دمشق – الناس نيوز ::
دوّت “انفجارات في محيط دمشق، ناجمة عن قصف إسرائيليّ، استهدف مواقع إيرانية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف قصف إسرائيليّ مواقع إيرانية، نُفِّذ بعد انتصاف ليل الإثنين، محيط العاصمة السورية، دمشق؛ في عدوان هو الرابع خلال ستّة أيام.
ونقلت الوكالة الرسمية التابعة للنظام في سوريا (“سانا”)، عن مراسلها، القول: “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء دمشق”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “انفجارات تدوي في محيط دمشق، ناجمة عن قصف إسرائيليّ، تزامنا مع محاولة صواريخ الدفاع الجوي التصدي لأهداف في سماء المنطقة”.
وأضاف لاحقا، أن العدوان الإسرائيلي “استهدف منطقة مطار دمشق الدولي، وتجمعا للإيرانيين بدمشق، في الهجوم العاشر خلال العام”.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سورية، طالت مواقع لجيش النظام في سوريا، وأهدافا إيرانية، وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونفذت إسرائيل عشر غارات جوية على مناطق متفرقة في سورية، منذ مطلع عام 2023، وفق المرصد.
وقصفت إسرائيل مطار حلب مرتين في آذار/ مارس. وفي 7 آذار/ مارس، قُتل ثلاثة أشخاص في الضربة الأولى وفي 22 آذار/ مارس، ألحقت الضربة الثانية أضرارا مادية، بحسب المرصد.
وفي 19 شباط/ فبراير الماضي، قُتل 15 شخصا جراء قصف إسرائيلي، استهدف حيا سكنيا في دمشق، يضمّ مقار عدد من الأجهزة الأمنية.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سورية، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سورية.
وقُتل عنصران من المجموعات الموالية لإيران، وأُصيب خمسة من عناصر جيش النظام السوري، في الغارة الإسرائيلية الجوية، قرب حمص بوسط سورية، ليل السبت – الأحد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقُتل العنصران عندما استهدف القصف الإسرائيلي “مخزنا للأسلحة تابعا” لحزب الله اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري، ما أدى لتدميره، في جنوب غرب محافظة حمص، بحسب المرصد، الذي أوضح أن الصواريخ طاولت عدة مواقع عسكرية لقوات موالية لإيران. كما اندلع حريق في مركز بحوث.
والجمعة الماضي، قتلت غارة إسرائيلية، اثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني في سورية، توفي أحدهما، الأحد، متأثرا بإصابته في الضربة ذاتها.
وأسقطت مروحيات ومقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، مساء الأحد، “قطعة جوية مجهولة” في أجواء الجليل، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال في بيان مقتضب. وقال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن الطائرة المسيرة التي أسقطها، هي مسيرة إيرانية حسب التقديرات، قادمة من جهة الأراضي السورية، وأنه تم إسقاطها بـ”وسائل ناعمة” للقتال الإلكتروني.