fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

لقاء تاريخي بين البابا فرنسيس والمرجع الديني الأعلى لشيعة العراق

النجف ( جنوب العراق ) – الناس نيوز :

الصورة : البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال اجتماعه مع المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق آية الله العظمى علي السيستاني في مدينة النجف بجنوب العراق يوم السبت. صورة لرويترز. reuters_tickers

عقد البابا فرنسيس لقاء تاريخيا مع المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق آية الله العظمى علي السيستاني يوم السبت، في لفتة قوية تدعو للتعايش السلمي في أرض عصفت بها الطائفية والعنف.

يأتي الاجتماع بين البابا والسيستاني في مدينة النجف المقدسة بجنوب العراق في إطار جولة بابوية سريعة ومحفوفة بالمخاطر في العراق، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها بابا للفاتيكان بمرجع شيعي أعلى.

وبعد الاجتماع، دعا السيستاني، أحد أهم الشخصيات في المذهب الشيعي، القيادات الدينية إلى محاسبة القوى العظمى وتغليب العقل والحكمة على لغة الحرب. وفق رويترز .

ودعا البابا أيضا الطوائف الدينية للعمل معا.

وقال الفاتيكان في بيان بعد الاجتماع الذي استمر حوالي 45 دقيقة “أكد (البابا) على أهمية التعاون والصداقة بين الطوائف الدينية حتى يمكننا المساهمة من أجل صالح العراق والمنطقة عن طريق تشجيع الاحترام المتبادل والحوار”. 

وسبق أن زار البابا (84 عاما) دولا يغلب المسلمون على سكانها مثل تركيا والأردن ومصر وبنجلادش وأذربيجان والإمارات والأراضي الفلسطينية ودعا خلال هذه الزيارات إلى الحوار بين الأديان.

وقال السيستاني في بيان إنه أشار إلى “الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من هذه المآسي، وما هو المؤمل منها من حثّ الأطراف المعنيّة، ولا سيما في القوى العظمى، على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب وعدم التوسع في رعاية مصالحهم الذاتية على حساب حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة” مؤكدا اهتمامه بأن يعيش المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام.

وعُقد الاجتماع في منزل السيستاني المتواضع الذي يستأجره منذ عقود والذي يقع في حارة ضيقة بمدينة النجف قرب مرقد الإمام علي ذي القبة الذهبية.

وكشف مسؤول في الفاتيكان عن صورة يظهر فيها السيستاني (90 عاما) بثيابه السوداء وعمامته التقليدية جالسا أمام فرنسيس بردائه الأبيض.

وتوجه البابا بعد ذلك إلى أطلال مدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيم بجنوب العراق. ومن المقرر أن يلقي كلمة خلال اجتماع ديني.

وبعد عودته جوا إلى بغداد، من المتوقع أن يقود البابا قداسا في كاتدرائية القديس يوسف للكلدان.

* رجل دين بارز 

والسيستاني أحد أهم الشخصيات في المذهب الشيعي سواء في العراق أو خارجه ويحظى بمكانة رفيعة للغاية وسط الملايين من أتباعه الشيعة وتدخل خلال منعطفات مهمة مع معاناة العراق من أزمة تلو الأخرى.

وجعلت فتاواه العراقيين يشاركون في انتخابات حرة للمرة الأولى عام 2005 كما شارك بفضلها مئات الآلاف في قتال تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 وأطاحت أيضا بحكومة عراقية تحت ضغط الاحتجاجات الحاشدة عام 2019.

ونادرا ما يظهر السيستاني في العلن أو يعقد الاجتماعات. ورفض إجراء محادثات مع رئيس الوزراء العراقي الحالي ورؤساء وزراء سابقين حسبما قال مسؤولون مقربون منه. وقال مصدر في مكتب الرئيس إن السيستاني وافق على لقاء البابا بشرط ألا يحضر أي مسؤول عراقي الاجتماع.

وبدأ البابا زيارته للعراق يوم الجمعة وسط إجراءات أمنية هي الأكثر صرامة خلال أي زيارة بابوية. ونشر العراق آلافا من أفراد قوات الأمن لحماية البابا أثناء الزيارة التي تأتي بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية والتفجيرات الانتحارية وزيادة في عدد الإصابات بكوفيد-19.

وقال البابا إن زيارته تهدف إلى التعبير عن التضامن مع الطائفة المسيحية في العراق والتي أصبحت تضم حوالي 300 ألف شخص أي خُمس عدد أفرادها قبل الغزو الأمريكي عام 2003 وعنف الإسلاميين المتشددين الذي أعقب الغزو.

وتحسن الوضع الأمني في العراق منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2017، لكن البلاد لا تزال مسرحا لتصفية حسابات دولية وإقليمية، لا سيما التنافس المرير بين الولايات المتحدة وإيران في الأراضي العراقية.

وبعد وصوله للعراق، وجه البابا دعوة للعراقيين لمنح صناع السلام فرصة وذلك خلال اجتماع مع مسؤولين عراقيين ودبلوماسيين في القصر الرئاسي. 

وكان البابا السابق يوحنا بولس الثاني على وشك زيارة العراق لكنه اضطر لإلغاء زيارة مزمعة عام 2000 بعد انهيار محادثات مع حكومة صدام حسين.

المنشورات ذات الصلة