باريس – الناس نيوز :
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا بد لحزب الله اللبناني من أن يوضح خلال الأسابيع القليلة المقبلة ما إذا كان يمثل قوة سياسية جادة للمساعدة في تنفيذ خارطة طريق للبلاد أو ميليشيا تتلقى الأوامر من إيران.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي ”هناك سؤال يجب طرحه على حزب الله وأنفسنا. هل هو حقا حزب سياسي أم أنه يعمل فقط بمنطق تمليه إيران وقواتها الإرهابية؟“.
ومضى يقول ”أريد أن نرى ما إذا كان هناك شيء ممكن في الأسابيع القليلة المقبلة. أنا لست ساذجا، لكن ينبغي لنا الذهاب إلى نهاية هذا الطريق الأول“. وفق رويترز .
وقال ماكرون إنه لن يتخلى عن مبادرته لإنقاذ لبنان من الانهيار لكنه قال إنه ”يخجل“ من زعماء البلاد وسيزيد الضغط عليهم لتغيير المسار.
واستقال رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب يوم السبت بعد أن حاول لشهر تقريبا تشكيل حكومة غير حزبية مما وجه ضربة لخطة فرنسية تهدف إلى حشد زعماء البلاد لمعالجة أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975و1990.
وكشف أنه سيمهل الزعماء اللبنانيين من أربعة إلى ستة أسابيع أخرى لتنفيذ خارطة طريق اقترحتها باريس لإنقاذ لبنان من الانزلاق إلى الفوضى، لكنه استبعد فرض عقوبات على قادته حاليا.
وأضاف ماكرون إنه لا يعتقد بأن فرض العقوبات سيكون مفيدا في هذه المرحلة، لكنه قد يفكر في ذلك في مرحلة لاحقة بالتشاور مع آخرين.