fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

لا ديــــــــنٌ يفرّقنا

المشاهد التي تخرج من العراق هي لا شك جميلة وبراقة، تُعيد إلى هذا البلد العتيق والمُدمر بعضاً من ألقه القديم وهو يستقبل الحبر الأعظم فرانسيس بابا الفاتيكان. الرسالة وصلت طبعاً، عن ضرورة التآخي وطيّ صفحات الماضي، عن العيش المشترك وضرورة العمل ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ولكن ماذا عن كلّ ما لم يتم قوله، أو لم يظهر إلى العلن في زيارة البابا؟

من يعرف المجتمع العراقي جيداً يعرف أنه وخلف الأبواب المغلقة وضمن الجلسات الضيقة جداً، يوجد تذمر شديد من زيارة رئيس الكنيسة المسيحية إلى مدينة النجف. هي ذات الأصوات التي اعترضت على زيارة سلفه يوحنا بولس الثاني جامع بني أمية في دمشق قبل عشرين سنة. ولا تعجب الزيارة أهل السنة والجماعة لأنها لا تعترف ولا تُشرعن إلّا النصف الشيعي من العراق، وتبدو وكأنها تجمع المسلمين السنة تحت مظلّة واحدة، عنوانها العريض هو إما البعث أو داعش. هؤلاء المُعترضون هم الغالبية الصامتة في العراق، ولكنهم يُمثلون السواد الأعظم من المسلمين في العالم، وهم لا يحبون المسيحيين قط ولا يجدون نفسهم مُجبرين على المشاركة في تمثيليةالعيش المشتركوالمحبة بين الأديان.”

الجزء الأكبر من هؤلاء يبنون رأيهم على تفسير مُعين للنص الديني، يؤدي إلى تكفير المسيحيين وعدم الاعتراف بهم. تفسير ابن كثير لما جاء في سورة الفاتحة  مثلاً وهو أن المسيحيين همالضالونمن عباد الله. فكيف لنا أن نحتفل برئيس هؤلاء الضالين، القادم من بعيد إلى بلاد الرافدين؟ ألم يقل رب العالمين: “ وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا؟أليس هذا إنذار رباني إلى بابا الفاتيكان وكل من آمن به والثالوث المقدس؟ وأخيراً هناك ما ورد في سورة محمد: “فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ،وهي العبارة التي ارتكز عليها عدد ممن التنظيمات الإرهابية، منها القاعدة وداعش، في قطع رؤوس المسيحيين.

العيش المشترك هي كذبة كبيرة، اخترعها المسيحيون ضعفاً والمسلمون تجميلاً وتزويراً لما قاموا به منذ الفتح.  فسُكان بيروت مثلاً يذكرون جيداً حواجز التفتيش في الحرب الأهلية، والذبح على الهوية. وسُكان دمشق قد سمعوا الكثير عن مذبحة المسيحيين في مدينتهم سنة 1860، التي أطلقوا عليها اسمالطوشة،وأودت بحياة الآف المسيحيين، كما دمّرت حي باب توما بأكمله. وفي العراق، ذُبح مسيحيو الموصل قبل خمس سنوات، على يد تنظيم الدولة، ودمرت منازلهم وهدمت كنائسهم. فأي عيش مشترك يتحدث عنه البابا وجميع هذه الجراح ما زالت مفتوحة ونازفة، لم يُحاسب عليها أحد ولم يعتذر عنها أحد؟ كنا في سورية كنا نجتمع على مآدب البطاركة في شهر رمضان، مع عدد من الشخصيات المسلمة، منها شيوخ وأئمة. كنا نبتسم ونتحدث عن المحبة والتعايش، ولكن لحظة خروجنا من الكنيسة، نسمع ذات الشيوخ يصفون المسيحيين بالمتملقين. وأنا متأكد أن البطريرك وصحبه كانوا يتحدثون بنفس الطريقة عن الشيوخ بعد مغادرتهم، يصفونهم بالجهلة والمنافقين.

ولعل أكبر دليل على العيش المشترك المزيف هو قضية رئيس وزراء سورية فارس الخوري، الذي طالما أشار لها دعاة التعايش بأنها خير دليل على العيش المشترك. دخل التاريخ من أوسع أبوابه كأول مسيحي يتولى رئاسة الحكومة في سورية.

ولكن فارس الخوري، وبالرغم من مكانته الأشبه بالأسطورية في المجتمع الدمشقي، إلا أنه لم يسلم من الأذى من رجال الدين، وكان على رأسهم قاضي دمشق الشيخ علي الطنطاوي الذي قال فيه: “إنه أستاذي، واستفدت منه وقدرت فضله ومدحته، ولكن آخر مسلم في الأرض أقرب إلي منه.” شنت الصحف الدمشقية هجوماً عنيفاً على علي الطنطاوي، وقالوا إنه دعا إلى الطائفية وكفر بدين الوطنية. سخر الطنطاوي منهم، وأشار إلى القصيدة الوطنيةبلاد العرب أوطانيلفخري البارودي، الذي جاء فيها: “ فلا حدٌّ يباعدُنا ولا ديــــــــنٌ يفرّقنا.” رد الطنطاوي قائلاً: “لا يفرقنا دين؟ أي أنهم يريدون أن نجعل الكافرين كالمسلمين وأن ندعو بدعوة الجاهلين. “

بعد وفاة فارس الخوري، أشيع كثيراً في الأوساط المسلمة أنه أسلم قبل وفاته، نظراً لوجود عدد من المشايخ في عزائه، يقرؤون القرآن، مما اعتبره الكثيرون تنفيذاً لوصيته. وجاء الصحفي محمد الفرحاني، ابن دير الزور، الذي لازم الخوري في أيامه الأخيرة وهو على فراش المرض، وقال إن الرجل أوصى أن تتلى على قبره سور البقرة ومريم وياسين. المعروف أن الخوري انشق عن المذهب الأرثوذوكسي واعتنق البروتستانتية في شبابه، كما فعل جده لأبيه أواسط القرن التاسع عشر. ولكن الفرحاني نفسه يعترف في كتابه عن الخوريأيام لا تنسىأن الخوري كان متعصباً لمسيحيته، ولكنه كان معجباً بالإسلام وحافظاً للقرآن. يقول الفرحاني، نقلاً عن فارس الخوري، أنه كان يرى أن الاسلامدرع حصين ضد الشيوعية“.

ولكن أهم ما جاء في كتاب الفرجاني قوله بأن شكري القوتلي كان لا يريد لفارس الخوري تولّي رئاسة المجلس النيابي، وأنه فضل زميله في الكتلة الوطنية، المسلم السنّي لطفي الحفار. لا يوجد نص أو محضر يؤكد صحة هذا الكلام، الذي قال الفرحاني إنه جاء على لسان الخوري نفسه في أيامه الأخيرة. ويضيف أن أهالي حي الميدان المحافظ قاموا بشطب اسم فارس الخوري من لوائح الكتلة الوطنية خلال انتخابات عام 1943، لمجرد أنه مسيحي.

المنشورات ذات الصلة