fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

كيف نتخلّص من الابتزاز العاطفي ؟!

ميديا – الناس نيوز :

لماذا يجعلنا أشخاص معينون نشعر دائما معهم بالخسارة والاستسلام ونقول في أنفسنا: لماذا أخسر كل مرة؟ ولماذ العكس ، لماذا اربح وكيف اربح ، أنا أستسلم دائما، أنا لا أقول ما أشعر به حقا.ً

لماذا لا أستطيع أن أخبرهم عن وجهة نظري؟ لماذا لا أتمكن من الدفاع عن نفسي؟

تنتابنا هذه الأسئلة، ونشعر بالإحباط والضيق، عندما نتخلّى عما نريد لنرضي شخصا آخر. فنشعر بالظلم ولا نعرف ماذا نفعل حيال ذلك.

فلماذا يستطيع بعض الناس قهرنا عاطفياً وجعلنا نشعر بالانهزام؟

الابتزاز العاطفي:

تصف الطبيبة النفسية سوزان فورورد في كتابها ” الابتزاز العاطفي”بأنّه أحد الاشكال الفعالة للتلاعب والذي فيه يهدننا الأشخاص المقربون منا سواء كانت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لمعاقبتنا إذا لم نفعل ما يريدون. فالابتزاز تهديد أساسي واحد يمكن التعبير عنه بعدة طرق مختلفة فمثلا قد يهدد المجرم المبتز باستخدام معلومات عن ماضي الشخص لتدمير سمعته أو يطلب أموالا مقابل عدم أفشاء سره. أما الابتزاز العاطفي فله تأثير شخصي وحميمي أكثر فالمبتزون عاطفيا يعرفون مدى تقديرنا لعلاقتنا بهم، ويعرفون نقاط ضعفنا، ويعرفون الكثير من الأحيان أعمق أسرارنا. فبغض النظر عن مقدار اهتمامهم بنا، فعندما يشعرون بأنهم لن يحصلوا على ما يريدون، يستخدمون معرفتهم الحميمة لتشكيل التهديدات التي تعطيهم النتيجة التي يريدونها الا وهي امتثالنا لرغباتهم.

الأشخاص المبتزون:

هم أشخاص متلاعبون وماهرون، فهم يحيطوننا بحميميّة مريحة عندما يحصلون على ما يريدون لكن في كثير من الأحيان ينتهي بهم المطاف بتهديدنا أو تحميلنا عبء الشعور بالذنب وتأنيب الضمير إذا لم يصلوا لمبتغاهم.

بوجه عام قد يكون هذا الشخص شريك الحياة أو أب أوأم أو أخ أو أخت أو صديق. فهم يعرفون أننا نحتاج إلى الحب أو القبول ويهددون أن يمنعوا ذلك الحب أو يسلبوه فيتلاعبون بنا دائما لدرجة أننا نبدو وكأننا نسينا كل شيء نعرفه وتعلمناه بأننا راشدون ولدينا حرية الاختيار والتصرف. وعلى الرغم من أننا قد نكون ماهرين وناجحين في جوانب أخرى من حياتنا، ولكن مع هؤلاء الأشخاص نشعر بالحيرة والعجز ومن ثم نصير رهن إشارتهم ، وفق فوربس .

الثمن الذي ندفعه بسبب الابتزاز:

تعتبر الطبيبة النفسية سوزان فورورد أنّ الابتزاز العاطفي ينتشر مثلما تنتشر شجرة اللبلاب، وممكن لفروعه اللولبية أن تلتف حول كل جانب من جوانب حياتنا. فإذا كنا نتعرض للابتزاز العاطفي في العمل، فربما نعود إلى المنزل وننفس عن غضبنا في أولادنا. وإذا كنا نحظى بعلاقة فاشلة ومسيطرة من آبائنا، فقد نصب غضبنا وسلبياتنا على شركاء حياتنا أو ربما بسبب المعاناة التي نشعر بها تدفعنا للتحول إلى أشخاص مبتزين، لننفس عن إحباطاتنا في شخص أضعف أو أكثر حساسية. فإن الثمن الذي ندفعه في كل مرة نستسلم فيها للابتزاز العاطفي هو ثمن باهظ. فتعليقات المبتز وتصرفاته تفقدنا توازننا وتشعرنا بالخجل والذنب، ونكون بداخلنا موقنون بأن يجب تغيير الموقف ورفضه الا أننا نجد الطرف الأخر يتفوق علينا ونجد أنفسنا نقع في فخ الابتزاز العاطفي مرة أخرى، فنفقد ثقتنا بأنفسنا ويتراجع شعورنا بتقدير ذاتنا، ويزيد من شعورنا بالحزن والكآبة.

