ملبورن – الناس نيوز :
قال لاجئ كردي كان وصل إلى الشواطئ المحاذية لأستراليا عن طريق قوارب التهريب غير القانونية ، واحتجز ثم أُطلق سراحه من مركز احتجاز بعد سبع سنوات ونصف السنة إنه يشعر “بالولادة من جديد”، وشكر مؤيديه ونشطاء حقوق الإنسان.
وكان فرهاد بانديش، الفنان والموسيقي الذي فر من الاضطهاد في إيران، إلى أستراليا عام 2013 لكنه احتُجز في جزيرة مانوس لمدة ستة أعوام ، ثم رهن الاحتجاز في أستراليا منذ يوليو 2019.
وفي يوم الجمعة، يوم عيد ميلاده التاسع والثلاثين ، أطلق سراحه فجأة من مركز احتجاز المهاجرين ، والتقى عند البوابات بأصدقاء ، بمن فيهم المدافع عن اللاجئين وكريغ فوستر السابق. وأخبر صحيفة الغارديان استراليا أنه اكتشف الأمر قبل ساعتين فقط من إطلاق سراحه.
وقال: “لم أصدق ذلك”. “قلت إنه أمر لا يصدق. لقد ولدت من جديد أمس. في عيد ميلادي، وهي هدية. أنا رجل حر الآن، يمكنني السير، يمكنني الجلوس في أي مكان أريده. أستطيع أن أشرب، أستطيع أن أرى، أزور أصدقائي. ولا يوجد حراس، ولا توجد مراقبة عالية بعد الآن.”
وأضاف أنه تلقى اتصالاً من دائرة الهجرة، “قالوا لي سيتم إطلاق سراحك قريبًا….. قالوا “عليك أن تحزم كل شيء ، وأنت رجل حر”. قبل ساعة أو ساعتين. لهذا السبب صدمني الخبر. لا أستطيع تصديق ذلك.”
بانديش هو واحد من خمسة من طالبي اللجوء الذين تم الإفراج عنهم هذا الأسبوع، حيث تم الإفراج عن ثلاثة أشخاص يوم الجمعة، واثنين يوم الثلاثاء ، وتم منحهم جميعًا تأشيرات مؤقتة ، وفقًا لشبكة مناصرة اللاجئين.
وقال المتحدث باسم الشبكة كريس برين إن جميع طالبي اللجوء الخمسة رفعوا قضايا أمام محكمة الدائرة الفيدرالية للطعن في شرعية احتجازهم، ولكن “قرار الوزير [بالإفراج عنهم] استبق قرار المحكمة”.
وقضى بانديش يومه الأول من الحرية مع أصدقائه “احتفلوا بحريتي وعيد ميلادي في نفس الوقت”.
قال: “سأساهم في هذا البلد… إنني أقدر حقًا الأشخاص الذين يقاتلون من أجل حريتنا ، وهذا شيء لا يمكنني نسيانه. إنه كنز بالنسبة لي. إنه في قلبي إلى الأبد “.
وقال برين إن هناك خمسة طالبي لجوء آخرين “في نفس الظروف” ، مع وجود قضايا أمام محكمة الدائرة.
سيتحدث بانديش في تجمع حاشد في ملبورن بعد ظهر يوم السبت في المدينة ، وكذلك خارج فندق مانترا حيث لا يزال أكثر من 60 طالب لجوء رهن الاحتجاز. كان يخطط في البداية للتحدث عبر الهاتف ، لكنه سيتحدث الآن شخصيًا.
الأكثر شعبية
