لليوم الثالث على التوالي لا إصابات محلية بكوفيد-19 في الصين مع تسجيل حالات وافدة

بكين – الناس نيوز

لم تسجل أية حالات إصابة جديدة محلية بكوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني لليوم الثالث على التوالي، في حين تم تسجيل 41 حالة إصابة وافدة من الخارج.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن لجنة الصحة الوطنية الصينية أعلنت اليوم السبت أنه لم يتم الإبلاغ عن حالات إصابة جديدة محلية بالمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في البر الرئيسي الصيني لليوم الثالث على التوالي يوم الجمعة.

وتلقت اللجنة تقارير عن تسجيل 41 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني يوم الجمعة، حيث كانت جميعها حالات وافدة من الخارج، ما يرفع إجمالي الحالات الوافدة إلى 269 حالة.

ومن بين الحالات الـ41 الوافدة، تم تسجيل 14 حالة في بكين و9 حالات في شانغهاي و7 في مقاطعة قوانغدونغ، دون تحديد مصدر هذه الحالات أو جنسياتها.

من ناحية أخرى، خرج ما إجماليه 590 مريضا مصابا بكوفيد-19 من المستشفيات يوم الجمعة في البر الرئيسي الصيني بعد تعافيهم، وفقا للجنة الصحة الوطنية.

وقالت اللجنة في تقريرها اليومي اليوم السبت إن 71740 مريضا خرجوا من المستشفيات بعد تعافيهم حتى نهاية يوم الجمعة.

وتم تسجيل إجمالي 81008 حالات إصابة بكوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني حتى يوم الجمعة، فيما توفي 3255 شخصا بسبب المرض.

في هذه الأثناء، وافقت الصين على 12 نوعا من مجموعات اختبار الحمض النووي و8 أنواع من مجموعات اختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا الجديد بهدف وضعها في الاستخدام السريري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).

ونقلت شينخوا عن الخبير الصحي فنغ لو تشاو، الباحث من المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية، قوله خلال مؤتمر صحفي، إن مجموعة اختبار الحمض النووي ومجموعة اختبار الأجسام المضادة تمثلان نوعين رئيسيين حاليا من مجموعات الكشف التي اعتمدتها مصلحة الدولة للمنتجات الطبية للاستخدام السريري.

إلا أن فنغ أوضح أن اختبار الحمض النووي لا يزال أسلوبا أوليا للكشف عن الفيروس في الصين في الوقت الراهن، وفقا للكوالة.

وأضاف أن متوسط وقت الكشف بأسلوب اختبار الحمض النووي يبلغ ساعتين الى ثلاث ساعات مع خصوصية قوية وحساسية عالية نسبيا.

ولفت إلى أن أسلوب اختبار الأجسام المضادة يستطيع فحص المرضى في غضون 15 دقيقة، بيد أنه لا يستطيع أن يحل محل اختبار الحمض النووي، مبينا أن اختبار الأجسام المضادة يستطيع تقديم تشخيص مساعد للحالات السلبية المكتشفة بواسطة اختبار الحمض النووي.