fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ما هو دور روسيا في إعادة رفات الجاسوس كوهين؟

ما يزال الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين يثير الكثير من الجدل والاهتمام، محلياً وعالمياً، بالرغم من مرور 56 سنة على إعدامه شنقاً وسط ساحة المرجة بدمشق. فمنذ سنتين كان المسلسل القصير “الجاسوس” على شبكة نيتفلكس الأميركية، الذي أنسن إيلي كوهين وروّج للرواية الإسرائيلية عن بطولاته وخدماته لإسرائيل. واليوم جاء فيلم وثائقي جديد لقناة روسيا اليوم الإنكليزية وفيه إشارة واضحة أن الجاسوس كان تحت مراقبة وتتبع جهاز المخابرات السوفييتي بدمشق، الذي التقط له صور نادرة، بُثّت في هذا الفيلم، للمرة الأولى.

سوف نتوقف قليلاً عند الفيلم الروسي الأخير، الذي عُرض على قناة تابعة للرئيس فلاديمير بوتين. من يعرف تركيبة الحكم في موسكو يعرف جيداً أن هذه القناة لا تنطق عن الهوى وأن أي إنتاج سياسي من هذا النوع وفي هذا الوقت بالتحديد تكون له دلالات كبيرة.

أولاً يأتي الفيلم ليؤكد نظرية قديمة مفادها أن كشف هوية كوهين وإلقاء القبض عليه كان بمساعدة المخابرات السوفييتية في حينها. كانت هذه الرواية هي الأكثر تداولاً في دمشق يومها، وهي تتعارض مع رواية ثانية تقول إن المصريين، وتحديداً الجاسوس المصري رأفت الهجان، هو الذي فضح أمر كوهين وبلغ عنه. هذه الرواية طبعاً كانت من صناعة مخابرات جمال عبد الناصر التي كانت تسعى دوماً لتقول لكل السوريين يومها إنهم عاجزون عن حماية أنفسهم وبلادهم من دون دعم مصر و”رئيسها المقاوم.” ويجب أن نتذكر أن قضية كوهين أثيرت في كانون الثاني 1965 أي بعد ثلاث سنوات وأربعة أشهر فقط من انقلاب الانفصال على جمهورية الوحدة. وكان جرح عبد الناصر ما زال نازفاً في حينها، وتطفو على مشاعره الحقد الشديد على السوريين، وتحديداً على البعثيين منهم الذين طعنوه في الظهر وأيّدوا انقلاب عبد الكريم النحلاوي. لم يغفر عبد الناصر لصلاح البيطار، وهو الذي جاء إلى القاهرة عندما كان وزيراً للخارجية في شباط 1958 ووافق على الوحدة “من دون أي قيد أو شرط،” قبل أن يوقّع على وثيقة سياسية تُدين عبد الناصر بالإجرام والتعسف، في تشرين الأول 1961. وعندما فُتح ملف كوهين، كان صلاح البيطار قد أصبح رئيساً للحكومة في سوريا، وكان لعبد الناصر معه دفتر حسابات قديم، لم تتم معالجته بعد.

ولكن، وبالعودة إلى الفيلم الروسي الأخير بعيداً عن مصر وعبد الناصر. الوثائقي مبني على تركة ضابط سابق في المخابرات السوفييتية، عُثر عليها مؤخراً في إحدى شقق مدينة سانت بطرسبرغ. نقلت من مكانها إلى متجر أنتيكا ومنه إلى استوديوهات قناة روسيا اليوم. من ضمن تركة هذا الضابط أشرطة سينمائية مصوّرة لشوارع دمشق، قام بأخذها شخصياً، وفيها مشهد نادر لإيلي كوهين ومشاهد أخرى لعملية إعدامه سنة 1965. الضابط المصوّر كان قد وصل سوريا بالتزامن مع وصول إيلي كوهين سنة 1962. جاء لتتبع ورصد تحركات الجاسوس الذي اختار لنفسه اسم “كامل أمين ثابت.” مشاهد الإعدام التي بثت في نهاية الفيلم صوّرها هذا الضابط بنفسه بكاميرته السينمائية الشخصية من على سطح أحد مباني ساحة المرجة. هي تتبع كوهين من لحظة وصوله إلى ساحة الإعدام حتى وإنزاله من على المنصة ووضعه في تابوت خشبي ليتم نقله إلى مكان مجهول.

هنا عماد القصة وفيصلها: أين هو هذا المكان؟ الجواب الرسمي هو أن لا أحد يعرف بالتحديد في أي موقع دفن كوهين لأن أجهزة المخابرات كانت تنقل الرفات من مكان إلى آخر، خوفاً عليها من أي عملية إسرائيلية. وكان هذا المطلب…رفات كوهين….هو الحاضر الدائم لدى كل الحكومات الإسرائيلية منذ سنة 1965. حتى وبعد وصول بشار الأسد إلى الحكم سنة 2000 قامت زوجة كوهين بمناشدته علناً لاسستعادة رفات زوجها، ولكن دمشق لم تجيب.

في مطلع هذا الشهر، وبحسب وكالة الأناضول التركية، زار وفد عسكري روسي مقبرة مخيّم اليرموك في دمشق، بحثاً عن رفات أشخاص مجهولين لم تحدد هويتهم ويعتقد أنهم جنود إسرائيليون أسروا في معركة السلطان يعقوب سنة 1982. يُقال إنهم ودفنوا في اليرموك، معقل الفصائل الفلسطينية في العاصمة السورية. ولكن ماذا لو كان البحث ليس عن هؤلاء؟ ماذا لو كان البحث عن إيلي كوهين؟ الرئيس بوتين يريد بناء ثقة بين دمشق وتل أبيب وهو يحاول إطلاق مسار مفاوضات تؤدي إلى سلام في ظلّ التفاهمات الأخيرة التي تمّت بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. ومحمد بن زايد يريد ذلك أيضاً، أملاً على أن اتفاقية سلام سورية إسرائيلية تخفف من صدمة اتفاقية دولة الإمارات وتفتح المجال أمام اتفاقية مماثلة بين إسرائيل والسعودية. الخطوة الأولى في بناء الثقة بين سوريا وإسرائيل كانت في إطلاق سراح مواطنين سوريين من السجون الإسرائيلية، ومن المؤكد أن خطوات ستتبعها تحت رعاية روسية في الأيام القليلة المقبلة، في ظلّ غياب أي دور أمريكي في هذا الملف منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض نهاية شهر كانون الثاني الماضي.

 

 

هنا تكمن أهمية الفيلم لتؤكد أن في جعبة الروس ما لم يُقال بعد عن إيلي كوهين ومصيره. فهل من الممكن لهذا الضابط الروسي أن يكون قد سار خلف العربية التي نقلت جثمان كوهين من ساحة المرجة ووثق مكان دفنه؟ ولو صح ذلك وحصلت إسرائيل فعلاً على رفات إيلي كوهين، فهذا سيخدم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كثيراً وهو يستعد لدخول انتخابات تشريعية في بلاده يوم 23 آذار 2021. وهو طبعاً يخدم روسيا ويخدم الإمارات أيضاً.

 

أمير سعادة .

 

 

المنشورات ذات الصلة