بغداد – الناس نيوز :
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء بدعم العراق الذي قال إنه يواجه تحديين رئيسيين هما تنظيم الدولة الإسلامية والتدخل الأجنبي.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في بغداد مع نظيره العراقي برهم صالح “نحن هنا لدعم العراق وسنواصل دعمه”.
وقال صالح إن العراق يجب ألا يكون ساحة لصراع بالوكالة بين دول أخرى. ويواجه العراق تحدي الموازنة بين مصالح الولايات المتحدة ومصالح إيران، وكلاهما حليف لبغداد.
وقال صالح إن العراق بلد ذو سيادة ويرغب في علاقات متوازنة مع جميع جيرانه. وأضاف أنه لا يريد أن يتحول العراق إلى ساحة قتال لصراعات الآخرين بل يريد من الآخرين المشاركة في تحقيق الاستقرار في العراق واحترام سيادته. وفق رويترز.
وزيارة ماكرون هي الأولى التي يقوم بها زعيم غربي للعراق منذ تولي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي منصبه في مايو أيار، ليصبح ثالث رئيس للحكومة خلال عشرة أسابيع شابتها الفوضى وأعقبت احتجاجات استمرت شهورا في بلد أرهقته العقوبات والحرب والفساد والتحديات الاقتصادية.
واختار البرلمان الكاظمي في مايو أيار لرئاسة حكومة تقود البلاد إلى انتخابات مبكرة. ودعا لإجراء انتخابات في يونيو حزيران 2021.
والانتخابات المبكرة مطلب رئيسي للمحتجين المناهضين للحكومة الذين نظموا مظاهرات حاشدة على مدى شهور العام الماضي.
وكان مسؤولون فرنسيون قد قالوا إن باريس قلقة من عودة تنظيم الدولة الإسلامية للظهور في العراق مستغلا عدم الاستقرار السياسي والتناحر بين إيران والولايات المتحدة.
وهُزم تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان في وقت من الأوقات يحتل ثلث مساحة العراق، بدرجة كبيرة هناك لكنه مستمر في نصب الكمائن وتنفيذ الاغتيالات والتفجيرات.
وقال ماكرون “الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية لم تنته … سنواصل العمل معكم في إطار التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية”. وتابع “التحدي الثاني هو التدخلات الأجنبية العديدة المستمرة منذ عدة سنوات”.