fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

لم يحيَ أكثر من طفل: بسام جبيلي مكرماً من قبل أصدقائه

دمشق – سوزان المحمود – الناس نيوز:

عالمٌ ثريٌ بالتكوينات المُجسّمة لشخصيات وكائنات تروي الحكايات والأساطير، من وجهة نظر أحد أهم فناني حمص المُقلين بإقامة المعارض، الفنان الراحل بسام جبيلي. تكريماً لذكراه ولتجربته الثرية والمختلفة في عالم الفن التشكيلي، وبمبادرة وفاء من أصدقاء ومحبي الفنان وعلى رأسهم أنور إلياس وغسان نعنع، أُقِيمَ في غاليري مصطفى علي في 23-24/5/2021 معرض فني جماعي بعنوان “تحية إلى الفنان بسام جبيلي، 1946-2021″، شارك فيه نخبة من الفنانين التشكيليين والنحاتين السوريين، وهم في التصوير: بسام جبيلي، إدوارد شهدا، إميل فرحة، إسماعيل الحلو، عون الدروبي، عبد القادر عزوز، عبد الله مراد، عفاف خرما، كرم معتوق، سعد يكن، منذر المصري، في النحت: مصطفى علي، غازي عانا، أوديت الديب، ميسون حبل. كما تليت ثلاث شهاداتٍ أضاءت إحداها على الجانب الشخصي والإنساني لدى الفنان، واثنتين على الجانب الفني والتقني في تجربته.

الإضاءات

الشاعر والفنان التشكيلي منذر المصري

تحدث الشاعر والفنان التشكيلي منذر المصري في شهادته عن الجانب الشخصي والإنساني لدى جبيلي، إذ أنهما كانا زملاء دراسة في جامعة حلب وأصدقاء لفترة طويلة يقول: “بسام عاش صديقاً للجميع، يغدقُ المودة على الجميع، حتى كأنّه لا يخصها بأحدٍ، مهما بلغ قربه منه! ذلك أنه كما كان وحيدَ أبويه، ثم بعد رحيلهما عاشَ وحيداً في البيت، ليصيرَ وحيداً في كل شيءٍ، مكتفياً بذاته دائماً، الذاتُ التي كرّسها للفن بتمامها. لا أبناءَ لا زوجة، كما أني لم أسمع، أو أعلم، وربما هذا ليس صحيحاً، أنه كان في علاقةٍ حميمة مع امرأة. فرغم أن أكثر رسومه، إن لم نقل كلها، أبطالها نساء، إلا أنه من هذه الناحية كان متبتلاً. ذلك كله يقودني، إلى أنَ بسام جبيلي، عاش خمسةَ وسبعين عاماً، إلا أنه ينطبق عليه كما لا أحدَ آخر أعرفه وكما يعرفه الجميع، ذلك القول: “لم يحيَ أكثر من طفل”. ويقول عن ملاحظات جبيلي على عمله. “8/7/ 1969 يلاحظ بسام جبيلي، انحيازي للرسم الواقعي، وتأثري برسوم مأمون صقال وسعد يكن السوداءَ والبيضاءَ وخطوطهما القاسية والمحددة. ونسبياً لؤي كيالي، الذي كنتُ أعترضُ على طريقته البسيطة في رسم الأيدي. فيقول لي: “باكراً عليك أن تحكم على رسم الأيدي يا منذر”. فما كان من بسام إلا أن يحذرني: “انتبه، هم يرسمون الإنسان يرتدي ثياباً، قمصاناً وأحذية. نحن نرسمهُ عارياً، أشخاصهم واقعيون راهنون، نحنُ أشخاصنا جوهريون خالدون”.

الفنان التشكيلي والناقد أكسم طلاع

“لوحة بسام جبيلي قوية من ناحية الخط فيها شيء من النحت، لكن في داخلها أيضاً شيء من البناء النفسي، أساسه الموسيقا وهذا يدل طبعاً بالتأكيد على أن الموسيقا والفن التشكيلي جملة واحدة نحن نلاحظ حركية اللوحة، إيقاعها، بنيتها، وحساسية الفنان الملهم لها وهو شخص يستمع ويستمع جيداً، شخص لديه ذائقة موسيقية عالية. لم يكن بسام يعنى بموضوع رسم الواقع هو شخص يذهب نحو خلق صورة تفرض نفسها على المتلقي”.

