fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الناس نيوز – ميديا

لاس فيغاس المدينة التي كانت لا تنام ليلا أو نهارا صارت مهجورة كمدينة أشباح. تحمي حواجز حديد تماثيل فندق سيزرز بالاس الرخامية، فيما توقفت مراكب فندق “فينيشان” عن العمل، وباتت لاس فيغاس خالية مثل الصحراء المحيطة بها تقريباً.

حتى نوافير المياه الشهيرة في منتجع بيلاجيو “مغلقة تماماً” بسبب وباء كورونا (كوفيد-19)، وفق ما قال أحد الحراس في المكان بنبرة حادة لصحافي من وكالة “فرانس برس” قبل طرده.

وقالت كالة فرانس برس في تقرير لها إن نحو 3.7 ملايين شخص زار لاس فيغاس في مايو من العام الماضي، ولكن في زمن الحجر المنزلي، تبدو جموع الساهرين الثملين وطاولات البوكر المكتظة ذكريات من زمن غابر.

وباتت الأرصفة العريضة في جادة ستريب الرئيسية في المدينة، حيث تتركز الكازينوهات الكبرى، مهجورة إلا من بعض الحراس وحفنة من المشردين، وقلة قليلة من السياح المذهولين من المشهد.

ويشكل هذا الوضع فرصة ذهبية لبعض سكان لاس فيغاس الذين يستفيدون لركوب الدراجات الهوائية، أو ممارسة الرياضة من دون أي صعوبة في التزام مبدأ التباعد الاجتماعي.

ويؤكد مايك إيفانز، وهو تاجر سيارات في سن السابعة والأربعين، “رغم أني أعيش في لاس فيغاس، لا آتي البتة إلى جادة ستريب، بتاتا. لا حاجة لي إلى ذلك”.

ويوضح “أن نكون محاطين بأناس سكارى وعدائيين ليس بالأمر المريح حقاً”، قاطعا نزهته على الدراجة الهوائية لالتقاط صورة ذاتية.

كذلك تستغل أنجيلا أرنولد هذه الاستراحة غير المتوقعة للتنقل بالدراجة الهوائية برفقة أصدقائها باتجاه اللافتة الشهيرة التي تحمل عبارة “أهلا بكم في لاس فيغاس المذهلة”.

وتقول “لن نضطر لتحمل أبواق السيارات ولا الناس الذين يوزعون إعلانات مبتذلة”.

وتتتوقع صحيفة الغارديان البريطانية أن تكون الآثار على الاقتصاد المحلي كارثية. شهدت لاس فيغاس 42.5 مليون زائر في عام 2019 ، وتقدر اتفاقية لاس فيغاس وهيئة الزوار أن المدينة استضافت 3 ملايين زائر في فبراير وحده.

وتضيف الجريدة أن المؤشرات الاقتصادية للولاية ككل، والتي تعتمد بشكل كبير على السياحة، مدمرة: حذرت رابطة منتجع نيفادا (NVA) من أن الدولة خسرت ما يقدر بـ 2 مليار دولار من الاجتماعات والمؤتمرات الملغاة، ويمكن أن تؤدي إلى 39 مليار دولار في الخسائر الاقتصادية بشكل عام.

تقول NVA إن واحدة من كل ثلاث وظائف في نيفادا مرتبطة بصناعة السياحة، المسؤولة عن 20 مليار دولار في الأجور والرواتب السنوية. وحذرت الرابطة من أنه “لا توجد دولة أخرى في أمريكا تعتمد على السفر والسياحة بنفس الحجم الذي تفعله نيفادا”.

ويمارس لويس روزاليس (30 عاماً)، الموظف في فندق “فينيشان”، رياضة التزلج بالعجلات والجري في جادة ستريب.

ويقول “لم أكن أتخيل في حياتي أن أرى لاس فيغاس مغلقة، لا ضجيج ولا حركة… إنها أشبه بمدينة أشباح”.

وخلف الهدوء الظاهر واقع اقتصادي صعب لمدينة تعتمد على نوادي الميسر والسياحة، وهي أنشطة متوقفة بسبب الوباء.

وتعلن لافتات عن مواعيد لتدشين نواد ليلية أتى عليها الوباء، وقد شهد فندق يسير الكلفة، وهو من الفنادق القليلة المفتوحة حاليا في جادة ستريب، توافد بعض السياح الذين لم يستطيعوا تحمل الحجر المنزلي.

غير أن أكثرية الزبائن استأجروا غرفاً على أساس أسبوعي، بعدما فقدوا مساكنهم بسبب الأزمة الاقتصادية. وتؤكد سامنتا “نفتقد الضجيج والحركة والناس والاستمتاع بفرح الآخرين”.

وبعدما كانت تتلقى إكراميات سخية خلال عملها نادلة في مقهى، باتت هذه الشابة تبيع الدجاج المقلي في مقابل الحد الأدنى للأجور. وهي تتنزه مع والدتها لويزا التي فقدت عملها أيضا في أحد الكازينوهات.

وتقترب لاس فيغاس من العودة للحياة الطبيعية. فاعتباراً من السبت، سيسمح للمطاعم بإعادة فتح أبوابها شرط تقليص قدرتها الاستيعابية إلى النصف.

إلا أن الكازينوهات والنوادي الليلية التي تستقطب الجموع، من دون الحديث عن نوادي التعري، وبيوت الدعارة المشرعة قانوناً في بعض مناطق ولاية نيفادا، لا تزال مغلقة.

ويقول مايك إيفانز “بما أن لاس فيغاس تصنف عاصمة المال والجشع، هي آخر مكان كنت أتصور أن أراه مغلقاً. لكن ذلك حصل فعلاً”.

المنشورات ذات الصلة