fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

لقاء الشرقَين: لاو، كونفوشيوس، مينشيوس، وفراس سوّاح

خاصالناس نيوز :

فراس سواح، الباحث في الأسطورة والفلسفة تاريخ الأديان، أعطى القارئ العربي ثلاثة كتب جديدة في الفلسفة الصينية الغنية والمعقدة.

صدر في بكين كتابان جديدان في اللغة العربية هما كتاب الحوار للمعلم الصيني الأول كونوفوشيوس، وكتاب منشيوس للمعلم الثاني وتلميذه النجيب منشيوس.

الكتابان من ترجمة فراس سواح وأستاذ الأدب العربي في جامعة بكين شيويه تشينغ قوه، يضافان إلى كتابه القيم الآخر كتاب التاو تي تشينغ للفيلسوف الصيني لاو تسي.

ولهٌ قديم

لسوّاح ولهٌ قديم بالفكر والأدب الصينيين، فمنذ دراسته الجامعية كان مولعاً بفلسفة الزن اليابانية، التي وجد سواح لها جذوراً في فلسفة الشأن الصينية.

في كتابه “فلسفة الزن: رحلة في عالم الحكمة”، يعرف جان جوك تولا فلسفة الزن “التأمل مع البقاء على أرض الواقع، والتركيز على المسار، وعدم المقابلة بين الخير والشر، وبين المبتذل والرفيع، وتفضيل مدح البساطة، والإدراك الفطري للعالم”.

ولكن سواح، الذي تخصّص بداية في أساطير بلاد سوريا القديمة وأديانها ومن ثمّ في الفكر الغنوصي، ابتعد ردحاً من الزمن عن فلسفة الشرق، حتى عاد إليها من خلال فلسفة التاو.

وجاءت ترجمته وتقديمه لكتاب لاو تسي لتعيد ولعه القديم بالفكر الشرقي. ولكن كلمة ترجمة قد لا تكون المعنى الدقيق لكتابه. فالباحث السوري لا يترجم النص كما يفعل المترجم المحترف. إنه يقرأ النص في أكثر من ترجمة، ثم يعيد إنتاج النص من جديد.

“أنا لا أترجم النص الصيني. أنا أعيد إنتاجه باللغة العربية”، قال فراس سواح لـ”لناس نيوز”، مضيفاً، “فأضع بين يدي القارئ العربي نصاً كان يمكن للاو تسي أو كونفوشيوس أن يضعه لو كان يكب بالعربية”.

التاو

يقوم التفكير الصيني منذ أقدم الأزمنة على النظر إلى الحياة والإنسان والوجود بأكمله على أنه نتاج حركة قوتين ساريتين في كل مظاهر الوجود، هما (اليانغ والين)، الموجب والسالب، المذكر والمؤنث، وهاتان القوتان على تعارضهما متعاونتان ولا قيام لأحدهما في معزل عن الأخرى، فهما أشبه بالقطب السالب والموجب في قضيب مغناطيسي وفي التيار الكهربائي، الخير والشر، النور والظلام، الحياة والموت، الذكر والأنثى، السماء والأرض، العلو والانخفاض، الحرارة والبرودة، الجفاف والرطوبة، الحركة والسكون، الحظ الطيب والحظ العاثر. هذه الأقطاب ليست في صراع مع بعضها من أجل سيادة أحدها على الآخر أو إلغائه بل إنهما تنشأان معاً ويتخذ كل ضد معناه من ضده، حيث لا نور بلا ظلام، ولا خير بلا شر، ولا حياة بلا موت، وحيث الوجود وكل مظاهره في حالة تناوب تلقائي، فإذا بلغ اليانغ أعلى قمة له في الارتفاع تحول إلى الين، حتى إذا بلغ الين أعلى قمة له في الانخفاض تحول إلى اليانغ مرة أخرى، وهكذا إلى ما لانهاية في دورة دائبة، من هنا فإنّ الحكيم هو الذي يدرك قطبية وجوده ووجود العالم، وصيرورة الأحداث فيه، ويرى في كل مظهر لليانغ بذرة ين تنمو في أعماقه، وفي كلّ مظهر للين بذرة يانغ.

تعاون أكاديمي

حين وضع فراس سواح ترجمته لكتاب لاو تسي، جذب انتباه بعض الأساتذة المختصين باللغة العربية في جامعة بكين. وفي 2012، سافر إلى بكين ليصبح أستاذاً زائراً في جامعة بكين العريقة، حيث شكّل فريقاً مع أستاذ الدراسات العربية والإسلامية شويه تشينغ قوه. ولم يكن العمل سهلاً، ولكنه كان مثمراً بالتأكيد.

