كانبيرا – الناس نيوز :
قال موظف إغاثة إن نحو 3500 معظمهم من النساء والأطفال غادروا فندقا للحجر الصحي الإجباري في أستراليا بعد إجلائهم من أفغانستان وعلى الرغم من شعورهم بالامتنان لقدرتهم على الفرار فإن القلق يساورهم بشأن من تركوهم خلفهم.
وبدأت عمليات الإجلاء الجوي الدولية في 14 أغسطس آب عندما وصلت حركة طالبان إلى العاصمة كابول. وفي إطار هذه الجهود أجلت أستراليا 4100 من مواطنيها والأفغان الذين يحملون تأشيرات، وإن كان بعض من يحملون جنسية مزدوجة اختاروا الذهاب إلى أماكن أخرى ، وفق رويترز الجمعة.
وبدأ أوائل اللاجئين الأفغان حياتهم الجديدة في أستراليا. وقال أسد الله خورامي، قائد فريق في برنامج التوطين الإنساني التابع لجمعية الصليب الأحمر إن العديد منهم يحمل جراحا عميقة.
وقال “رأينا عددا قليلا من الأطفال الذين وصلوا وهم مصابون بصدمة شديدة”.
وأضاف “يشعر اللاجئون بامتنان شديد ( لأستراليا) … لكن في الوقت نفسه هناك الكثير من اليأس والكثير من الحزن لدى هذه العائلات وهؤلاء الأفراد لأن ما زال لديهم أحباء وأفراد من الأسرة في أفغانستان”.
وفر خورامي نفسه من أفغانستان في 2010 بعد العمل كمترجم لصالح الأمم المتحدة وقوات التحالف في أفغانستان، وجاء إلى أستراليا كلاجئ. وقال إن المجتمع المحلي في أستراليا الغربية قدم مساعدة.
وأضاف “هناك الكثير من الناس هنا عرضوا توفير المأوى ووفروا سلعا ودعما نفسيا، وقدموا وجبات ترحيب”.
وشاركت أستراليا في القوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي التي دربت قوات الأمن الأفغانية وحاربت طالبان على مدى 20 عاما بعدما أزاحت قوات الدول الغربية الحركة عن الحكم في 2001.