fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“ليلة مرصعة بالنجوم” للسوري يوسف الخضر … دراما نفسية لظروفنا اليومية!

د . غادة بوشحيط – الناس نيوز ::

صدر في العاصمة اللبنانية بيروت آخر أعمال الروائي السوري الشاب يوسف الخضر عن دار نشر “نوفل-هاشيت أنطوان”. “ليلة مرصعة بنجوم” رواية قصيرة، هي ثاني الأعمال الروائية ل”الخضر”، لا تكتفي بالتوظيف العابر للوحة الهولندي الأشهر على الإطلاق والتي تقبع بمتحف نيويورك للفن المعاصر، بل تستلهمها بذكاء في حيوات شخوص يقول عنها الكاتب أنه “من جاء بها إلى العالم”.

اللوحة التي تعد من أشد اللوحات حزنا في تاريخ الفن التشكيلي، والتي رأى كثر من النقاد أن نجومها لا تعدو قبورا منتشرة في السماء، يكتبها الروائي السوري الشاب صاحب ديوان “قبر في الأرض، قبر في السماء” بأسلوب هادئ، عميق ومؤثر، يحكي فيها قصة “آدم جابر عبد السلام” الشاب السوري الذي يتخذ من بيروت مكان إقامة قبل أن تقوده صدف “محبوكة” إلى الاصطدام بتاريخ شخصي وسيرة أسرية غريبة وموحشة، إذ يضطر لمرافقة عجوز مقبل على الانتحار في لحظاته الأخيرة قبل أن يكتشف أنه عشيق والدته، وقاتلها، هو الذي ترعرع على قصة أخرى لموتها، من أب عنيف، اعتقد طويلا أنها قضت تحت قذيفة في عالم ذكوري لا يحسن سوى لعبة الرصاص، يترصع ليل الرواية بقصص غائبات، سمية وغنا دون منحهن فرصة للحديث إلى القارئ الذي لن يخرج سليما من قراءة النص.

حول روايته هذه حاورته جريدة “الناس نيوز” الأسترالية

1- “ليلة مرصعة بالنجوم” رواية تشترك في عنوانها مع لوحة تشكيلية شهيرة للهولندي”فان غوخ” ما سر هذا الاختيار؟

  • يعكس اهتمامي بالفنون التشكيلية بشكل عام، وبرسومات ورسائل “فان غوخ” وحتى شخصيته. كما أن الرواية عمليا تشتعل دفعة واحدة وتنطفئ كذلك دفعة واحدة فجأة تماما كمشهد التقطته ريشة فنان تشكيلي وانتهى ذلك المشهد في الواقع لكنه ظل متقدا في الخيال. ويمكن تفسير ذلك كتلاقي بين عوالم مختلفة تثري تجربتي الإبداعية.

2- تجعل الهامش مركزا في أعمالك، إذ تجعله كونا فسيحا مفتوحا على الممكن اللامعقول في آن، لماذا هذا الجنوح للهامش؟

  • الاهتمام بالهامش في أعمالي يعكس رغبتي في استكشاف الجوانب غير المعتادة واللامعقولة للقصص والشخصيات.
    يمكن أن يكون في الهامش مكانًا لاستكشاف العوالم المختلفة والتعبير عن الأفكار بطرق جديدة، أنا فعلا أجنح للهوامش، أفضل التواجد في الأماكن البعيدة عن أنظار الآلهة والحكومات، هناك حيث تدنس الإنسانية كل يوم، وتنتهك حقوق ومشاعر الانسان والكائنات الحية الأخرى بشكل ممنهج وأزلي، رغبة مني في تتبع كل ما هو مهمش ومقصي ولنسمي هذا: (قضيتي الكبرى) والتي يمكن أن ألخصها بكلمة واحدة: الإنسانية، ولكن لأنني أيضا تورطت شخصيا في النص ومررت من خلاله بعض أفكاري الشخصية. وما كان هذا ليكون مقلقا بالنسبة لي لو لم تكن نظرتي للحياة -حين ألفت الرواية- سوداوية، عبثية، متشائمة. ربما لن يجد القارئ أي سعادة تذكر في “ليلة مرصعة بالنجوم”. وأنا أعتذر عن ذلك سلفا، لكنني تأكدت أنه لن يخرج منها إلا وهو/هي مدرك أنه ليس وحيدا، وأن أي حزن عميق أو اضطراب نفسي يعانيه الآن، فثمة كثر من حوله قد عايشوه من قبل. ولا أدري حقا ما إذا كنت قد نجحت في ذلك أم لا، لكنني أتمنى من أعماق قلبي أن يمنح هذا الاسلوب في الكتابة القارئ فرصة أن يفهم مأساته الشخصية، من خلال فهمه لمآسي الآخرين .

