fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

لبنان في ظلال جهنم: مذكرات الوزير السابق باسم السبع حول قضية اغتيال الحريري 2-2

ميديا – الناس نيوز ::

العربي الجديد – أنس أزرق – يؤكد باسم السبع في مذكراته (لبنان في ظلال جهنم) أن مشروع رفيق الحريري لم يكن يخص سنّة بيروت ولا سنة العالم العربي، بل هو مشروع يخص لبنان والمنطقة العربية عموما وإشاعة الازدهار والإنماء فيها.

وينكر أن مشروعه استهدف شيعة لبنان وما أشاعه حزب الله عن أنه يريد تهجير الشيعة من الضاحية عبر مشروع يعيد تنظيمها.

ويضيف أن الحريري دعم الكثير من المشاريع الخدمية في منطقة السبع الانتخابية وهي برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، ولكن الحزب كان يريد منع الحريري من دخول الضاحية ويضرب مثلا على ذلك ما حصل في حي السلم.

في حضن بشار الأسد.

يسرد السبع ظروف وملابسات انتخابات 1996 حيث كان هناك توجه سوري لتقليم النفوذ الإيراني في لبنان ولاسيما في الجنوب والبقاع. وللتصدي لذلك قرر حزب الله التحالف مع عائلة الأسعد الإقطاعية ومع حبيب صادق اليساري، ولكن تدخل حافظ الأسد باتصال مع حسن نصر الله جعله يعيد التحالف مع حركة أمل وخسر الحزب مقعدين في جبل لبنان وبيروت ومنهما مقعد علي عمار في الضاحية.

خرج الحريري من هذه الانتخابات بكتلة وازنة قوامها 26 نائبا منهم السبع، وشكّل الحريري الحكومة بعد الانتخابات وكان السبع وزير الإعلام فيها.

كانت بداية اللقاءات المنتظمة بين الحريري وأمين عام حزب الله حسن نصر الله بعد أن أوفد بشار الأسد رستم غزالي إلى نبيه بري عام 2004 منبها من مخطط يعده الحريري بالتنسيق مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك وهذا يقضي إهمال الحريري إلى أن يكتمل التمديد لإميل لحود الذي “سيُنجز غصبا عن الحريري وشيراك”.

وبالفعل لم يعد بري يجيب على اتصالات الحريري الذي قرر زيارة نصر الله نكاية ببري وأن يتفاوض معه على الحكومة وطرح على نصر الله أن يكون السبع رئيسا لمجلس النواب بدلا عن بري، فأجاب السبع: “يبدو أنك ترشحني للآخرة وليس لرئاسة المجلس”.

وعن نتيجة اجتماعه مع نصر الله أبلغ الحريري السبع أن “ما في أمل من الجماعة، الكل في عبّ (حضن) بشار” الأسد.

العلاقة مع بشار الولد

لم يكن الحريري على علاقة مباشرة بباسل الأسد، ولكنه بكى في مأتمه عام 1994 فسأله السبع لماذا؟ فأجاب أنه تذكر ابنه حسام الذي قضى بحادث سيارة كما باسل.

رتب الأسد الأب لقاء للحريري مع بشار عام 1999 دون المرور بمكتب عبد الحليم خدام ولا غازي كنعان كما جرت العادة عندما يزور الحريري سورية.

وقد رافق السبع الحريري في طريقه لدمشق، ولكنه لم يحضر اللقاء حيث أخبره الحريري بعد الاجتماع: “أنا صرت خايف على سورية، بعد حافظ الأسد سيحكم سورية ولد”.

بعد لقاد بشار، زار الحريري منزل اللواء محمد ناصيف الذي يصفه السبع برأس حربة باسل وبشار في لبنان والذي عاتبه قائلا “الحق على الأخ أبو يعرب (غازي كنعان) الذي أراد احتكار صداقتك”.

طلب بشار عام 2004 اللقاء مع الحريري وفاجأ بشار الحريري بحضور ضباط خدموا في لبنان وهم غازي كنعان ورستم غزالة ومحمد مخلوف، وبدأ الاجتماع بتذكير بشار الحريري أنه مجرد رجل أعمال وأنه لا شيء من دون سورية والأسد وأنه يكرس كل علاقاته للنيل من سورية وأن ذلك سيرتد عليه وأنه يمانع التمديد للحود وطلب منه أن يتخلى عن أسهمه في جريدة النهار التي تهاجم سورية،

وتعديل سياسة تلفزيون المستقبل، والاستغناء عن خدمات مستشاره داود الصايغ والذي كان صلة الحريري مع البطريرك نصر الله صفير، ومثل هذا الأمر حصل سابقا حين طُلب من الحريري الاستغناء عن خدمات نهاد المشنوق بحجة أنه جاسوس إسرائيلي.

