بيروت – الناس نيوز: أطلق لبنان الأربعاء حملة لإجراء فحوص الكشف عن فيروس كورونا في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في البقاع بعد تأكد إصابة سيدة فلسطينية سورية.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن فريقا من مستشفى رفيق الحريري الجامعي سيجري فحوصا للكشف عن الفيروس.
وذكرت الوكالة في بيان أنه تم نقل لاجئة فلسطينية من سوريا تقيم بمخيم الجليل في البقاع بلبنان إلى مستشفى في بيروت لتلقي العلاج الذي ستتكفل الوكالة بنفقاته.
ويساور الحكومة اللبنانية القلق من تفشي الفيروس في مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين حيث ستؤدي الكثافة السكانية لتسريع انتشاره على الأرجح.
وقالت الأونروا إنها تُجري “كل ما يلزم لتقديم المساعدة المطلوبة لأسرة المريضة للسماح لهم بعزل أنفسهم داخل المنزل”.
وأثار نبأ اكتشاف الإصابة بالفيروس حالة من الهلع في المخيم المكتظ، ما دفع الفصائل الفلسطينية والقوى الأمنية اللبنانية إلى التدخل لضبطه وفرض تدابير الحجر الصحي على سكانه، والسيطرة على الدخول والخروج إليه.
وتقول الأمم المتحدة إنه يوجد بلبنان 470 ألف لاجئ فلسطيني مسجل، لكن تعدادا رسميا أجري في 2017 أفاد بأن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في البلاد أقل بكثير إذ يبلغ نحو 175 ألفا.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين نحو مليون من بين عدد سكان لبنان البالغ ستة ملايين.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي إن جهود منع انتشار الفيروس وسط مجتمعات اللاجئين بدأت في وقت مبكر بحملات توعية وتوزيع لوازم للحفاظ على النظافة الشخصية وتجهيزات لإتاحة طاقة استيعابية إضافية بالمستشفيات.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية يوم الثلاثاء إنها لم تسجل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا لمدة 24 ساعة، وإن إجمالي عدد الإصابات يبلغ 677 والوفيات 21.