fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ماذا تعني عودة رفعت الأسد إلى سورية؟

الناس نيوز :

كتب الكثير عن عودة رفعت الأسد إلى سورية، رمزيتها ودلالاتها، سيما وأن جريدة الوطن التابعة لنظام الأسد هي التي كانت أول من نشر الخبر، فلا يدعي هذا المقال أنه سيأتي بجديد على هذا الإطار، ما أحاول التركيز عليه هنا هو علاقة هذه العودة بمصير ومستقبل عائلة الأسد نفسها، وما الذي تعنيه بالنسبة لسورية والسوريين.

فقد حكمت عائلة الأسد لفترة تطول عن نصف قرن منذ عام 1970 وحتى اليوم، أي ما يقارب 51 عاماً، وهي فترة تطول عن المدة التي عاشتها سورية الحديثة كدولة منذ حصولها على الاستقلال عام 1946، والتي كانت مليئة بالانقلابات والأيديولوجيات اليسارية والبعثية والقومية والإسلامية، التي أعطت سورية صبغتها التعددية السياسية واللغوية والإثنية حتى مجيء حزب البعث عام 1963 ومن ثم عائلة الأسد، ونجحوا للأسف في تشويه سورية كلياً، بعد أن كانت دولة مستقلة طموحة لديها إرث تاريخي ضخم من الحضارة ومن البشر المبدعين الذين أسهموا عربياً وعالمياً في الكثير من المجالات الاقتصادية والإنسانية.

عندما زار حافظ الأسد كوريا الشمالية عام 1974 أعجب بطريقة الحكم هناك واستطاع تكرارها في سورية، ولذلك نجد الكثير من المتشابهات اليوم، كيف انتهت كوريا الشمالية كدولة وكيف انتهت سورية كدولة فاشلة تماماً أيضا، لكن الأخطر كيف انتهى الشعب السوري مشرداً في كل بقاع الأرض، وفقيراً معدماً في أرضه، يتسول الطعام بدون كهرباء وماء أو تعليم يليق به في القرن الحادي والعشرين.

لم تتمكن عائلة الأسد الحكم سوى بالاعتماد على الولاء الطائفي الكامل الذي أعطاه العلويون للأسد الأب وللأسد الابن، وللمفارقة كما أن روسيا تدخلت عام 1981 من أجل إنقاذ عائلة الأسد في الحكم وحل الخلاف بين الأخوين حافظ ورفعت، تدخلت في عام 2015 من أجل إنقاذ بشار الأسد وإبقاء العائلة ذاتها في الحكم، إلى أمد غير محدد.

لكن الاختلاف المثير هنا، هو أن رفعت الأسد عاد إلى سورية مطروداً من فرنسا وإسبانيا، اللتين جردتاه من أملاكه، واعتبرتا أنه حصل على أمواله بطرق غير مشروعة على حساب الشعب السوري، ولم يجد مكاناً يمكن أن يأوي إليه إلا سورية تحت حكم ابن أخيه، الذي يشاركه في المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري على مدى عقود، وأعتقد أن الأمر ينطبق على بشار الأسد اليوم أيضاً، حيث لن يرحب به مكان في العالم ربما باستثناء إيران، وبالتالي يمكن القول دوليا أنها نهاية عائلة الأسد على عكس ما حصل في الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي، حيث استطاع حافظ الأسد أن يمد خطوطه لكل دول العالم المؤثرة وخاصة الولايات المتحدة وأوربا، لكن اليوم أصبح العالم يتعامل مع هذه العائلة المنبوذة بما جنته على سورية وعلى الشعب السوري.

وهذا ما دعاني للقول إن عودة رفعت إلى سورية مثلت بالنسبة لي خبراً جيداً، وذلك أن نهاية عائلة ألأسد قد قربت، وتحولت إلى أشبه بالعائلات المطاردة التي يلاحقها السب والشتم واللعن في كل مكان، وترفض كل دول العالم استقبال أفرادها، حتى أسماء الأسد التي تحمل الجنسية البريطانية لا تجرؤ على العودة إلى البلد الذي حصلت على جنسيته، بسبب اشتراكها مع زوجها في جرائم أذهلت العالم لفظاعتها وهولها من استخدام السلاح الكيماوي إلى حصار الجوع إلى تعذيب وقتل الآلاف في المعتقلات.

عودة رفعت الأسد هي نهاية عائلة الأسد، هكذا يجب أن نقرأ هذه العودة وهي ليست إلا كذلك، إنها رمزية انهيار بيت الأسد وما حملته هذه العائلة من أهوال للشعب السوري، ومعاناة فاقت بكثير ما شهدته دول أخرى تحت دكتاتوريات عائلية شبيه بعائلة الأسد.

رضوان زيادة

المنشورات ذات الصلة