3- تنطلق روايتك بعبارة للرسام الهولندي “فنسنت وليام فان غوخ”: “قد توجد نار عظيمة في أرواحنا، لكن لا يأتي أحد ليستدفئ بها، ومن يمرون بنا لا يرون إلا خيطا رفيعا من الدخان”، لن يطيل القارئ حتى يكتشف كم تشبه عوالمك الأدبية، إذ تحكي فظائع بأسلوب وكلمات هادئة. لماذا؟

  • استخدام أسلوب هادئ وكلمات هادئة لسرد فظائع يعكس تركيزي على العمق النفسي للشخصيات والأحداث وحضور “فان غوخ” هو حضور رمزي اعتمدته لزيادة التأثير العاطفي وللتعبير عن التوتر والخوف الذي يعتري الشخصية الرئيسية (آدم) وباقي شخصيات العمل.
    والذين هم أيضا بدورهم يفقدون بشكل أو بأخر أجزاءً منهم، كما حدث لأذن “فان غوخ” أو حتى يغادرون حيواتهم كما غادرها هو، من ثقب في الصدر.

4- في جزء من الرواية يضطر أحد شخوص روايتك “إدغار” لعيش تجربة السجن السوري، تروي على لسانه وبعض من رفاقه فظائع جعلت من السبعينات مسرحا لها.
ألم يكن أجدى أن يكتب روائي من سنك عن فظائع عايشها هو؟

  • روايتي تسمح لشخصية “إدغار” بمشاركة تجربتها الخاصة مع السجون السورية لإلقاء الضوء على الظروف الصعبة التي عاشها لبنان تحت وطأة التواجد العسكري السوري خلال وبعد الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت مطلع سبعينات القرن الماضي وانتهت عام 2005 عقب اغتيال رفيق الحريري، رئيس الوزراء اللبناني آنذاك، وقد بنيت أحداث قصتي على تلك الحقبة بالتحديد لانها حقبة أعرف عنها الكثير حتى وإن لم أكن موجودا فيها، أما سؤال جريدتكم الناس نيوز “أما كان أجدى أن أكتب عن فظائع عايشتها بنفسي” فيمكنني القول أن معظم الروائيين يميلون إلى تدوين سير المدن والشعوب، كنوع من التأريخ، وأنا لا أكره هذا لكنني استغنيت عنه.
    أفضل أن يبدأ كل شيء في داخل شخصية ما اخترعتها وأفضل أن ينتهي كل شيء أيضا في داخلها. ولكوني لم أكتب سير أشرار أو أخيار حقيقيين وجدوا في الماضي، أشعر دائما بأنني وبطريقة ما جلبت إلى هذا العالم أشخاصا، قبل أن أكتب عنهم، لم يكونوا موجودين. وأي تشابه بين أحداث هذه الرواية مع الواقع هو مجرد استعارة لأغراض فنية بحتة لا أكثر ولا أقل.

