fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ما لا نعرفه عن البلاستيك!

د. نور عدي – الناس نيوز :

يدخل البلاستيك في صناعة الكثير من المنتجات الاستهلاكية التي نستخدمها في حياتنا اليومية كتعليب وتغليف الأغذية وغيرها لكن ما هو مصير ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية التي تُرمى سنوياً؟ وهل من الممكن أن يمثل البلاستيك المطور القابل للتحلل حلاً مجدياً للحد من مضار الأكياس البلاستيكية على البيئة والإنسان؟

تشير التقديرات أن حوالي 5 مليارات كيس بلاستيكي تستهلك سنوياً في العالم , بعض الدول الآسيوية وفي مقدمتها الصين، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة الدول التي تساهم في خلق مشكلة تلوث البحار والمحيطات بالمخلفات البلاستيكية. تتم عملية التخلص من هذه المخلفات عادةً عن طريق حرقها (12%) أو من خلال إعادة تدوير البلاستيك (14%) بينما البقية ترمى في مكب النفايات إلا أن ما يعادل 3% ينتهي في المجاري المائية والمحيطات نتيجة الإهمال البشري .

تكمن المشكلة الحقيقية للنفايات البلاستيكية أولاً أنها لا تتحلل حيوياً كما هو في النفايات العضوية وبقايا الطعام لتصبح سماداً، بل تتحلل ضوئياً مع مرور الوقت إلى أجزاء أصغر فأصغر حتى تشكل جزيئات من البلاستيك المجهري، إضافة أنه خلال ذلك تتحرر بعض المواد الكيميائية السامة مثل بيسفينول (BPA) وغيرها هذا كله يعمل على تلويث التربة والمياه، وثانياً يستغرق تحللها سنوات طويلة فعلى سبيل المثال تشير التقديرات أن زجاجة بلاستيك واحدة تحتاج إلى حوالي 450 عاماً لتتحلل.

يصل إلى محيطات العالم ما يقارب من 10 ملايين طن من النفايات البلاستيكية سنوياً ,حيث تشكل 80-60% من نفايات المسطحات المائية، وتهدد هذه النفايات الطيور والكائنات البحرية التي قد تتعرض لخطر الموت باختناقها أو انسداد أمعائها، كما يمكن أن تعلق بأجسادها وتعيق حركتها مما يؤدي إلى هلاكها، كما أن المواد الكيميائية التي تنتج عن البلاستيك تؤثر على وظائفها الهرمونية وتقلل من قدرتها على التكاثر.إن مضار البلاستيك لا يقتصر على الكائنات البحرية بل قد يصل إلى جسم الإنسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ومن الممكن أيضاً أن تصله من خلال تحرر المواد السامة من البلاستيك عند تناول الأطعمة الساخنة الموضوعة في الأوعية البلاستيكية، ينتج عن ذلك مشاكل صحية تصيب الإنسان كزيادة احتمال الإصابة بمرض الزهايمر أو إمكانية الإصابة ببعض أنواع السرطانات .

نتيجة لهذه المخاطر البيئية والصحية التي تسببها النفايات البلاستيكية توجه اهتمام الدول في السنوات الأخيرة إلى اقتراح حلول للتقليل من مضار البلاستيك بدءاً من إيجاد بدائل له من مواد ملائمة أكثر للبيئة كالزجاج و الفولاذ والكرتون وغيرها أو عن طريق إعادة تدويرها والتي ما تزال تتم بنسب ليست بالكافية، عملياً ليست جميع أنواع البلاستيك قابلة للتدوير وإذا تم تدويرها فلمرة واحدة فقط.

في الآونة الآخيرة ابتُكرت حلول جديدة للتعامل مع هذه المشكلة البيئية وهي تطوير أنواع من البلاستيك قابلة للتحلل صديقة للبيئة ونذكر منها- بلاستيك حيوي مصنع من النباتات ( السللوز، السكريات، النشاء،… ) يعتمد في تركيبه على مواد عضوية قابلة للتحلل بواسطة البكتيريا الموجودة بالتربة حيث يستغرق تحليله 6 أشهر تقريباً .

– بلاستيك مصنع من البتروكيماويات كما في البلاستيك التقليدي ولكن تضاف إليه مادة w2D التي تحسن قابليته على التحلل بشكل كامل والتي يمكن أن تتم في كافة الشروط البيئية المتوفرة، ولا تحتاج إلى توفر الميكروبات لإتمام عملية التحلل .

-بلاستيك قابل للذوبان بالماء مصنع من مادة (بولي فينيل الكحولي) مشتق من الصخر الكلسي والذي تم تطويره من قبل مهندسين تشيليين.

هذه البدائل والأنواع المطورة للبلاستيك أصبحت مستخدمة بالأسواق التجارية على نطاق أوسع وخاصة في البلدان المتقدمة سعياً منها نحو بيئة أكثر صحة وأقل تلوثاً.

المنشورات ذات الصلة