أنواع المبتزين:

كل نوع من أنواع المبتزين يستخدم مفردات مختلفة، ولكل منهم أسلوب مميز في المطالب والضغط والتهديدات وإصدار الاحكام السلبية التي تؤدي للابتزاز.

المعاقبون:
هم الذين يخبروننا ما يريدون بالتحديد والعواقب التي ستواجهنا إذ لم ننفذ طلباتهم وهذا النوع من المبتزين هم أكثر وضوحاً، .

مثلاً ممكن أن يقول المبتز: إذا حاولت الانفصال عني سأحرمك من أطفالك.

المعاقبون للذات:
يحولون التهديدات داخلياُ، بأنهم سوف يؤذون أنفسهم إذ لم ننفذ ما يريدون.

مثلاً ممكن أن يقول المبتز: إذا تركتني سوف أقتل نفسي.

المعانون:
هم أشخاص يمتلكون الموهبة في إلقاء اللوم على الآخرين واشعارهم بالذنب طوال الوقت.

مثلا تكون صورة الشخص المعاني مرتبطة في سيناريوهات والقاء اللوم بأنها هو سبب فشله لأنه لم يساعده.

المغرون:
هم المبتزون الأكثر براعة، يخضعوننا عبر سلسلة من الاختبارات ويعدون بشيء رائع إذا استجبنا لطلباتهم وإذا لم نتصرف بالطريقة التي يريدونها فلن نحصل على المكافأة.

مثلاً يمكن أن يعد المبتز إذا نفذنا طلباته بالمال أو الحب أو الوظيفة وغيرها من المكافآت.

لماذا نستسلم؟

الخوف من فقدانهم:

الخوف من الهجر وفكرة أن نحرم من دعم من نحب والاعتماد عليهم هي فكرة لا يحتملها أحد.

الالتزام:
الشعور بالواجب والولاء والإيثار والتضحية بالذات في سبيل الآخرين وهذه الأفكار زرعت بنا منذ الطفولة.

المعروف:
عندما يسدي المبتز معروفاً يكون هذا المعروف بمثابة دين مدى الحياة.

الشعور بالذنب:
هو أداة من أدوات الضمير، و توبيخ الذات وعدم الراحة إذا فعلنا شيئاً ينتهك قواعدنا الأخلاقية على الصعيدين الشخصي والاجتماعي. فهو يتسبب في الشعور بألم شديد، ويستمر هذا الشعور حتى نقوم بشيء لتخفيف من حدة هذا الإحساس.

حان وقت التغيير:

قبل أن تفكر في التعامل مع المبتز هناك بعض الأشياء التي تحتاج القيام بها بنفسك، خصص بعض الوقت وابتعد عن كل المشتتات بكتابة عقد يتضمن عددا من الوعود التي قطعتها على نفسك فهذا العقد رمز قوي للتعبير عن التغيير.
تعلّم بعض الردود ومهارات التواصل المختلفة تماما. فالكلمات التي تخرج من فمك يجب أن تتغير ويتم استبدالها ووضع أسلوب جديد من الردود والتعبيرات مثال:
التصريح القديم: “سأستسلم الأن لأنني سأتخذ موقفا لاحقا”

التصريح الجديد: “سأطلب ما أريده حتى وأن غضب مني”

-تعود على استخدام جملة (أنا أستطيع وذلك) لأننا نصرح دوما ببعض العبارات مثل: –

“أنا لا أستطيع تحمل أن أجرح مشاعره”

“أنا لا أستطيع تحمل شعوري بالذنب”

“أنا لا أستطيع تحمل غضبه”

أستبدل العبارات التي تبدأ بلا أستطيع بأنا أستطيع.

أعطي نفسك وقتا قبل اتخاذ القرار وكن مستعدا إذا ضغط عليك الشخص المبتز باتخاذ قرار فوري أن ترد عليه “لا أستطيع أن اجيبك الأني أحتاج لبعض الوقت للتفكير”.


قم بتمرين التخيل أغمض عينيك واسترجع الكلمات التي قلتها، واستمع إلى ما قلته واستحضر الذكريات والقلق وضربات القلب المتسارعة والركبتين المرتعشتين أي الصورة الكارثية التي تدور بذهنك. والآن العب المشهد مرة أخرى، ولكن هذه المرة عندما ترى غضب الشخص الاخر يتزايد أعد كتابة المشهد وقل بحزم “أنا لن أستسلم” توقف عن الضغط علي. واستمع كيف يبدو واقع الكلمات عليك وأشعر بقوتها.

المنشورات ذات الصلة