fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ميديا – الناس نيوز ::

طارق الحميد – الشرق الأوسط – كتب الرئيس الأميركي جو بايدن مقالاً في صحيفة «الواشنطن بوست» بعنوان: «لماذا أزور السعودية؟» شارحاً فيه أسباب زيارته المرتقبة لمنطقة الشرق الأوسط، وتحديداً إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

الإجابة الأولى التي تتبادر للذهن عند قراءة مقال الرئيس: «لماذا أزور السعودية؟» هي: لأنها السعودية. أرض الحرمين، والاعتدال، ومركز ضبط إيقاع الطاقة، وفوق كل هذا هي الدولة صاحبة التحول الاجتماعي الأكبر، والأهم. ولا أبالغ إذا قلت إن التحول الذي تشهده السعودية، في ظل قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مهندس الرؤية والتغيير، هو التحول الأكبر أثراً بالمنطقة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

التحول السعودي الذي يشرف عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا يمكن تجاوزه، وبات الأنموذج الأمثل لمن يريد استقرار المنطقة وازدهارها، والآن يمكن القول بكل وضوح إن هناك نموذج حياة بالمنطقة، وهو النموذج السعودي. وبالعودة لمقال الرئيس بايدن، هناك أسئلة لا مناص من طرحها، ومنها، هل كتب بايدن مقاله للسعوديين؟ أو للأميركيين؟ أو حتى للمجتمع الدولي؟ وعادة تكتب مثل هذه المقالات عند الرحلات الخارجية للرؤساء الأميركيين. الإجابة عن الأسئلة أعلاه هي لا.

المقال كتب لتيار محدد بالولايات المتحدة، وهو اليسار، وليس لكل الأميركيين، ولا حتى للسعوديين، أو المجتمع الدولي. حسناً، هل هذا أمر سيئ؟ الإجابة أيضاً لا، بل هو مقال جيد.

وأقول مقالاً جيداً، لأن من كتبه هو من سبق له التعهد بنبذ السعودية، والآن يبرر أسباب زياراته، وكيف أن السعودية دولة استراتيجية، وحليف استراتيجي للولايات المتحدة على مدى قرابة ثمانين عاماً، وكتب في الصحيفة الأشد عداء للرياض. صحيح ظهرت أصوات معتدلة، بالولايات المتحدة تطالب الرئيس بايدن بعلاقات أفضل مع السعودية، لكن هذه المرة الرئيس نفسه هو من يشرح أهمية السعودية، وأهمية زيارته.

وعليه، فإن الرئيس الذي تعهد في حملته الانتخابية بنبذ السعودية هو من يقوم بالدفاع عن زيارته الآن لجدة، وهو من يشرح أهمية العلاقات بين واشنطن والرياض، وليس وسائل الإعلام، أو لوبيات. والفرق كبير.

والأكيد والأهم أن السعودية لا تتأثر بمقال، ولا تصريحات هنا وهناك، وهو أمر ثابت واضح راسخ، أظهرته الظروف، إلا أن هنا رسالة أخرى لمتطفلي المنطقة، ومن يستخدمونهم كأدوات بالية.

والمقصود أنه طوال العام الماضي ونحن نسمع أصواتاً بالية تتحدث عن عزل للسعودية، وشماتة صبيانية، بسبب توتر العلاقات بين الرياض وواشنطن، والآن تحولت هذه الأصوات لصبيانية أخرى، وهي الحديث عن أن بايدن ذاهب للسعودية لتوجيه أوامر.

وكلتا المقاربتين الصبيانيتين لا تملك إلا أن تضحك أمامهما، بل وتذكرنا أن بعض من حرضوا وطالبوا الرئيس بايدن باتخاذ مواقف ضد السعودية، هم من يلطمون الآن بعد مقاله «لماذا أزور السعودية؟».

ولذا فإن خلاصة القول هي أن الرئيس بايدن يزور السعودية، لأنها دولة محورية قائدة ورائدة ونموذج لصلاح وإصلاح المنطقة واستقرارها، كما أن الرياض نموذج للعقلانية السياسية. السعودية ليست دولة شعارات، بل أفعال. لأنها السعودية بكل بساطة.

المنشورات ذات الصلة