مالذي حصل مع أحد أفراد طاقم طيران كوانتاس الأسترالية بعد إصابته بفيروس كورونا ؟

سيدني – الناس نيوز:

تحقق السلطات على وجه السرعة في كيفية إصابة أحد أفراد طاقم شركة الطيران الأسترالية كوانتاس بكوفيد-19 بعد وصوله إلى داروين من باريس ثم السفر إلى سيدني دون اختباره أو عزله.

وتعمل السلطات الصحية في ولاية نيو ساوث ويلز والإقليم الشمالي والسلطات الصحية الفيدرالية مع شركة كوانتاس لفهم كيفية إصابة الرجل، الذي هبط في داروين في 17 ديسمبر بعد العمل في رحلة العودة من باريس، بالعدوى.

ولفتت القضية الانتباه مرة أخرى إلى القواعد المخففة لأطقم الطائرات التي تصل إلى أستراليا، حيث أقر المسؤولون بأنه غير مطالب بالخضوع لاختبار فيروس كورونا في أي مرحلة من رحلته.

بموجب الأحكام الصحية الخاصة الممتدة لعمال طاقم الطيران الأسترالي، سُمح للرجل بمغادرة الرحلة الخارجية ، واستخدام سيارة خاصة للذهاب إلى فندق عادي غير خاضع للحجر الصحي في داروين، حيث أمضى ليلة واحدة قبل الطيران على متن QF841 داروين لخدمة سيدني في 18 ديسمبر.
أثناء عزل نفسه في منزله في سيدني، بدأ يعاني من أعراض خفيفة في 20 ديسمبر وأجرى اختبار Covid-19. تم نقله منذ ذلك الحين إلى أماكن إقامة في الحجر الصحي تديرها الحكومة.

وأعلن كبير مسؤولي الصحة في نيو ساوث ويلز، الدكتور كيري تشانت، أن اختبار العامل في كوانتاس كان إيجابيًا في مؤتمر صحفي صباح الأربعاء.
وسعت حكومة الولاية إلى تهدئة المخاوف بشأن أطقم الرحلات المستقبلية التي تجلب الفيروس، مكررة القواعد الجديدة التي أدخلتها نيو ساوث ويلز اعتبارًا من يوم الثلاثاء والتي تطلب من جميع الطواقم الوافدة “أخذ مسحة”.
وقال المدير الطبي في كوانتاس ، الدكتور إيان هوسيجود، إن العامل دخل في العزل الذاتي تماشياً مع البروتوكولات المعتمدة من الحكومة في ذلك الوقت، لكنه أشار إلى أن تحركاته لن تكون ممكنة بموجب قواعد نيو ساوث ويلز الجديدة.

وأضاف هوسيجود: “لقد تحدثت إليه الليلة الماضية ومرة أخرى هذا الصباح، ولحسن الحظ لم يكن لديه سوى أعراض خفيفة ويشعر بشكل عام بصحة جيدة”. “لم تظهر على أحد أفراد الطاقم أعراض عند تشغيل رحلة العودة إلى الوطن أو عند السفر في القطاع المحلي، وكان يرتدي قناعا خلال الرحلتين، لذا فإن خطر انتقال العدوى منخفض. وقد حدثت الرحلة الداخلية قبل أكثر من 48 ساعة من ظهور الأعراض “.

وقدمت كوانتاس قائمة بالركاب وأفراد الطاقم الذين سافروا على متن رحلة داروين إلى سيدني إلى السلطات الصحية لأغراض تتبع جهات الاتصال.