fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مؤتمرات المعارضة السورية.. الممكن والمأمول

تتوالى مؤتمرات المعارضة السورية ولقاءاتها في الداخل والخارج، وثمّة سعي حثّيث بذله الأطراف المختلفة للخروج من عنق الزجاج، دون كبير جدوى.

سيعقد في 21 و22 أغسطس/آب الجاري مؤتمر موّسع لشخصيات معارض في جنيف. الاسم المبدئي للمؤتمر هو “المؤتمر الوطني السوري لاستعادة السيادة والقرار”، ولكن مناقشات داخلية في المجموعة الرئيسة تعتقد أن الاسم غير دقيق، ويمكن أن يتبدل ببساطة إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي. المجموعة يقودها عدد من رموز المعارضة السياسية والعسكرية، بينهم اللواء محمد الحاج علي وهيثم منّاع وخالد المحاميد، ومجموعة أخرى من الأشخاص من خارج الأطر التقليدية للمعارضة. هدف المؤتمر المعلن هو إيجاد “قوة ديمقراطية علمانية” واضحة الملامح، ومستقلة نهائياً عن القوى الإسلامية الراديكالية والإخوان المسلمين، والقوى الإقليمية المؤثّرة.

وقبل أيام، عقدت في برلين ورشة عمل محدودة العدد، نظمتها منظمة سورية مرخصة في ألمانيا اسمها شبكة تفاعل التنموية، وهي منظمة تأسست أولا في لبنان، ثم انتقلت (تحت الضغوط الأمنية) إلى ألمانيا. بحثت الندوة في إمكانية تأسيس “نواة من الشخصيات السياسية والثقافية السورية المؤثرة”، تبحث في معطيات الواقع الراهن من الناحية الدولية والإقليمية القوى والعامل الذاتي للمعارضة السورية، وركّزت على “فشل المعارضة في بناء صورة جيدة للمعارضة وفي بناء شبكة علاقات دولية متوازنة دون ارتهان أو تبعية. ولكن المجموعة لا تمتلك رؤية لبناء تنظيم معارض جديد حاليا”.

وقبل اللقاءين، عقدت أحزاب وتيارات معارضة في الداخل السوري مجموعة مؤتمرات افتراضية، أعلنت بعدها عن تأسيس الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود). كان النظام قد منع المجموعة من عقد مؤتمر فيزيائي موحد، فالتفّ المؤتمرون بعقد جملة من المؤتمرات الافتراضية.

وسبق ذلك ولحقه لقاءات بين هيئة التنسيق الوطني ومجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، ثم توقيع مذكرة تفاهم بين مسد وحزب الإدارة الشعبية، بقيادة قدري جميل، وأخيرا حوارات ثلاثية جمعت “مسد” و”هيئة التنسيق” و”حزب الإرادة الشعبية”، دون كبير حظّ في خلق اختراق حقيقي.

بل إن أحزاب “المعارضة” المرخّصة نفسها حاولت أن تعقد مؤتمراً وتصدر وثيقة موحدة تهدف إلى “توحيد المعارضة السورية الوطنية”، وتطالب بقيام “تجمع المعارضة الوطنية السورية المنفتح برؤيته الفكرية والسياسية على جميع القوى والأحزاب المؤمنة بوحدة سوريا وسيادتها”. وعابت الوثيقة على النظام تدخله في المعارضة من خلال اختيار من يمثلها، في إشارة إلى اختيار محمود مرعي كمرشح للرئاسة. ولذلك طالبت بوجود “معارضة وطنية وازنة، نقدية ومسؤولة وتمثل وجدان الوطن، ومشاركتها في إدارة الأزمة والخروج الآمن منها، بالإضافة إلى المجتمع المدني، بدءاً بإطلاق عملية حوار داخلي مفتاحية، للسلطة فيها دور أساسي”.