يقول سواح:” كنت أترجم النص عن أكثر من نسخة، ثم أعطيها لشيويه ليقارنها بالأصل الصيني، ومن ثمّ نجلس سوية لمراجعتها كلمة كلمة وفكرة فكرة. أحياناً كنا نختلف، ولكنا دائماً وجدنا طريقة للتفاهم”.

في حوار متلفز على قناة الفضائية الصينية CGTN الناطقة بالعربية، قال الأستاذ شيويه تشينغ: “استفدت كثيراً وتعلمت من التعاون مع الأستاذ فراس سواح لأنه شخصية ثقافية مرموقة، وثمة تعاون بيننا علمي وهو رمز لصداقة دائمة لنا، وخصوصاً بالنسبة لي”.

وعن كيفية اختيار الكتاب الأمثل للترجمة، قال د. شيويه: “هناك الكثير من الترجمات إلى اللغة الإنكليزية، اعتمدنا منها خمس ترجمات، تعتبر الأفضل والأكثر أمانة للنص الأصلي والمعتمدة لدى معظم الباحثين. بعدها شرع الأستاذ فراس بالترجمة من الإنكليزية، وأخذت أنا بمقارنة النص المترجم بالنص الصيني الأصلي. وبدأنا رحلة التشاور والحوار والاختيار والتعديل جملة جملة، بحيث يبدي كل منا رأيه لنصل لأقرب ترجمة إلى التعبير الصيني الأصلي، رغم أن الأستاذ فراس أحياناً يعترض لأن الجملة يجدها غير مناسبة للقارئ العربي. فنعود للاختلاف إلى أن نصل في النهاية إلى التوافق بعد تقريب وجهات نظرنا، مع بعض التنازل من كلينا”.

من هم

لاو تسي: شخصية غامضة، لم تذكر المصادر التاريخية تاريخ ميلاد ووفاة لاو تسي الذي ظهر قبل كونفوشيوس بفترة قليلة في مملكة تشو، في أواخر عصر الربيع والخريف (770 -476 ق م). كان لاو تسي مسؤولا عن إدارة الكتب والمحفوظات لأسرة تشو، وكان ذا معرفة واسعة. ويقال إن كونفوشيوس زاره في شبابه ليتعلم منه الطقوس والشعائر وقواعد الأدب لأسرة تشو.

كونفوشيوس: وُلد كونفوشيوس في ولاية “لو” في الصين حوالي عام 551 قبل الميلاد، وأرسى بتعاليمه مبادئ سلوك التفاعل الاجتماعي الأخلاقي بين الأفراد وركّز من خلال هذه التعاليم على مبادئ ونماذج التعليم. تُوفّي في عام 479 قبل الميلاد، بعد أن أسّس مذهب الكونفوشيوسية والذي أصبح منهجاً للإمبراطورية الصينية. دعا كونفوشيوس إلى اعتماد مبدأ الضبط الذاتي للنفس، وأكّد أنّه على الحاكم أن يُدَرِّب نفسه على هذا المبدأ حتى يبقى متواضعاً وليُعامل أفراده بالعطف، كما أنّه ومن خلال تعاليمه أشار إلى أنّ على الحاكم أن يحفّز الأفراد على اتباع القانون من خلال تعليمهم الفضيلة من خلال الاقتداء به ومن خلال التأكيد على أهمية توحيد الطقوس الدينية.

مينشيوس: كان مينشيوس (القرن الرابع قبل الميلاد) فيلسوفاً كونفوشيوسيا. غالباً ما يُشار إليه باسم “الحكيم الثاني” للكونفوشيوسية (بمعنى أنه يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد كونفوشيوس نفسه). اشتهر مينشيوس بادعائه أن “الطبيعة الأصلية للإنسان خيّرة”. لقد اجتذب اهتماماً بالفلسفة الغربية الحديثة لأن وجهات نظره حول الفضائل، والتربية الأخلاقية، والطبيعة البشرية لها أوجه تشابه مثيرة للاهتمام مع اختلافات مثيرة أيضاً من الصياغات المعروفة لهيوم وأرسطو.

فراس سواح: باحث ومفكر  ممن مواليد حمص. تخصّص في الميثولوجيا وتاريخ الأديان والأديان المقارنة. أرسى قواعد ثورة فكرية من خلال كتابه الأول “مغامرة العقل الأولى”، قبل أن يتطرّق إلى بحث الأديان السورية ثم يتعمّق أكثر بمعنى الدين في كتابه الأبرز دين الإنسان. له نحو 28 مؤلفاً، ويعتبر الرائد الأول في مجال علم الأسطورة والأديان المقارنة في العالم العربي.

المنشورات ذات الصلة