الفنان التشكيلي والنحات غازي عانا

 وهو أيضاً كان مهتماً بالرسم على الحاسب والمعروف اليوم بمصطلح (غرافيك كومبيوتر وفيديو التحريك)، والذي من خلال برامج خاصة كان ينجز الفنان تصميم مربعات لانهائية من الدهشة والجماليات، مع موسيقى مرافقة لها ومنسجمة مع تحولاتها لحظة بلحظة، لا أن شك هذا الولوج في عالم افتراضي من الإبداع، وضع الفنان بسام أمام مفترق صعب وخيارات بدت للوهلة الأولى مستحيلة وبعيدة المنال، خاصة أنه وباعترافه لم يتبادر إلى ذهنه في أي يوم الغوص بعوالم التجريد المعقـّدة رغم عشقه لها كمشاهد، واليوم بعد تلك السنوات من التجريب ومتعة المغامرة والاكتشاف استطاع الفنان أن يكوّن لذاته رؤية خاصة بهذا الفن المنتمي إلى أشكال فنون ما بعد الحداثة كزمن، وإلى فضاء بصري افتراضي بالغ التأثير، يعني شريحة محدّدة من المهتمين والفنانين المواكبين للتطورات العلمية والتقنية التي يمكن أن تفيد الفن التشكيلي عامةً. كما اهتم الفنان بسام جبيلي بصياغة أعماله النحتية بنفس الفهم التشكيلي، وإن اختلفت في حضورها من حيث طريقة التعبير التي تعتمد عموماً التبسيط والتحوير في الشكل الإنساني الحاضر دائماً كموضوع، هذا النحت الذي بقي عنده خجولاً بالنسبة إلى العروض وأيضاً كإنتاج وتجهيز، لكنه كان دائماً متضمناً كلّ مقومات الجديّة في البحث من حيث التكوين والنهوض، أو التفاهم والتناغم بين الكتلة الرشيقة والفراغ المصاغ بعناية إن من الداخل أو الذي يحيطها من الخارج بمعادلة مقنعة وصحيحة تشكيلياً، معتمداً غالباً على التحوير وتبسيط الشكل الذي كان أساسه دائماً الإنسان بحالاته المختلفة، مركـّزاً على روحانية شخوصه التي تضفي على الوجه عموماً بعض القداسة أو التصوّف، وهو لا يبتعد في ذلك عن فضاءات اللوحة وموضوعها، أو أشكال الصياغات فيها وبخاصة أعمال “البورتريه”، وهي تشبه دائماً حالة أقرب إلى الأيقونة التي تخصّ فهمه هو دون غيره في الزمان أو المكان”.

الناس نيوز أخذت لمحات عن حياة الفنان وتجربته من خلال آراء أصدقاء الفنان والفنانين المشاركين بالمعرض:

مصمم ومنفذ الديكور المهندس أنور إلياس: “في إحدى سنوات الحرب، أقمت مع عائلتي صيفاً كاملاً في قريتي البسيطة، وأشغلنا أنفسنا أنا وعائلتي لفترة بتخمير نوعٍ من الخوخ لعمل الفودكا، التي تبين فيما بعد أنّها رهيبة الطعم (بالمعنى السيء طبعاً)، وقمتُ قبل اكتشاف ذلك بإهداء قنينة لبسام جبيلي، لكنني عندما تذوقت الفودكا فيما بعد اتصلت به وسألته عن رأيه، فأجاب: لونها جميل. هذا هو بسام لم يعرف إلا مفردات الحب والجمال. في الحرب ترك حمص وانتقل إلى قرية المشتاية، وصار يزور حمص برفقة عيسى مصياتي أو نزيه جبيلي كلّ ثلاثة أسابيع لتلقي علاج السرطان الذي أصيب به لمدة سنتين تقريباً. كنتُ أنتظره في المستشفى مع نضال لنبدأ معاً رحلة العلاج المضني، كان يخجلُ من اتعابنا، ويرفضُ كل مرة أن يرتاح بعد الجرعة في منزلِ أحدنا، مرة واحدة أخذته بالحيلة والخديعة إلى بيتي. عندما تمكن منه المرض وصار بحاجة لرعايةٍ دائمةٍ اقترحنا فكرة دار المسنين، رفض بشدة في البداية، لكنه أقتنع أخيراً بعد زيارة للدار. زينة ونزيه جبيلي وأنا رافقناه في اليوم الأول، وجدَّ نزلاء يعرفهم، وبدا مرتاحاً في اليوم الثاني. بعد حوالي الأسبوع: “خيو اطمنت عليك عندي مشوار يومين وراجع. بالسلامة ناطرك. ولم ينتظرني.. للمرة الأولى يكّذبُ عليّ. (أبو النّور العظيم) جملته الدائمة حين أتصل به. ستبقى تعرّش ذكرى جميلة كلما مرّ اسمه في جهات الاتصال في هاتفي.

