رند حداد – الناس نيوز ::
بثت شبكة “نتفليكس” العالمية مقتطفات من وثائقي “هاري وميغان” المرتقب عرضه في العاشر من يناير/كانون الثاني المقبل، حيث بدأ المقطع الدعائي الأول له بعبارة: “لا أحد يرى ما يحدث خلف الأبواب المغلقة”.
الوثائقي لاقى هجوماً لاذعاً من الصحافة البريطانية من دون معرفة تفاصيله، واعتبرته بعض العناوين بمثابة إعلان الحرب على العائلة الملكية أي عائلة هاري.
كما شكك البعض بأن وقت طرح الإعلان تزامن مع وجود كيت وويليام في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تدمير زيارتهما.
وسيسرد كل من هاري وميغان ماركل على مدار 6 حلقات تفاصيل الأيام الأولى من خطوبتهما، والتحديات التي أشعرتهما بأنهما مجبران على التنحي عن منصبيهما الدائمين في العائلة المالكة البريطانية.
وتتضمن بعض اللقطات تعليقاً من الأمير هاري وهو يقول: “كان عليّ أن أفعل كل ما بوسعي لحماية عائلتي. لا أحد يعرف ما يحدث خلف الأبواب”.
بينما ظهر صوت ميغان في أحد المشاهد، وهي تقول: “عندما تكون المخاطر عالية. أليس من المنطقي سماع قصتنا منا”؟ كما يوجد في الإعلان صورة لميغان وهي تجلس على الأريكة وتبكي، وصورة أخرى للأمير ويليام وكيت وهي تظهر عابسة الوجه.
الجدير بالذكر أن الثنائي الأشهر في بريطانيا والعالم الأمير هاري وميغان ماركل تزوجا في 19مايو/أيار 2018، في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور بإنكلترا.
وسبق لهما وكشفا عن طبيعة علاقتهما مع أفراد العائلة المالكة الآخرين في مقابلة مع أوبرا وينفري في مارس/آذار 2021، والتي كانت قد أغرقت المؤسسة في أكبر أزمة لها في الآونة الأخيرة، حيث يخشى أفراد العائلة المالكة البريطانية من تكرار الحادثة معهم مرة ثانية وظهور اكتشافات جديدة مدمرة.