سيدني – الناس نيوز ::
خلع حوالي 2500 شخص ملابسهم، لالتقاط صور لفنان التصوير الفوتوغرافي الأميركي، سبنسر تونيك، على شاطئ “بوندي” بمدينة سيدني الأسترالية، في محاولة لزيادة الوعي بسرطان الجلد.
واستخدم تونيك، المعروف بإطلاقه جلسات تصوير عارية جماعية في معالم عالمية، مكبر صوت لتوجيه الحضور إلى عدة أوضاع على الشاطئ لالتقاط الصور.
وتعاون الفنان الذي يتخذ من نيويورك مقرا له، مع مؤسسة خيرية في جلسة التصوير، في محاولة لزيادة الوعي حول سرطان الجلد، وهو رابع أنواع السرطان شيوعا في أستراليا.
وتقدر الحكومة الفيدرالية أن 17756 حالة جديدة من سرطان الجلد سيتم تشخيصها هذا العام في أستراليا، وأن 1281 أسترالياً سيموتون بسبب المرض.
وقال تونيك خلال تواجده على الشاطئ في سيدني: “لدينا فرصة لرفع مستوى الوعي حول فحوصات الجلد، ويشرفني (…) أن آتي إلى هنا، وأقوم بعمل فني للتوعية”.
وقالت إحدى المشاركات، روبين ليندنر، إنها “تغلبت على خوفها لتتجرد من ملابسها” أثناء جلسة التصوير.
وأضافت ليندنر لرويترز: “لقد شعرت بالرعب سرا، والليلة الماضية، لا بد لي من الاعتراف بأنني كنت أفكر، ماذا فعلت؟ (…) كان الأمر رائعا، كان الجميع يتمتعون بأجواء جيدة حقا، وكان الجميع محترمين حقا وشعرنا بالمرح حقا”.
وأجرى تونيك آخر مرة جلسة تصوير جماعي في سيدني عام 2010، عندما وقف 5200 أسترالي عراة في دار أوبرا سيدني.