fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

لماذا يبحث فنان من سكان أستراليا الأصليين عن متطوع “من أصل بريطاني” يتبرع بجثمانه؟

كانبيرا – لندن – الناس نيوز ::

ربما يكون الأستراليون الذين تصفحوا جريدة “The Age” مؤخرا قد لاحظوا إعلانا صغيرا مثيرا للدهشة والاستغراب.

الإعلان يطلب متطوعا ينحدر”من أصول بريطانية” يتبرع بجثمانه لمشروع فني “يرمز إلى التضحية من أجل التكفير عن آثام الماضي”.

يقول نايثان ماينارد الفنان الذي يقف وراء الإعلان إنه يريد أن يؤدي عمله إلى التأمل في واحد من أحلك فصول الحقبة الاستعمارية.

وسوف يكون العمل الذي يخطط له جزءا من مهرجان فني يقام في مدينة هوبارت في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

يقول ماينارد، وهو من السكان الأصليين لولاية تازمانيا ومتخصص في فن الأداء، إن الفكرة جاءته عندما لاحظ الكثير من محاولات “التظاهر بالفضيلة” على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث “يرغب الجميع في أن يُنظر إليهم على أنهم أناس صالحون” عندما يتعلق الأمر بقضايا سكان أستراليا الأصليين.

“أحيانا يجب أن تتساءل عن نية البعض. هل يفعلون هذا لمصلحتهم أم لمصلحة سكان أستراليا الأصليين؟”

“وعلى وسائل التواصل الاجتماعي…الجميع يبدون رائعين. لكن الحقيقة المفقودة هي أنه لا يزال هناك الكثير من أهلنا في الحجز. لا زلنا لم نحصل على تلك المعاهدة [الاتفاق القانوني مع الحكومة] في هذا البلد”.

يقول ماينارد إن هدفه هو أن يسأل الناس: “ما الذي يمكن أن يفعلوه من أجل الشعوب الأصليين في هذا البلد وحول أنحاء العالم؟”

“هل من الممكن أن يتبرعوا بجثثهم إذا ما لزم الأمر؟ هل سيتظاهرون في المرة القادمة التي يلقى فيها أحد السكان الأصليين حتفه في الحجز؟ هل سينضمون لمسيراتنا الاحتجاجية؟”

يقول الفنان إنه لا يعرف بعد كيف سيكون الشكل النهائي للعرض. وسوف ينفذ المشروع على عدة مراحل، ويبدأ بإجراء مقابلات وعملية اختيار للأشخاص الذين يتقدمون للتبرع.

يقول ماينارد إن لديه بالفعل بعض المتبرعين. ورغم أن إعلانه يذكر بكل وضوح أن الجثمان الذي سيتم اختياره سوف يُعامل “بأقصى قدر من الاحترام”، فإنه يضيف أن عملية التبرع نفسها تهدف إلى التكفير عن “آثام” الاستعمار.

يشير ماينارد إلى أن جثث السكان الأصليين تعرضت للسرقة والتشويه وعُرضت في المتاحف والمؤسسات الأوروبية، وقد بدأ ذلك في وقت مبكر من الحقبة الاستعمارية واستمر لعقود فيما بعد.

من بين تلك الجثث جثة زعيم السكان الأصليين التازماني ويليام لاني الملقب بـ “الملك بيلي”، والتي قطعت أوصالها واستخدمت لأغراض البحث العلمي بعد وفاته في عام 1869.

وبعد نزاع حول ملكية رفاته، يُزعم أن الطبيب ورجل الأعمال التازماني ويليام كروذر اقتحم المشرحة التي كانت توجد بها جثه لاني وقطع رأسه وأرسل جمجمته إلى الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا.
تم تقطيع أوصال جثماني ويليام لاني وتروغانيني وإرسالها إلى أوروبا باسم العلم

ولقيت شريكة لاني في الحياة، وتدعى تروغانيني، مصيرا مماثلا. كانت تروغانيني ابنة أحد زعماء السكان الأصليين، وقد عاشت حياة استثنائية خلال الحقبة الاستعمارية الوحشية.

يقول ماينارد لبي بي سي: “كانت تروغانيني تعلم أن رأس وليام لاني قد قطعت، وكانت تشعر بخوف شديد من أن تتعرض للشيء ذاته”.

“ناشدت الجميع، وناشدت الحكومة بألا يفعلوا ذلك بها. هل تدري ماذا فعلوا؟ انتظروا لسنوات بعد وفاتها واستخرجوا رفاتها وعرضوها في أحد المتاحف حتى عام 1940.”

أعيدت رفات تروغانيني أخيرا إلى مجتمع السكان الأصليين في عام 1976، لكن لم تتم إعادة عينات الجلد والشعر التي أخذت منها إلا في عام 2002، إلى جانب رفات سكان أصليين آخرين مجهولي الهوية.

أعيدت رفاة أكثر من 1650 شخص من السكان الأصليين إلى أستراليا خلال الأعوام الثلاثين الماضية، وفق بيانات المعهد الأسترالي لدراسات السكان الأصليين.

