الرياض – الناس نيوز ::
أظهر فيديو جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، عزف النشيد الوطني الإسرائيلي بالعاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، وذلك على هامش بطولة العالم لكرة القدم الإلكترونية.
ونشر إعلاميون إسرائيليون عبر وسائل التواصل مقاطع فيديو تظهر لقطات للاعبين إسرائيليين يرفعون علم بلادهم وسط عزف موسيقى النشيد الوطني.
وكتب سفير إسرائيل لدى النرويج على تويتر: “العلم الإسرائيلي والنشيد الوطني في السعودية. لاعبون إسرائيليون يشاركون في بطولة لعبة الفيديو فيفا التي تستضيفها الرياض”.
قال السفير الإسرائيلي، آفي نير-فيلدكلين، في ذات التغريدة إن “البراغماتية هي الطريقة الوحيدة لتأمين السلام والمصالحة”.
???? النشيد الوطني الإسرائيلي يعزف بالعاصمة #السعودية الرياض، على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية.
???? إعلاميون إسرائيليون نشروا مقاطع فيديو تظهر لقطات للاعبين إسرائيليين وهم يرفعون علم بلادهم وسط عزف موسيقى النشيد الوطني.
???? هذه المرة الأولى على الأرجح التي يعزف فيها… pic.twitter.com/gqOzb4LXvX
— قناة الحرة (@alhurranews) July 12, 2023
وبحسب موقع “الغمينر”، فإن عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في السعودية يعتبر للمرة الأولى في التاريخ على الأرجح.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن فريق الألعاب الإلكترونية الإسرائيلي المصنف الثاني عالميا، سافر إلى الرياض عبر الإمارات ودخل المملكة الخليجية بجوازات سفر إسرائيلية.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل، كما لم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين في صيف العام 2020 بوساطة أمريكية.
وتقام هذه البطولة العالمية في الرياض باستضافة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في الفترة ما بين 16 وحتى 19 أبريل وذلك ضمن “موسم الغيمرز” التي يبلغ مجموع جوائزها 3 مليار دولار.
ورغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين، فقد سُمح للصحافيين ورجال الأعمال الإسرائيليين وشخصيات أخرى بزيارة المملكة خلال السنوات الأخيرة، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وكان مدير الفريق الإسرائيلي، تسفيكا كوسمان، صرّح لهيئة البث العامة “كان” بأنه عمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المشرف على تنظيم هذه البطولة لضمان أن يسمح السعوديون للفريق بدخول البلاد.
وأضاف أن السلطات السعودية كتبت رسالة تؤكد على السماح لجميع المشاركين بدخول البلاد، دون تحديد الإسرائيليين.
وذكر أنه لم يكن هناك أي اتصال مباشر بين الحكومتين الإسرائيلية والسعودية، وأن الفيفا نقل الرسائل.