fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مؤامرة الكرملين: بوتين لن يستبعد الأسد إذا استطاع الدفع…

تنتظر سوريا تغييرات في السلطة وتدرس مزاج موسكو

– الناس نيوز – زاور كارايف – ترجمة د. علي حافظ

يجري حديث منذ فترة طويلة حول عدم رِضى موسكو عن أفضل صديق لها في الشرق الأوسط (بعد نتنياهو طبعاً). صديقنا المخلص بشار الأسد، كما يعتقد الكثيرون، أصبح فجأة مكروهاً تماماً!

لا يمكن لأحد أن يذكر أسباباً محددة.. هناك شيء ما يتعلق بالفساد، ولكن من غير المحتمل أن يخيف حكومتنا بطريقة ما أو يهينها. علاوة على ذلك، إذا كان الأسد يسرق في مكان ما، فهو يسرق في بلده سوريا، ولا يسلب القطع الثمينة من أي شخص في روسيا، لذا فهي حجج غير مقنعة تماماً. ومع ذلك، يؤكد الكثيرون في الخارج، منذ ما يقرب الشهرين، بأن الكرملين لم يعد يحب الأسد.. كان الصحفيون الإسرائيليون أول من أفاد بهذه التقارير، حيث ذكرت “القناة 12” المحلية، مشيرة إلى مصادرها، أشياء مدهشة. لم يتحدث الزعيم الروسي فلاديمير بوتين مع الأسد عبر الهاتف طوال شهر نيسان/أبريل، على الرغم من أن الرئيسين قد أحبا التحدث مع بعضهما بعضًا في وقت سابق. لا يتعلق الأمر بالفيروس التاجي أو الانشغال، لا، كل شيء أسوأ بكثير؛ بوتين غير راضٍ عن السلطات السورية. ليس فقط عن زميله، بل أيضاً عن زملائه الآخرين في القمة.

بعد ذلك، بدأت العديد من وسائل الإعلام في نشر مواد حول مواضيع مماثلة. وصل الأمر إلى بعض الروس الذين بدؤوا، بطريقة ما، في “نشر غسيل” الأسد بسرعة كبيرة، لكنهم جمعوا أفكارهم (أو تمت معاقبتهم على سوء السلوك) وتوقفوا عن فعل ذلك. علاوة على ذلك، لم يكن بعضهم كسولاً للغاية في إزالة المقالات المنشورة بالفعل من المواقع، وإلقاء اللوم كلياً على التهكير. ربما، ولكن، بطريقة ما، لا أصدق هذا.

حسناً، في روسيا توقفوا عن الكتابة، لكن الأجانب ظلوا يطرحون هذا الموضوع بنشاط لعدة أسابيع. تتضخم القصة مع الشائعات، وتصبح غامضة، وسرعان ما يمكن إضافتها بثقة إلى قائمة نظريات المؤامرة الشائعة، ولكن لا يمكن للمرء الاستغناء عن التحليل الأولي. تكمن المسألة، على ما يبدو، في وجود بعض الحقيقة في رسائل “القناة 12” نفسها. لدى كل من الاتحاد الروسي ودمشق أسئلة لبعضهما بعضاً، والتي يجب حلها بشكل جذري. في بعض الأحيان يتعلق الأمر بالوقاحة، على سبيل المثال، في حالة النائب السوري المؤيد لبشار الأسد خالد عبود.

ذكرنا على صفحات “الصحافة الحرة” حول تهجماته العدوانية على روسيا وعلى فلاديمير بوتين شخصياً. لم ينتق النائب، المستاء من المنشورات المناهضة للأسد، الكلمات بشكل دقيق، وهدد بشن حرب على أفراد قواتنا المسلحة، وقرر محو بوتين من التاريخ وما شابه. من غير المحتمل أنه كان غاضباً جداً بسبب بعض المقالات. ربما تحدث مع بشار الأسد نفسه حول هذا الموضوع، ونتيجة للمحادثة، توصل إلى استنتاج مفاده أن موسكو تمارس ضغطاً على رئيسه؟

