمال النظافة والسائقين العموميين.

في مايو/أيار 1935، اجتمع الشاه مع وزرائه وقال لهم إن إيران ليس أمامها إلا طريق واحد: أن تصبح أوروبية بلباسها وسلوكها وعاداتها، وإلا فهي ذاهبة إلى الزوال خلف التخلف والتعصب.

فرض القبعة الأوروبية على الناس بمرسوم صدر يوم 8 يوليو/تموز 1935، بالتزامن مع افتتاح الدورة العاشرة لمجلس النواب. وقد جاء في قراره الجديد أن كل من يخالف أوامر الملك يُعاقب بإجازة من دون راتب، قبل فصله من العمل، سواء كان حكومياً أو خاصاً.

كما حدد القرار القبعات بثلاث أصناف وألوان: سوداء للنهار والعمل، حريرية للسهرات المسائية ورمادية اللون في الاحتفالات العسكرية والصيد.

وأخيراً، كان قرار الشاه بمنع الحجاب في كل المدارس الحكومية والخاصة، لكل الطالبات والمدرسات، ابتداء من العام الدراسي 1935-1936.

نتيجة كل هذه القرارات التعسفية كان اندلاع مظاهرات عارمة عند الأكراد، المتمسكين بلباسهم التقليدي، وفي المساجد والمدن الكبرى، أمر الشاه بقمعها بالقوة. أحد المتظاهرين يومها، المعترضين على فرض لباس موحد على الناس، كان رجل الدين الشاب روح الله الخميني.

كان الخميني في الخامسة وثلاثين من عمره يومها، وقد رأى بعينه كيف ثار الشارع ضد محاولات فرض لباس موحد على المجتمع الإيراني المتنوع في مذاهبه ومشاربه وعرقياته.

ولكن ذلك لم يمنعه من اتخاذ قرار مماثل، ولو في الاتجاه المعاكس، عندما جعل “الشادور” إلزامياً فور عودته لحكم بلاده بعد نجاح الثورة الإسلامية سنة 1979. والنتيجة كانت نفسها: مزيد من المظاهرات والاعتقالات والقمع، فالتاريخ يعيد نفسه في مواجه الظلم، سواء ضد ملك مهوس بالغرب أو رجل دين كارهاً له. الظلم ذاته، لا يتغير، وردة فعل الناس لا تتغير أيضاً.

المنشورات ذات الصلة