fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

لبنانيون يباشرون العودة إلى قراهم الحدودية مع انسحاب القوات الاسرائيلية منها…

بيروت – تل أبيب وكالات- الناس نيوز ::

بدأ لبنانيون منذ صباح الثلاثاء العودة الى قراهم الحدودية المدمرة برفقة الجيش اللبناني، بعدما سحبت اسرائيل بموجب اتفاق مع حزب الله قواتها من جنوب البلاد، مبقية سيطرتها على خمس نقاط استراتيجية. 

في الطريق إلى كفركلا الحدودية التي تعرّضت لدمار هائل، سار العشرات من الأهالي منذ الصباح بين حقول الزيتون متوجهين نحو قريتهم التي غادروها منذ أشهر طويلة ليعاينوا تباعا منازل مدمّرة بالكامل. 

ومن بين هؤلاء، علاء الزين الذي قال متأثرا إن “القرية منكوبة، أشبه بهيروشيما وناكازاكي، وكأن حربا نووية شنّت على كفركلا”. 

وعلى الرغم من الدمار الهائل، لكن “سكّان القرية جميعهم عائدون”، مضيفا “سننصب خيمة ونفترش الأرض”. 

ورغم الدمار الهائل وغياب مقوّمات الحياة من بنى تحتية وخدمات أساسية، يتلهّف النازحون للعودة لمعاينة ممتلكاتهم وانتشال جثث مقاتلين من أبنائهم، بعدما منعت القوات الإسرائيلية عودتهم طيلة الأشهر الماضية.

وانتظر آخرون عند أحد مداخل كفركلا برفقة الجيش اللبناني وسيارات الاسعاف التي استعدّت للدخول لانتشال جثث مقاتلين، على غرار سميرة جمعة التي جاءت بحثا عن شقيقها المقاتل.  

وتقول المرأة بتأثّر “جئت بحثا عن أخي الشهيد في كفركلا، جاء إلى هنا مع رفاقه(…)ولا نعرف عنهم شيئا حتى الآن، لدينا يقين أنهم استشهدوا لكن نأمل أن يظهر عنهم شيء”. 

وأكّد الجيش اللبناني صباح الثلاثاء في بيان إن وحدات عسكرية انتشرت في 11  قرية بينها كفركلا و”مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني(…)ذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي”. في المقابل  أكدت إسرائيل الثلاثاء بقاءها في “خمس نقاط” في جنوب لبنان.

وتكرّر المشهد على الطريق المؤدي الى بلدتي الطيبة والعديسة، حيث تجمعت ارتال من السيارات بانتظار أن يسمح لهم الجيش اللبناني بالدخول الى البلدتين، وفق ما شاهد مصور لفرانس برس. وذكر ان سيارات اسعاف كانت في عداد الرتل. 

وفضلت عشرات العائلات التحرك سيرا على الاقدام، قبل السماح بدخول السيارات. وحملت سيدات صور افراد عائلاتهن من مقاتلي حزب الله الذين قضوا في المعارك مع القوات الإسرائيلية. وحمل البعض الأعلام اللبنانية ورايات الحزب الصفراء.

– “تهديد فوري” –

وبموجب اتفاق وقف النار الذي أبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية وفرنسية، كان يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون ستين يوما، قبل أن يتمّ تمديده حتى 18 شباط/فبراير.

ولم يُنشر النصّ الحرفي الرسمي للاتفاق، لكنّ التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأميركيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة، لناحية تعزيز انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وإشرافه على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية. وينصّ الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من كامل المناطق التي احتلّتها في جنوب لبنان.

ومع انقضاء مهلة تنفيذ الانسحاب، أعلن الجيش الاسرائيلي عزمه البقاء موقتا في خمس نقاط “استراتيجية” تمتدّ على طول الحدود الجنوبية للبنان. 

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء في بيان أنه “اعتبارا من اليوم سيبقى (الجيش الإسرائيلي) في منطقة عازلة في لبنان مع خمس نقاط إشراف وسيستمر في التحرك بقوة ومن دون أي مساومة ضد أي انتهاك (للهدنة) من جانب حزب الله”.

واعتبر لبنان الثلاثاء استمرار الوجود الاسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية “احتلالا”، كما قرر التوجه لمجلس الأمن لإلزام اسرائيل “الفوري” من الجنوب،  وفق بيان تلته متحدثة باسم الرئاسة اللبنانية بعد اجتماع لرؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة. 

ورأت  الأمم المتحدة أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي  بعيد انتهاء مهلة الانسحاب يعد انتهاكا للقرار الدولي 1701.

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت وقائد قوة يونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو في بيان مشترك أن “أي تأخير آخر في هذه العملية يناقض ما كنا نأمل حدوثه، ولا سيما أنه يشكل انتهاكا مستمرا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701″، الذي انهى صيف 2006 حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل.

ويرى المتحدث السابق باسم الجيش الاسرائيلي والباحث في “مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية” جوناثان كونريكوس أن “الجيش الاسرائيلي قد يكمل انسحابه من جنوب لبنان عندما تنتشر القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء المنطقة، وطالما واصل حزب الله التزامه بالاتفاق”.

– عودة “مستحيلة” –

وكانت المواجهة بين حزب الله واسرائيل  بدأت في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بقصف شنّه الحزب على مواقع إسرائيلية دعما لحليفته حركة حماس الفلسطينية في غزة قبل أن تشتدّ مع مرور الوقت وتصبح مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا في مناطق عدّة في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية. 

وقدّرت السلطات كلفة إعادة الإعمار بأكثر من عشرة مليارات دولار، كما دفعت الحرب أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم لا يزال أكثر من مئة ألف منهم في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، شنّت إسرائيل ضربات جوية ونفذت عمليات نسف تطال منازل في قرى حدودية، أوقعت اكثر من ستين قتيلا، نحو 24 شخصا منهم في 26 كانون الثاني/يناير، الموعد الأول المحدد لانسحاب إسرائيل بموجب الاتفاق، أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم الحدودية. 

ومنذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أحصت السلطات مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص. وفي إسرائيل، قُتل 78 شخصا، بينهم جنود، وفقا لحصيلة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. كذلك قتل 56 جنديا آخرين في جنوب لبنان خلال الهجوم البرّي.

وأعرب خبراء في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في بيان عن استيائهم من استمرار “قتل المدنيين والتدمير المنهجي للمنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية الأخرى في جنوب لبنان خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار”. 

ونبّهت منظمة هيومن رايتس ووتش الإثنين إلى أنّ “تعمّد إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم”. 

وأضافت “حتى لو كانت منازلهم لا تزال موجودة، كيف سيعودون مع انعدام المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الصحية؟”.

المنشورات ذات الصلة