ثم ظهرت أخبار مذهلة للغاية تؤكد اتفاق موسكو مع طهران على استقالة الأسد. لا يفهم هؤلاء ما هو المذهل هنا، لأن الأسد لا جدال فيه بالنسبة لإيران. منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، أصبح مشروعاً إيرانياً على الفور، ولا يزال حتى يومنا هذا بدونه، لا يوجد لدى طهران ما تستطيع الإمساك به في الجمهورية العربية شبه الشيعية. تم ضخ الكثير من المال فيه، وسُفك دم فارسي كثير من أجل بقاء سلطته… لذلك، من الأسهل تجهيز بعثة إلى المريخ في غضون عامين على تنسيق استقالة الأسد مع خامنئي أو روحاني. ولكن من المثير جداً للاهتمام أن إيران، في البداية، لم تدحض مثل هذه التقارير. لم يكن هناك أي رد فعل على الإطلاق، مثلما لم يكن لدينا، بحيث لم يشارك بالتعليقات، لا بوتين ولا المسؤولون الروس المرتبطون بسوريا. لكن، صمت الأقوياء في هذا العالم، كما تعلمون، يمكن أن يتحول إلى اللون الرمادي!

يبدو أن الأسد يمكنه أن يتنفس الصعداء؛ ففي الآونة الأخيرة، (فقد )نشر حسين أمير عبد اللهيان – مستشار رئيس البرلمان الإيراني – على تويتر -دحضاً لكل هذه الشائعات، واصفاً إياها بـ “الكذبة الأمريكية الصهيونية الكبيرة”. وبحسب قوله، لا توجد مؤامرة ضد الأسد بين موسكو وطهران، بل على العكس، تدعم الدولتان حليفهما وتعتزمان الاستمرار في الوقوف على مُثلهما العليا والمحافظة على: “سلامة الأراضي والسيادة والوحدة الوطنية السورية”. لكن هناك تفصيل واحد مثير للاهتمام مفاده أن المسؤول الإيراني البارز أدلى بهذا التصريح بعد حدوث تغييرات خطيرة للغاية في سوريا: سقوط ابن خال الأسد رامي مخلوف!

حتى وقت قريب، لم يكن أحد قادراً على المساس بالملياردير الموالي دائماً لابن عمته. ولكن بمجرد ما انتشرت الشائعات حول عدم رِضى موسكو عن كيفية إدارة مخلوف للأعمال التجارية، وعن تكويمه كل شيء لنفسه، بدأ الرجل الغني يعاني من مشاكل كبيرة.  

في البداية وضعوه قيد الاعتقال، ثم بدؤوا فجأة تحريك بضع قضايا ضده. قبل أيام، قررت السلطات السورية أن يتخلى مخلوف عن أنجح مشروع له: شركة الاتصالات النقالة سيريتل. لم يوافق بالطبع، ووعد بالقتال، لكن لم يكن لديه أي فرصة. في 19 أيار/مايو، بدأت الحكومة السورية بمصادرة أصول الملياردير. على الأقل، تم التوقيع على الأوراق ذات الصلة من قبل وزير المالية مأمون حمدان.

بماذا لم يرض مخلوف روسيا؟

في الواقع، كان مثل الأسد يعتمد بشكل كبير على إيران، وحاول إدارة الأعمال وفقاً لذلك. لقد أعاق بجدية المصالح الروسية في سوريا، كما تدعي الألسن الشريرة في هذا الصدد. وكان لديه ما يكفي من جماعات الضغط؛ فالرئيس نفسه كان من جماعات الضغط. أما حينما يكون كل شيء على المحك، فإن الإخلاص للمبادئ القديمة ليس مناسباً دائماً، لذلك، كما هو متوقع، وافق بشار الأسد على “التخلص” من ابن خاله.

ومع ذلك، هناك رواية مفادها أن هذا مجرد عرض… في الواقع، سيواصل مخلوف القيام بأعماله التجارية، لكن بشكل سري فقط؛ أما بالنسبة للروس، فلن يتدخل أحد بعد الآن إذا قرروا استثمار الأموال وبدء مشروع ما.

وإذا لم يضح الأسد بابن خاله، فإن بوتين وروحاني سيرسلانه للاستقالة. حرفياً، من المفترض أن الإيرانيين والروس لن يمنحوهالفرصة للانتخاب مرة أخرى عام 2021. بدلاً من ذلك، سيتم حظرهحتى الترشح للمنصب. لكن الآن من شبه المؤكد أن الرئيس السوري سيترشح، وهناك احتمال كبير بأنه سيواصل الرئاسة.

* كاتب وصحفي روسي مختص بشؤون الشرق الأوسط

*كاتب وصحفي ومترجم من سوريا

* المقال موجود على الرابط:

https://svpressa.ru/politic/article/265803/

المنشورات ذات الصلة