بيروت الناس نيوز :
قالت الرئاسة اللبنانية إن البلاد ستتفق الأسبوع المقبل على أرقام موحدة لخسائر النظام المالي سعيا للتوفيق بين نهجين مختلفين تبنتهما الحكومة والمصرف المركزي، مما عقد مفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
ونقلت رويترز عن يان كوبيش المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان الأسبوع الماضي أن الاختلافات بين أرقام الحكومة والمصرف المركزي بجانب عوامل أخرى لا تؤدي إلا إلى إضعاف موقف البلاد في محادثات بدأت الشهر الماضي مع صندوق النقد الدولي.
يكابد لبنان أزمة مالية تعتبر أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
وقالت الرئاسة بعد اجتماع ضم الرئيس ورئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظ مصرف لبنان المركزي إنه تم الاتفاق على إلزامية بتّ الأرقام وفقا لمقاربة واحدة.
وقال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جاري رايس لصحفيين في واشنطن إن خبراء الصندوق يرون تقديرات الخسائر المطروحة في خطة الإصلاح الحكومية عند قيمة أسية صحيحة إلى حد كبير بالنظر إلى الافتراضات المقدمة ، لكن هناك حاجة إلى المزيد من التنقيح.
وأوضح رايس أنه يتوقع أن تكون المناقشات مع لبنان بشأن دعم صندوق النقد الدولي طويلة بسبب تحديات معقدة يواجهها البلد والحاجة إلى إصلاحات شاملة و“التزام قوي للحكومة ببرنامجها الاقتصادي .
ومن المقرر أن تعقد لجنة فرعية بالبرلمان تسعى للمساعدة في إيجاد حل فيما يتعلق بالاختلافات بشأن تقديرات الخسائر اجتماعات مغلقة مع المصرف المركزي والحكومة في الأيام القليلة المقبلة لتضييق الفجوة بين الأرقام بحلول يوم الإثنين المقبل، وذلك بحسب عضو البرلمان إبراهيم كنعان الذي يرأس اللجنة.