لكن الحكومة الأسترالية تقول إن لديها معلومات تشير إلى أن هناك 1500 جثة لا تزال موجودة لدى مؤسسات وأشخاص في أكثر من 20 دولة.

خلال العام الماضي، أعيد دفن رفات 108 أشخاص كانوا قد توفوا قبل نحو 40 ألف سنة مضت، بعد أن كان قد تم استخراجها من الأرض في الستينيات والسبعينيات بدون إذن.

بيد أن المسوغات الفنية لخطط ماينارد لم تقنع الجميع.

تقول لويز إليوت عضو المجلس المحلي لمدينة هوبارت في تصريحات لصحيفة سبكتيتور (Spectator): “إننى أنظر إلى التعبير من خلال الفن على أنه جزء لا يتجزأ من كوننا بشرا، لكن عندما يتعلق الأمر بالأموال العامة، أظن أن هناك أسئلة مشروعة ينبغي طرحها”.

“في هذه الحالة، كيف يمكن لعمل فني كهذا أن ‘يضمد الجروح ‘؟ أشك في أنه ربما يكون هدفه هو لفت الانتباه وقد يؤدي إلى إحداث انقسامات أكثر من مداواة الجراح والدعوة للتأمل وطرح الأسئلة كما ينبغي لأي عمل فني جيد”.
لكن الدكتور سايمون لونغستاف من مركز الأخلاقيات الأسترالي يقول إن مقاربة ماينارد مناقضة للاستعماريين الذين “لم يكترثوا بالحصول على الموافقة المبنية على معرفة بكافة التفاصيل..تماما مثلما فعلوا عندما استولوا على الأرض”.

ويضيف لونغستاف في تصرحات لـ بي بي سي:”مجرد طرح [ماينارد] للسؤال، وما يثيره من مناقشات، أدى بالفعل إلى ظهور أسئلة مثيرة للاهتمام بشكل كبير”.

“نحن، كثقافة، فقدنا القدرة على التعامل مع بعض التعقيدات الحقيقية، وعلى إدراك أن الناس لديهم آراء مختلفة حول الموضوعات المختلفة، أو آراء مختلفة حول نفس الموضوعات.

“أعتقد أنه كلما لفت الفن انتباهنا إلى قضية ما، كلما تحسن وضعنا كديمقراطية”.

ويضيف أن مشروع ماينارد يتميز عن غيره من ناحية أخرى مهمة.

“هناك الكثير من المومياوات في المتاحف وبعض الرفات التي تم جمعها وتحويلها إلى سلع في الماضي”.

“ولكن عندما يختار شخص بإرادته أن [يتبرع بجثمانه] للإسهام، ليس فقط في الفن، بل في التقدم الاجتماعي، ربما كان هذا الأمر هو الأول من نوعه”.

يقول ماينارد إنه على دراية برد الفعل السلبي، لكنه لا يمانع إذا شعر أشخاص بالاستياء. “يحق لكل شخص أن تكون له آراؤه الخاصة. وأنا مقتنع بما أفعل”.

“بعكس رفات آلاف الأشخاص من السكان الأصليين المعروضة في مختلف أنحاء العالم، والتي تم تقطيعها واستخراجها من الأرض وإرسالها [إلى بلدان أخرى] بدون إذن..هذا الشخص يتبرع طواعية بجثمانه”.

يعتزم ماينارد أن يعرض عمله الفني في إطار مهرجان الفن المعاصر في هوبارت في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتقول الهيئة الراعية للمهرجان، وهي “متحف تازمانيا ومعرضها الفني” إن احتضان العمل الفني يعتبر جزئيا بمثابة تكفير عن إساءة معاملة جثث السكان الأصليين وآثارهم.

وفي اعتذار رسمي صدر العام الماضي، اعترف المتحف بأنه “شارك في ممارسات شملت استخراج جثث السكان الأصليين في ولاية تازمانيا وجمعها والإتجار بها… باسم العلوم العرقية التي فقدت مصداقيتها تماما منذ وقت طويل”.

وجاء في بيان المتحف: “بينما ندرك أن العمل الفني الذي يقترحه نايثان ربما يكون مثيرا للجدل، وربما يثير انزعاج بعض أفراد المجتمع…نرى أنه جزء مهم من التزامنا بالاعتذار وقول الحقيقة”.

“بمجرد أن يصبح الشكل النهائي للعمل واضحا، سوف يعمل المتحف على ضمان مثوله لكافة المتطلبات التشريعية”.

يقول نايثان ماينارد إن المتبرع الذي سيتم اختياره ينبغي أن يكون “متفهما لتاريخ السكان الأصليين ونضالهم”. لكن ما هي الشروط الأخرى التي يبحث عنها في المتبرع؟

“لست متأكدا 100 في المئة، لكنني أرغب بشدة في أن أتعاون مع هذا الشخص. أعتقد أن هويته وقناعاته سوف يكونان هما الأساس. أريد أن أتأكد مما إذا كان صادقا. أريد أن أعرف ما إذا كان لتبرعه أسباب وجيه.

المنشورات ذات الصلة