الفنان التشكيلي غسان نعنع: “تعرفت عليه من خلال معرض له في نادي الرابطة بحمص، وأظن ذلك فور تخرجه من كلية الاقتصاد بحلب وكنت طالباً في مركز الفنون التشكيلية بحمص، كان ملفتاً للنظر بهيئته وشخصيته المحببة. جمعتنا قواسم مشتركة عديدة الفن، والموسيقا، والسينما، والثقافة بشكل عام. هذه القواسم كانت محور أحاديثنا وسبباً لزيارتنا لبعضنا البعض. عندما يكتشف بسام شيئاً للعمل عليه كان يمتلك كل كيانه كالطفل الذي وجد لعبته المفضلة، فيستغرق بالعمل والتفكير تماماً ويشارك أصدقاءه بالنتائج التي توصل إليها بفرح طفل. إن أهم صفة لبسام هي سعة أفقه وجرأته في البحث عن الجديد مستخدماً وسائل جديدة مما قدمته التكنولوجيا من علوم تتعلق بالفنون. لتحقيق شيء جديد بدأ من الفيديو إلى الكمبيوتر وصنع أفلاماً واضعاً للصور الموسيقا من نص يقرأه بصوته. كان بسام مهذباً دمثاً متواضعاً مسالماً محباً ومحبوباً من الآخرين. عاش حياته شغوفاً ومكرساً للفن بأنواعه، وكان مرسمه مكاناً للقاء مجموعة من مثقفي حمص من مختلف المشارب الثقافية، بسام جبيلي إحدى الشخصيات المؤثرة والفاعلة التي لا تنسى، والتي تدخل القلب دون تأشيرة والتي تترك فراغاً كبيراً بغيابها، رحمه الله وليكن ذكره مؤبداً”.

الفنان التشكيلي إدوارد شهدا: “غادرنا بصمت إلى عالم الصمت الأبدي، بسام جبيلي الصديق اللطيف والفنان الجميل إنما هو باقٍ بأعماله الفنية المتنوعة التي تؤرخ لمسيرة فنية زاخرة بالعطاء. استمد أفكار لوحاته من مخزونه الفكري المليء بالحكايا والأساطير، والمواضيع الدينية بأسلوب بعيد عن السرد، ينحو في بعض الأعمال نحو الرمزية مثل لوحة العشاء الأخير، حيث ألبس تلاميذ المسيح الأقنعة دون المسيح. يكثر في لوحاته من رسم الأجنحة كتعبير عن التوق نحو الحرية. له مجموعة من المنحوتات تغني تجربته الفنية المتعددة الجوانب.

النحات مصطفى علي: “لا أعرف كيف أصف بسام أصفه بالرسام أم بالنحات الذي ينحت الفراغ، فهو يعتمد في عمله على الكتلة والحجم وفي الحقيقة، هو يجمع الأمرين لكن الكتلة لديه لم تعد بالفراغ، إنما هي كتلة على اللوحة واللون لديه يساهم في التجسيد، إنه يقدم رسماً أقرب ما يكون إلى النحت الفراغي”.

عُرِضت ثلاث موادٍ فلميةٍ عن الفنان الراحل بسام جبيلي: حلقة من برنامج “من رواق الفنون “، وهو سيناريو وإعداد الفنان التشكيلي والنحات غازي عانا، وحلقة من برنامج “عندما تتراقص الألوان” لأسامة الحسيني، وحلقة من برنامج “عابرو الحدود” للفنان التشكيلي والشاعر دلدار فلمز.

بسام جبيلي رحل عن عالمنا في أيلول الماضي بعد معاناة مع المرض العضال استمرت لسنتين.

المنشورات ذات الصلة