رند حداد – الناس نيوز ::
استنكرت المغنية اللبنانية مايا دياب الاتهامات الموجهة ضدها حول تشجيعها على التحرش من خلال كلمات أغنيتها “حطالي روج” التي تقول فيها: “عاكسني آه بس تعاكس بالراحة، أنا عايزة أكون مرتاحة، ده الشوق تعبني في قلبي والشوق قادر”.
وقالت دياب إن الأمر ليس له علاقة بالتحرش، مشيرةً إلى أن كلمة “عاكسني” في مصر تعني الكلمات الجميلة مثل: “أنت حلوة، أنت مزة، أنت ست لطيفة”، وعلى الرغم من نفيها تلك الاتهامات جملةً وتفصيلاً توجهت خلال حديثها باعتذار لكل امرأة اعتقدت بأنها تروج لفكرة التحرش في هذا العمل الذي وصفت كلماته بالبسيطة والجميلة بين رجل وامرأة.
وأفصحت دياب أنها ليست سعيدة في حياتها الخاصة نتيجة تراكمات تعاني منها منذ الطفولة ولغاية الآن، مؤكدةً أن هذا لا يمنعها من رسم البسمة على وجوه جمهورها من خلال أعمالها الفنية.
وبينت دياب انزعاجها كثيراً مما يقال في الكنيسة بأن “الرجل رأس المرأة”، مطالبةً بالمساواة بين الجنسين، أو أن يحتفظ كل طرف برأسه رافضةً أن يطغى أي أحد على آخر في الحياة الزوجية أو في مراحل أخرى.
وذكرت دياب أنها تمارس كل الطقوس الدينية وتحتفي بها وتعيشها كونها لا ترى وجود فروقات كبيرة بين الديانات، معتبرةً أن الفرق في التسميات لكن الهدف واحد مؤكدةً أنها لن يكون لديها مشكلة في حال كانت ابنتها كاي “غير دينية”.
كما طالبت بفصل الدين عن الدولة في قوانين بلدها، وحتى أنها ناشدت بإصدار قرار الإعدام لرجال الدين الذين يتحرشون ويغتصبون الأطفال لأنهم كسروا قلوب وأنفس أشخاص بريئين لذلك فقدت هي ثقتها بهؤلاء الرجال بنسبة 98٪.