ويبدو أن لقاء هذه الأحزاب كان بسبب شعورٍ بخطر يتهدّدها من المحاولات التي يقوم بها المرشّح الرئاسي السابق والمقرب من الدوائر الأمنية في سوريا، محمود مرعي، لتشكيل جبهة معارض داخلية، يدور اعتقاد أن النظام يمكن أن يعتمدها بديلا عن المعارضة الرسمية التي تقود المفاوضات معه في جنيف، بحيث يمكن للنظام أن يقول: هذه هي المعارضة، وسنحاورها، ولا ضرورة إذن للجنة الدستورية والمفاوضات ولمسار جنيف برمّته، ولا يمانع النظام وقتها حتى في الدعوة لهيئة تأسيسية جديدة مع هذه المعارضة وكتابة دستور جديد وإضافة بضعة وزراء من المعارضة إلى حكومة وحدة شعبية.

وتشعر بقية أطراف المعارضة أن تقديم مرعي سوف يهمشها ويقلل حصصها من الكعكة، لذلك فهي تريد أن تثبت أنها هي أيضا موجودة، بحيث تسحب البساط من تحت أقدام مرعي أو، على الأقل، تثبت أنها موجودة ولها حصة في هذا المخطط المحتمل.

 بالمقابل، لا تزال المعارضة الرسمية تراوح مكانها في معظم القضايا، ورغم أن “إرادة سامية” فرضت على نصر الحريري ألا يرشّح نفسه لدورة ثانية في الائتلاف، ما جاء بالشيخ سالم المسلط رئيساً جديداً، لم يرَ أنس العبدة أي مانع أخلاقي أو سياسي يجعله يحجم عن التجديد لنفسه في رئاسة هيئة التفاوض السورية، التي يبدو أن النسيان قد بدأ يشملها، كما شمل سابقاً المجلس الوطني السوري، الذي لا أعرف إن كانت اليافطة قد أزيلت عن مكتبه في إستنبول أم لا.

وعبر الأطلسي، يطير قادة المنظمّات السورية الأمريكية من واشنطن إلى إستنبول وعواصم أخرى لحثّ الجميع على العمل بشكل مشترك وتعزيز أوراق المعارضة.

ما الذي يجري تماما؟ وما الأسباب وراء هذه الحركة الموّارة من اللقاءات والمؤتمرات والوثائق ومذكرات التفاهم؟ ثمّة جملة من العوامل تدفع جماعات المعارضة للتحرك بسرعة، في محاولة من كلّ منها لتحقيق ما يريده. فالائتلاف الوطني يشعر بالخطر من تضاؤل دوره إلى حدّ كبير، بسبب دورانه الفاضح في فلك تركيا، وبعد أن غادرته معظم الشخصيات الوطنية التي لعبت في السنوات الأولى دوراً مركزياً في نشاطه، من مثل برهان غليون ورياض حجاب وميشيل كيلو وفايز سارة وموفق نيربية وخطيب بدلة وأنور بدر وديمة موسى وريما فليحان وآخرين كثر.

أما هيئة التنسيق فتريد تعزيز مواقعها في أي تغيير قادم في تركيبة هيئة التفاوض السورية، وهي ترى، ربما عن حقّ، أن الائتلاف يستأثر في تلك التركيبة بدور لا يتماشى مع قوته الحقيقية على الأرض. ويريد مجلس سوريا الديمقراطية امتداداً على الساحة السورية واعترافاً عربياً وتمثيلاً في العملية السياسية، بينما يسعى حزب الإرادة الشعبية لتشكيل خارطة طريق للخروج من الأزمة ويريد حشد قوى أخرى وراءها. ويريد بقايا مؤتمر القاهرة أن يجدّدوا الزخم الذي حقّقوه في مؤتمرهم 2015، من خلال عقد مؤتمر جديد في جنيف، بعيداً عن وصاية أي طرف عربي.

أخيرا، ثمّة شعور خفي بين أطراف السياسة السوريين بأن عجلة التفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا قد دارت، وبينما يعرف الجميع أنه لا حلّ بدون اتفاق أمريكي روسي، فهم يعرفون أيضا أن الحلّ يحتاج حَمَلَةً سوريين يحملونه. ومن الطبيعي ألا يرغب أي طرف في أن يكون مقصيّاً من المشاركة بهذا الدور.

————————————————————–

وائل السوّاح