fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كيف سيُسجّل اسم أحمد الشرع في التاريخ؟

ميديا – الناس نيوز ::

د. محمد أبو رمان – العربي الجديد – لا يمثّل الهجوم ــ الكمين المباغت الذي شنته مجموعات في الساحل السوري، وصفها “النظام الجديد” بأنّها “فلول النظام السابق”، التحدّي الوحيد الذي سيواجه سورية في المرحلة الانتقالية، فهنالك جملة كبيرة من المنعرجات والتحدّيات لا تزال في الطريق.

وإذا كان هذا الكمين ذا طابع عسكري، فهنالك كمائن سياسية واقتصادية وإقليمية ودولية أخطر منه بكثير.

الحال أنّ أكبر خطر يهدّد سورية اليوم “وحدة الأراضي السورية”، و”الوحدة الوطنية”، بخاصة أنّ إرث المرحلة السابقة للنظام السلطوي لا تزال حيّة وطريّة في الواقعين، السياسي والاجتماعي، وفي نفوس الناس.

وإذا كانت هنالك حالة من الغضب استبدّت بغالبية السوريين من العمليات المسلحة التي قامت بها المجموعة المرتبطة بالنظام السابق، فإنّ هنالك حالة من القلق ساورت سوريين كثيرين، ومن الذين يرغبون فعلاً في تعافي بلدهم، للفيديوهات التي تسرّبت عن بعض تصرّفات القوات الموالية للحكومة السورية (المرتبطة بهيئة تحرير الشام)، التي بدت وكأنّها تستحضر مرحلة الحرب السابقة أو تصرّفات قوات الأسد نفسها ضد الشعب السوري، وهو سلوكٌ، أيّاً كانت دوافعه أو مبرّراته، يسيء إلى الصورة الجديدة التي تريد الحكومة الجديدة أن تقدّمها.

كان من المهم أن يوجّه أحمد الشرع خطابه للشعب السوري ليلة الجمعة، الذي تضمّن رسائل مهمّة، كالتشديد على وحدة أراضي سورية، وعدم الرغبة في الانتقام، ورفض أي تجاوزاتٍ حتى لو كانت ردود فعل باسم إعادة النظام، فهنالك تراثٌ من هذه الممارسات التي يريد الشعب أن يتجاوزها، ليشعر أنّ ما تقوم به الحكومة اليوم هو سلوك دولة وجيش وأمن منضبطين، وليس سلوك عصابة كما كانت عليه الحال خلال مرحلة الأسد.

وهذه الصورة ربما هي التي يريد أن يستدرج خصوم سورية في الداخل والمنطقة إليها النظام الجديد لمحاولة تشويه صورته وتخويف الأقليات والطوائف المختلفة!

في المقابل، لا يكفي خطاب الشرع وحدَه لطمأنة الجميع، فهنالك شروط ومحدّدات مهمّة من الضروري أخذها بالاعتبار لحماية عملية الانتقال السياسي هناك. ومن الخطأ الكبير الحديث عن منتصرين ومنهزمين، أو فرض إرادة طرفٍ واحدٍ في أيّ عملية حوار سياسي تجري في سورية.

من الضروري أن يتفطّن الشرع وفريقه إلى خطورة الأجندة الإسرائيلية بصورة خاصة، وما لها من امتداد، بخاصة من مؤيّدين في الأوساط الأميركية، وأن يتحدّث فوراً مع القيادات المهمّة والمؤثرة في الطائفتين الدرزية والعلوية، وأن ينزع فتيل الأزمة مع الأكراد، وأن يكون على مستوى اللحظة الخطيرة التي قد تأخذ سورية نحو حرب داخلية وتقسيم أو تحمي وحدتها.

وفي مثل النموذج السوري، فإنّ الاحتمال الأضعف (في التجارب العالمية الأخرى) هو الوصول إلى نظام ديمقراطي، والأرجح هو، لا قدّر الله، الحرب الأهلية والتقسيم أو نظام سلطوي جديد، وبالتالي عملية الانتقال نحو نظام ديمقراطي لن تكون سهلة ولا سلسة كما يتوقع كثيرون.

ثمّة محدّدات وشروط تتحدث عنها أغلب نظريات الانتقال السياسي في حالة انهيار نظام سلطوي، أهمها الوحدة الوطنية (تحدّث عنها دنكوارت روستو)، ودور النخب السياسية في تأمين انتقال سلمي وتوافقي بين مختلف القوى السياسية (غيرمييو أدونيل وشميتر) ووجود دولة فعّالة وثقافة سياسية ديمقراطية ونخب ملتزمة بها واقتصاد فعّال ومجتمع مدني قوي (ألفريد ستيبان ولين)، وإرث النظام السلطوي ودور العوامل الخارجية في التأثير سلباً أو إيجاباً، وهي عوامل مؤثرة وخطيرة، وتسير في اتجاهات متضاربة، غالباً سلبية إذا أسقطناها على الحالة السورية اليوم.

نجحت هيئة تحرير الشام مع شركائها بتخليص سورية من نظام دموي مستبدّ مدعوم من الخارج، وهي معركة قاسية وصعبة، لكن ما هو أصعب، المرحلة المقبلة، لأنّها مرحلة البناء، وكلمات السرّ فيها هي الثقة المتبادلة بين القوى المؤثرة في المجتمع السوري والحكمة والعقلانية والتسامح والروح الوطنية وتغليب لغة الحوار والتفاهم على لغة المكاسرة والانتقام، وهي المرحلة التي تسجّل الشرع قائداً تاريخياً وسياسياً أنقذ سورية، أو على النقيض من ذلك تكون نهاية النظام البائد مقدمة لما هو أخطر .

أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية والمستشار الأكاديمي في معهد السياسة والمجتمع.

المنشورات ذات الصلة