كانبيرا – مدريد – باريس- الناس نيوز ::
أعلنت فرنسا أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الجمعة، لإعادة إطلاق العلاقات بين البلدين بعد الأزمة الناجمة عن إلغاء كانبيرا عقدا ضخما لشراء غواصات فرنسية.
ووفقا لوكالات الأنباء، قال ألبانيزي “أتوقع الكثير من زيارتي لباريس”، مشيرًا إلى أنه تحدث مع الرئيس الفرنسي مساء الثلاثاء على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد.
وكان زعيم حزب العمال الذي تولى السلطة في مايو قد صرح مؤخرًا أن “من المهم إعادة إطلاق (العلاقات) مع فرنسا” التي تقع في “مركز القوة في أوروبا” وهي في الآن نفسه “قوة رئيسية في المحيط الهادئ”.
ويستقبل ماكرون ضيفه في قصر الإليزيه الجمعة على الساعة 13,15 بالتوقيت المحلي (11,15 ت.غ).
تهدف هذه الزيارة إلى “إعادة إطلاق الشراكة الاستراتيجية على أسس جديدة”، وفق الرئاسة الفرنسية بعد أن تدهورت العلاقات بين البلدين بسبب إلغاء أستراليا في سبتمبر 2021 في عهد رئيس الوزراء سكوت موريسون عقدا ضخما لشراء 12 غواصة فرنسية لصالح اتفاق “أوكوس” مع بريطانيا والولايات المتحدة والذي ستحصل بموجبه كانبيرا على غواصات تعمل بالدفع النووي.
وكان إيمانويل ماكرون قد اتهم رئيس الوزراء الأسترالي السابق بالخداع.
وأماطت أستراليا في منتصف /يونيو النقاب عن اتفاق لصرف تعويضات بقيمة 555 مليون يورو لشركة تصنيع الغواصات الفرنسية “نافال غروب”.
وسيكلف خرق عقد الغواصات الفرنسية أستراليا في الإجمال 2,3 مليار دولار.
وتأتي محادثات ألبانيزي وماكرون تتويجاً للمصالحة الفرنسية الأسترالية كما وصفت من دوائر الأوساط السياسية والدبلوماسية في البلدين .