fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

لماذا تعزز أستراليا واليابان روابطهما أمنيا؟

كانبيرا – طوكيو – الناس نيوز ::

د. عبد الله المدني – الاقتصادية: ترتبط أستراليا واليابان بعلاقات ودية عموما، بل شهدت علاقاتهما البينية نموا متواصلا في مختلف المجالات على مدى العقود الماضية بسبب القواسم المشتركة العديدة بينهما.

فرغم تباينهما في الثقافة والمساحة وعدد السكان والقوة الاقتصادية، ورغم ما شهدته علاقاتهما من أزمات وخلافات في الماضي، بسبب غزو القوات اليابانية آسيا وهجومها على مدينتي داروين وسيدني، ثم مشاركة القوات الأسترالية في احتلال اليابان زمن الحرب العالمية الثانية، إلا أن القواسم المشتركة بينهما سهلت في حقبة ما بعد الحرب تحولهما إلى شريكتين استراتيجيتين رئيستين في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ. فكلتاهما قوتان مزدهرتان ودولتان ديمقراطيان صناعيان وحليفتان مهمتان للولايات المتحدة، وتواجهان الأخطار والتهديدات نفسها، وتشغلهما المخاوف ذاتها.

صحيح أن التجارة شكلت حجر الزاوية في علاقة البلدين منذ القرن الـ19 وذلك حينما استوردت اليابان من أستراليا أول شحنة من الفحم في 1865، ثم أول شحنة من الصوف في 1888، قبل أن يتنوع ويزداد التبادل التجاري تدريجيا حتى صارت اليابان ثالث أكبر شريك تجاري لأستراليا في 1930، وثاني أكبر سوق تصدير لأستراليا بحلول منتصف الثلاثينيات.

وصحيح أيضا أن علاقات البلدين البينية لئن بدأت تجارية وازدهرت كثيرا بعد بروز اليابان كقوة اقتصادية واستثمارية كبيرة وبلد مستورد للغذاء والمواد الخام، وبروز أستراليا كبلد مصدر للطاقة والغذاء والمعادن، إلا أنها تشعبت سريعا إلى مجالات أخرى صناعية واستثمارية وثقافية وسياحية وعلمية، وصولا إلى الشراكة الأمنية والدفاعية والاستخباراتية في الأعوام الأخيرة على المستوى الثنائي أو على المستوى الجماعي.

ونجد تجليات ذلك في تعاون طوكيو الوثيق مع التحالف الاستخباراتي الموقع في 1941 تحت اسم “العيون الخمسFVEY” من أجل المساهمة في استخبارات الإشارات بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا، والاتفاقية الثنائية الموقعة في 2015 بين طوكيو وكانبيرا للتعاون في مكافحة الإرهاب، وتعاون اليابان الفاعل في رؤية “منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة FOIP” مع أستراليا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا والهند منذ 2016، وانضمام اليابان في 2021 إلى أستراليا والولايات المتحدة والهند في التحالف الأمني الرباعي المعروف باسم “كوادQUAD “.

وأخيرا اتفاقية الأمن المتبادل بين كانبيرا وطوكيو RAA في 2022 للتعاون والتدريب المشترك على أنشطة الإغاثة والإنقاذ في حالات الكوارث.

أخيرا حل الزعيم الياباني فوميو كيشيدا في مدينة بيرث “غرب أستراليا” في أول زيارة لرئيس وزراء ياباني إلى هذا البلد منذ 2018، وعقد محادثات مع نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز، أثمرت عن إطلاق البلدين تحالفا استراتيجيا تاريخيا جديدا، يجدد ويعزز تحالفاتهما القديمة ويعمقها مع واشنطن ويرسل إشارات قوية إلى الآخر بأنهما عازمتان على العمل معا من أجل ضمان الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومنع عسكرتها.

ورغم أن الإعلان المشترك عن التحالف الجديد وكذا الكلمات المتبادلة بين الضيف والمضيف، لم يشر صراحة إلى من هو المقصود بـ”الآخر”، واكتفى بأنه يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، فإن المراقب لا يحتاج إلى كبير عناء لمعرفة أن المقصود بالآخر هو الصين أولا، وربما كوريا الشمالية ثانيا. والمعروف أن العلاقات اليابانية ـ الصينية متوترة وتخيم عليها هواجس وخلافات قديمة متجددة، بعضها تاريخية وبعضها الآخر جغرافية/سيادية، وبعضها الثالث بسبب روابط اليابان القوية مع تايوان وهونج كونج.

أما كوريا الشمالية فهي تمثل مصدر تهديد عسكري دائم لليابان بسبب ترسانتها النووية ونظامها الشمولي ومغامرات زعيمها الطائش.

من جهة أخرى، فإن علاقات كانبيرا ببكين هي الأخرى ليست على ما يرام منذ 2018 “وإن كان التبادل التجاري بينهما مزدهرا”، بسبب خلافاتهما حول الجيل الخامس، وشكوى كانبيرا من التجسس عليها والهيمنة الصينية على بحر الصين الجنوبي المفترض أن يكون دوليا مفتوحا، وصولا إلى مواقفهما المتباينة من تايوان وهونج كونج ومنشأ جائحة كوفيد- 19، فضلا عن اتهام كانبيرا بكين بتوسيع نفوذها السياسي في أستراليا عن طريق إغراء الحكومات المحلية بالانخراط في مشروع “الحزام والطريق” الصيني.

أما توقيت زيارة الزعيم الياباني وتوقيت إعلان التحالف الجديد، فلا شك أن له علاقة بالقلق المتزايد في منطقة آسيا/ الباسيفيكي، ما وصفه كيشيدا بـ”بيئة استراتيجية تزداد قسوة” ربما في إشارة مبطنة إلى التعاون الروسي ـ الصيني الوثيق على هامش الحرب في أوكرانيا.

قال أندرو شيرر رئيس المخابرات الأسترالية في آذار (مارس) الماضي، “إن التقارب الاستراتيجي الروسي – الصيني تطور مقلق قد يجر إلى صراعات كبرى”، مضيفا أن قادة البلدين يخططون إلى الهيمنة على المحيطين الهندي والهادئ”، وتهديدات بكين تايبيه وما خلفته من توتر في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، واستمرار بيونجيانج في إطلاق الصواريخ الباليستية فوق وحول أراضي اليابان، ومواصلة الصينيين خططهم الرامية إلى بناء جيش عالمي، “دعا الزعيم الصيني شي جينبينج إلى ذلك صراحة في مؤتمر الحزب الشيوعي الأخير”.

ولعل من نافلة القول، إن الخطوة اليابانية – الأسترالية أغضبت الصين، ولا سيما أن البلدين يملكان قدرات هائلة في مجالي الإشارة والاستخبارات الجيوفضائية مثل التنصت الإلكتروني والأقمار الاصطناعية عالية التقنية التي توفر معلومات استخباراتية ثمينة عن الأعداء.

فضلا عن أن تمكين اليابان من تقاسم معلومات الإشارة مع دولة أجنبية غير الولايات المتحدة، يشكل في حد ذاته حدثا مفصليا قد يسرع انضمامها إلى “العيون الخمس” رسميا.

المنشورات ذات الصلة