كانبيرا – الناس نيوز ::
يصادف الأحد 11 أغسطس، الذكرى الثالثة لاعتقال، تشينغ لي، المذيعة الأسترالية، السابقة لشبكة تلفزيون الصين العالمية المملوكة للدولة (CGTN) بسبب اتهامات تتعلق بالأمن القومي.
وخضعت تشينغ لمحاكمة مغلقة استمرت أقل من يوم في مارس 2022، لكن الحكم تأخر عدة مرات وقالت الحكومة الأسترالية إن القضية تفتقر إلى الشفافية.
وبالمناسبة، كتبت تشينغ رسالة عبر زوجها، موجهة حديثها لبلدها أستراليا “هذه رسالة حب إلى 25 مليون شخص و 7 ملايين كيلومتر مربع من الأرض، أرض وفيرة، أرض الطبيعة والجمال والفضاء، الأمر مختلف هنا، لم أر شجرة منذ ثلاث سنوات “.
Lei's message in full. Thanks for all of your support. pic.twitter.com/epzoS8AxQv
— FreeChengLei (@FreeChengLei) August 10, 2023
وكتبت لي في الرسالة نشرها، الخميس، نيك كويل، على موقع “إكس” “سأفتقد الشمس في زنزانتي، سيسطع ضوء الشمس عبر النافذة ولكن يمكنني الوقوف أمامه لمدة 10 ساعات فقط في السنة”.
وجاء في الرسالة أيضا: “لا أصدق أنني كنت أتجنب الشمس عندما كنت أعيش في أستراليا” وفق ما نقلت شبكة “سي أن أن”.
وتصف تشينغ رسالتها بأنها “رسالة حب إلى أستراليا” وتقول “لم أر شجرة منذ 3 سنوات” في إشارة إلى فترة احتجازها .
وتشينغ (48 سنة)، أم لطفلين، متهمة بإفشاء أسرار الدولة إلى جهات في الخارج، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن ما بين خمس سنوات ومدى الحياة.
وقال كويل في حديث سابق لصحيفة The Australian، إنها كانت في طريقها إلى العمل صباح يوم 13 أغسطس 2020، عندما “اقتادها عناصر من أمن الدولة”.
ولم تكشف السلطات الصينية عن تفاصيل المزاعم ضد هذه المذيعة.
أجلت المحكمة في الصين إصدار الحكم عدة مرات، وتركت شينغ في الحجز دون توضيح مصيرها.
في رسالتها التي نشرت الخميس، تحدثت تشينغ باعتزاز عن حياتها في أستراليا، وكتبت “أفتقد الشعب الأسترالي”.
وتابعت: “أتذكر التخييم لأول مرة مع عائلتي.. أفتقد لقاءات الحياة البرية الجميلة في أستراليا، ملح البحر الذي يدور في أذني”.
ثم مضت تقول “أعيش من جديد كل ممر شجيرة ونهر وبحيرة وشاطئ بالسباحة والنزهات وغروب الشمس المخدر، والسماء المضاءة بالنجوم، والسمفونية الصامتة للأدغال”.
وكتبت تشينغ في النهاية: “أفتقد أطفالي أكثر من أي شيء آخر”.