لم يردّ الحريري على الإساءة وعلق على ذلك بعد عودته أنه لم يشعر بأذى في حياته كما حصل في اللقاء.

علم خدام باللقاء واتصل بالأسد، كما يروي السبع، فقام الأسد بتكليف خدام بلملمة الموضوع فدعا خدام الحريري لمأدبة غداء في دمشق، حضرها رئيس الحكومة ناجي العطري ورئيس مجلس الشعب عبد القادر قدورة ووزير الداخلية غازي كنعان، وأثناء الغداء الذي حضره السبع توجه كنعان لقدورة طالبا منه الكف عن ادعاء النزاهة مهددا إياه بأن “دورك آت”.

حاول بشار استفزاز الحريري بعلاقته مع الأمير الوليد بن طلال، ويصف السبع دور الوليد بحصان طروادة سعودي بسبب العلاقة القوية بين الوليد وبشار وطموح الوليد لتولي رئاسة الوزراء كونه يحمل الجنسية اللبنانية.

“مسلخ” عنجر الأسدي

يتطلب ذهاب اللبنانيين من طالبي السلطة إلى دمشق المرور الإلزامي في بلدة عنجر حيث مقر غازي كنعان الحاكم العسكري السوري، وكان يجتمع عنده حسب رواية السبع “نواب ووزراء ومدراء وأمنيون وقضاة، ورجال دين وأعمال، وغيرهم”، وكثيراً ما قام كنعان بتعنيف وإهانة الكثير من هؤلاء أمام الجميع. يرى السبع أن إعفاء كنعان جاء نتيجة تقاطع مصالح لحود وجميل السيد وآصف شوكت ورستم غزالة الذي كان يحمل صفات “الابتزاز السياسي والمالي والأمني لأداء أقذر الأدوار”.

بمجرد تولي غزالة موقعه، طلب من الحريري لائحة بحاجاته ومنها تأمين منزل لإقامة غزالة في شتورا وكان غزالة يقبض من الحريري 50 ألف دولار شهريا وآخر دفعة كانت قبل يوم واحد من اغتيال الحريري حيث جاء مرافق الحريري يحيى العرب يرجو الحريري أن يعطي مالا لرستم لأن “الرجل جنّ وعم يحكي بالطالع والنازل”.

لم يمنع هذا غزالة من إهانة الحريري بحضور بشار كما حصل في اجتماع عام 2004 بشأن التمديد للحود ولا من تهديد مبطن للسبع بوجود الحريري، حيث قال له بعد محاولة اغتيال حمادة “لا تخف، لن نسمح أن تتعرض لأذى كما حصل مع مروان، أبو عبدو أخوك”.

شيراك والقرار 1559

شعر الرئيس الفرنسي جاك شيراك بالخذلان من بشار الأسد وتأكد أنه لا يريد التغيير، واعتبر الحريري أن سلوك بشار تجاه شيراك رسالة له فعملت فرنسا وأميركا عام 2004 على استصدار القرار 1559 والذي يقضي بانسحاب القوات الأجنبية من لبنان.

ورغم نفي الحريري أن يكون على صلة بالقرار، إلا أن السوريين لم يصدقوا ذلك. وينفي السبع المعلومات التي تقول إنه طبخ القرار مع مروان حمادة وغسان سلامة على يخته في جزيرة سردينيا، ولم يسمع من الحريري سوى تصريحه ذات مرة: “اطمئنوا، لن يتمكن بشار أن يطال شعرة من رأسي، لأن سيف المجتمع الدولي موضوع على رقبته”.

قبل يومين من إصدار القرار، طُلب الحريري لاجتماع مع الأسد، ووصل الى بيت وليد جنبلاط متعرقا حيث قال لمنتظريه هناك: “الشاب لا يريد أن يصلي على النبي، هددني بشكل مباشر وقال أريد التمديد للحود وعليك أن تنفذ وصرخ بصوت عال: إذا وقفت ضد التمديد سأكسر بيروت على رأسك ورأس عائلتك ورأس وليد جنبلاط”.

بعد التمديد، قرر الحريري الاستقالة وعدم القبول بتشكيل الحكومة مستقبلا، وجاءت محاولة اغتيال مروان حمادة. ثم زار خدام حمادة في المشفى وقال للحريري إنه هنا بصفته الشخصية مؤكدا “أن الشاب الذي يحكم عندنا لن يترككم بأمان”.

أوفد الأسد وزير الخارجية وليد المعلم في الأول من شباط/ فبراير إلى بيروت وزار الحريري في قصر قريطم، ولم يبدل اللقاء شيئا إلا أنه قدم فرصة للحريري لرد اعتباره، وهذا اللقاء مسجل لأن الحريري طلب من مدير مكتبه وسام الحسن تركيب أجهزة تنصت في مكتبه لتسجيل هذه اللقاءات.

في اللقاء المسجل مع المعلم، يصرح الحريري بمرارته من السوريين، فيجيب المعلم والرئيس “عنده مرارة منك”، فيرد الحريري: “فاروق الشرع أقنع الرئيس أن رفيق الحريري وراء القرار 1559، وعقب على ذلك بالقول: انظر إلى أين أوصله أبو عبدو (رستم غزالي) في لبنان”.

وفي هذا اللقاء كانت لغة المعلم دبلوماسية مثل لغة رستم غزالة برفقة شارل أيوب في زيارة سابقة للحريري، ومن الواضح أن الأسد قد طلب منهما عدم استفزاز الحريري إلى أن تنتهي ارتدادات التمديد.

يوم الاغتيال

دخل الحريري جلسة مجلس النواب يوم 14 فبراير/شباط 2005 وجلس إلى جانب السبع طالبا منه الابتسام أمام كاميرات التصوير لأن “لا شيء يغيظهم أكثر من رؤيتي مرتاحا”.

وخرج بعدها ليشرب القهوة في مقهى مقابل المجلس وبعدها غادر برفقة الوزير باسل فليحان بسيارته المرسيدس 600 المصفحة مع ثلاث سيارات مماثلة وسيارة جميس مزودة بأجهزة تشويش.

وبعد قليل دوى انفجار ضخم أودى بحياته. قرأ السبع باسم المعارضة بيان النعي متوسطا جنبلاط والجميل محملا مسؤولية الاغتيال للنظام الأمني ( حزب الله ممثلاً المشروع الإيراني ، بشار الأسد ونظامه ) اللبناني السوري.

خلافة الحريري

بعد اغتيال رفيق الحريري، ساد القلق حول هوية الوريث. اجتمع باسم السبع وفريد مكاري والمحامي باسيل يارد، الذي كان صلة الوصل بين الحريري والفرنسيين، وأبلغ الحاضرين بأن الرئاسة الفرنسية تشجع اختيار سعد.

ويروي السبع أن سعد استدعاه وأبلغه بأن ولي العهد السعودي عبد الله آنذاك طلب منه أن يتابع مسيرة والده.

ويضيف السبع أن ولي العهد كان له دور كبير باستيعاب ردود فعل بهاء الذي كان يتصرف باعتباره الوريث الشرعي وأنه لم يبادر بأي شكل من أشكال المؤازرة لشقيقه سعد.

يغمز السبع من قناة بعض ورثة رفيق الحريري، حيث “باعوا الأراضي التي اشتراها وهم لا تعنيهم الأرض ولا يعنيهم رفيق الحريري وبلد اسمه لبنان”.

ويشير صراحة لسلوك فهد، ابن رفيق الحريري الأصغر، ويكتب عن ذلك: “يصبح سلوك بعض الأبناء عبئاً على السيرة الأخلاقية والوطنية لوالدهم”.

يسرد السبع مسيرة التحقيق اللبناني والدولي في اغتيال الحريري وشهادته أمام لجنة التحقيق الدولية، ويورد أن محمد زهير الصديق، وهو أحد شهود الزور، تسرّع بعض المحيطين بسعد الحريري باحتضانه، وأبرزهم وسام الحسن.

كما يتحدث عن الاتهامات التي وُجهت للضباط الأربعة بأنها لم تستند لأدلة محسوسة ومعلومات موثقة ، لقد احتاط القتلة كثيرا ، لكن جريمتهم لم تبقى طي الكتمان طويلاً . 

المنشورات ذات الصلة