5- هل يمكن الحديث عن أدب سوري ما بعد ثورة 2011؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فما يميزه برأيك؟

  • بالطبع، يمكن الحديث عن أدب سوري ما بعد ثورة 2011. يميزه الانفتاح على مواضيع جديدة وتعدد الأصوات والتعبير عن التحولات والتحديات التي شهدتها سوريا والمنطقة في العقد المنصرم. كتاب مثل وفائي ليلا وخالد خليفة وريما بالي ورائد وحش وأدهم الدمشقي وسنان انطون وغيرهم -أتحفظ على رأيي في مجمل أعمالهم- جميعهم حققوا نجاحا ملحوظا ومميزا في معالجة أزمات راهنة تشهدها سورية والمنطقة منذ سنوات عديدة.

6- في “الهامستر” كما في “ليلة مرصعة بالنجوم” تجعل من بيروت عاصمة لأعمالك، ما علاقتك بهذه المدينة؟

  • كانت الأولوية لبيروت كمسرح للأحداث لأنها بالطبع مدينة تعكس تاريخًا ثقافيًا غنيًا وتعد مصدر إلهام لي ولكثيرين غيري وهذا بالإضافة الى كوني أعرف هذه المدينة جيدا. كما أنني ملم بجميع نواحي الحياة هناك.

7- تجربتك الروائية الثانية التي تجعل فيها من “النوفيلا” أو “الرواية القصيرة” خيارا فنيا، هل من سبب؟

  • اختيار الرواية القصيرة يعود إلى الحاجة إلى التعبير عن الأفكار والقصة بشكل مكثف ومركز .
    وهو اسلوب اعتمدته في روايتي الأولى “الهامستر” الصادرة عن منشورات إبييدي المصرية 2021، وأنوي الاستمرار بذات الأسلوب حتى أنتهي من رواية ثالثة أخطط للعمل عليها قريبا، بعد اصداري هذا، لكنني لست على كل حال ضد الرواية الطويلة، والسرد المفصل شريطة أن تكون الاستفاضة ذات مغزى عظيم.
    كما هو الحال في روايات دوستوفيسكي وجورج مارتن وستيفن كينغ وفيكتور هوغو وغيرهم.
    وقد أكتب رواية طويلة إذا اتيحت لي الفرصة والظروف الملائمة ذات يوم.

8 – تستلهم الفن التشكيلي في عملك، بل تعرج على التصوير والسينما من خلال شخوصك.
كيف تصف علاقة الأدب بهذه الفنون وعلاقتك بها ؟

  • العلاقة بين الأدب والفنون البصرية والسينما تسمح بتوسيع الإبداع وتقديم رؤى متعددة للقصص والشخصيات. تسهم هذه العلاقة في إثراء تجربتي الأدبية وجعلها أكثر تعددًا وتنوعًا. وقد واضبت دائما على استكشاف عوالم الفنون والأدب والفلسفة والنفس البشرية عبر الكتب والموسيقى والافلام والقصص دون كلل حتى تصبح الافكار أكثر وضوحا وتماسكا في رأسي فيتسنى لي أن أروي الأحداث بنفس الصورة التي يعكسها لي ذهني عندما تمتزج به كل تلك الاشياء، وبالتالي على الأقل أتأكد من أنني أكتب بأسلوبي الخاص، بغض النظر عما إذا كان أسلوبي سيئًا أو جيدًا أو حتى تافهاً.
    ليلة مرصعة بالنجوم قطعة فنية مركبة، رواية دراما نفسية تعكس مزيجا من المشاعر والأفكار والأحداث التي نعيشها جميعا كل يوم بظروف وطرق مختلفة، وتنطوي على اسقاطات كبيرة وصغيرة، متعلقة بالسياسة والاديان والطفولة والمرأة.

يوسف الخضر
شاعر وروائيّ سوريّ، صدرت له ثلاث مجموعات شعريّة، ورواية وحيدة هي “الهامستر” (2021)، كما خاض تجارب في كتابة السيناريو والصحافة.
“ليلة مرصّعة بالنجوم” هي روايته الأولى عن “دار نوفل” .

المنشورات ذات الصلة