fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

لماذا يجب على المؤسسات اعتماد أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

رائف الغوري – الناس نيوز ::

فيما يواصل العالم رحلته الدؤوبة في العصر الرقمي، يبرز الذكاء الاصطناعي من خلال أدواته وتطبيقاته الميسرة قوةً رائدةً تحدث ثورة في الصناعات، وتعيد تشكيل الاقتصادات ومراكز القوى حول العالم. ومع هذه القوة الجديدة تأتي المسؤولية الأخلاقية التي يجب أن تراعيها الشركات وتتعرف إليها وتتحمل مسؤوليتها، ومن هنا نجد أن دمج أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في ممارسات الشركات ليس واجباً أخلاقياً فحسب، بل هو أيضا ضرورة استراتيجية.

تتعمق هذه المقالة في أهمية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي للشركات ومدى تأثيرها المتوسط وبعيد المدى على الموظفين والمتعاملين وأصحاب العلاقة، وبشكل أوسع المجتمع بكافة أطيافه.

التحدي الأخلاقي
تمتلك تقنيات الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لتعزيز الكفاءة والإنتاجية وتحسين وتطوير تجارب المتعاملين، ومن أهمها التحليلات التنبؤية واتخاذ القرارات المستقلة. ومع توفر أدوات الذكاء الاصطناعي أضحت الشركات قادرة على اتخاذ خيارات أفضل تعتمد على البيانات. وعلى التوازي من ذلك، سيؤدي غياب إطار أخلاقي قوي وفعال إلى تضخيم التحيزات، وانتهاك الخصوصيات، وديمومة الانحياز، ما يحتم على الشركات مواجهة هذا التحدي، الذي هو في جوهره اجتماعي وأخلاقي أكثر من كونه تقنياً، لمواءمة أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها وخدماتها مع المبادئ الأخلاقية.

يساعد تبني أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات على التخفيف من المخاطر وبناء الثقة وتعزيز ثقافة الابتكار المسؤول. ومن خلال إعطاء الأولوية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للمؤسسات إنشاء بيئة تمكن الموظفين من النمو والازدهار، وتعطي المتعاملين الشعور بالأمان، وتمنح المستثمرين الثقة بالاستثمار.

أهم الفوائد التي تجنيها الشركات بفضل اعتماد أخلاقيات الذكاء الاصطناعي:
✓ التخفيف من العواقب غير المقصودة: تقنيات الذكاء الاصطناعي قدمت لنا أدوات قوية يمكنها معالجة كميات ضخمة من البيانات، واتخاذ القرارات بسرعة، وتوسيع نطاق قدراتنا البشرية. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي هذه القوة أيضاً إلى عواقب غير مقصودة؛ إذا لم يتم استخدامها بشكل مسؤول. وهنا يأتي دور الممارسات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، فهي تساعد على تحديد ومعالجة التحيزات المحتملة في الخوارزميات، ما يوفر العدالة والشمولية في عمليات صنع القرار.

✓ بناء الثقة والمصداقية: الثقة هي عملة قيمة في عالم اليوم القائم على البيانات. يتوقع المتعاملون والموظفون والمستثمرون وأصحاب العلاقة أن تتعامل المؤسسات مع البيانات بمسؤولية وأخلاقية. وعندما تعزز المؤسسات منح الأولوية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي فإنها تُظهر التزاماً بقيم الشفافية والخصوصية والرفاهية لأولئك المتأثرين بالحلول التي يحركها الذكاء الاصطناعي.

✓ تعزيز معنويات الموظفين وتمكينهم: الموظفون هم في قلب كل مؤسسة ناجحة. تمكّن ممارسات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية العاملين في المؤسسة من خلال توفير الإرشادات والتدريب على الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. وهذا بدوره يعزز ثقافة الابتكار، حيث يشعر الموظفون بالثقة في استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على التوافق مع الحدود الأخلاقية.

✓ الامتثال لتطورات المتطلبات التنظيمية: مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، تركز الجهات والهيئات التنظيمية بشكل متزايد على ضمان نشر الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، لذلك فإن تبني أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسة يضمن لها الامتثال للوائح التنظيمية للذكاء الاصطناعي الحالية والمستقبلية.

✓ حماية مؤسستك من المخاطر المحتملة في المستقبل: لا يزال الذكاء الاصطناعي مجالًا سريع التطور، ومع تقدم التقنيات ستظل الاعتبارات الأخلاقية المحيطة باستخدامه كذلك. من خلال دمج أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في إدراك وسلوك موظفي المؤسسة، فإنك تحمي أعمال مؤسستك من التحديات الأخلاقية الناشئة مستقبلاً وما يمكن أن ينتج عنه من شكوك.

صيد الفوائد
مع استمرار الذكاء الاصطناعي في التغلغل في كل جانب من جوانب قطاع الأعمال، يجب على الشركات أن تدرك أن أفعالها تحمل عواقب بعيدة المدى، لذلك فإن تبني أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ليس مجرد واجب أخلاقي أو يندرج تحت بند من أعمال حسن النية، بل هو أيضاً ضرورة استراتيجية قادرة على إطلاق العنان للإمكانات الكاملة الذكاء الاصطناعي لصالح الموظفين والمتعاملين وأصحاب العلاقة، وبعبارة أخرى فإنك تخلق بيئة محفزة ومزدهرة للموظفين، وتمنح المتعاملين الشعور بالأمان، وتعزز مكانة الشركة في سوق يزداد تمًيزاً ما يشجع المستثمرين على الاستثمار بثقة.

خلاصة القول
فيما نبحر معاً في دجى المستقبل، دعونا نتذكر أن الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف هو أداة عصرية نستخدمها في أعمالنا اليومية، ويعتمد تأثيرها على الخيارات التي نتخذها، لذلك فإن تمهيد الطريق أمام اندماج الذكاء الاصطناعي مع القيم والأخلاق السليمة سيمكننا من تشكيل مشهد رقمي أكثر إنصافاً وازدهاراً، تقود فيه الشركات مسؤولية إيجاد غد أفضل للجميع. لذا… اتخذ أولى خطواتك باعتماد أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مؤسستك اليوم لجني ثمار غدٍ زاهرٍ ومستدام.

باحث وكاتب في تقنيات المعلومات والاتصالات .

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد