وكالات – الناس نيوز ::
نعرض فيما يلي تفاصيل السرقات الكبرى من المتاحف قبل اقتحام لصوص متحف اللوفر في باريس اليوم الأحد في وضح النهار وسرقتهم مجوهرات لا تقدر بثمن:
أغسطس آب 2023، لندن – قال المتحف البريطاني إن حوالي ألفي قطعة أثرية، تشمل مجوهرات ذهبية وأحجارا كريمة، سُرقت على مدار فترة طويلة فيما وصفها المتحف بأنها “سرقة داخلية”.
أغسطس آب 2020، قرب أوتريخت – خلال الإغلاق الناجم عن جائحة كوفيد، اقتحم لصوص متحف هوفيي فان ميفراو فان إيردن قرب مدينة أوتريخت الهولندية من باب خلفي لسرقة لوحة “صبيان ضاحكان” للرسام فرانس هالس الذي عاش خلال العصر الذهبي في هولندا. وتعود اللوحة إلى عام 1626 ويقدر أحد الخبراء قيمتها بنحو 15 مليون يورو (18 مليون دولار). وتعرضت اللوحة للسرقة مرتين من قبل.
مارس آذار 2020، أمستردام – في الأشهر الأولى من إغلاق كوفيد-19، سُرقت لوحة “حديقة الربيع” لفان جوخ خلال الليل من متحف سينجر لارين حيث كانت معروضة هناك مؤقتا.
نوفمبر تشرين الثاني 2019، دريسدن – سرق لصوص قطعا تحتوي على أكثر من 4300 قطعة من الألماس تقدر قيمتها بأكثر من 113 مليون يورو (124 مليون دولار)، وذلك عن طريق كسر نافذة محمية بقضبان حديدية في متحف جرونس جيفولبه (القبو الأخضر) في المدينة الواقعة في ولاية ساكسونيا شرق ألمانيا. ونجحت جهود استعادة معظم المجوهرات.
مايو أيار 2015، مدريد – سُرقت خمس لوحات لفرنسيس بيكون بقيمة 25 مليون دولار من منزل في مدريد. وعُثر على ثلاث منها بعد عامين.
أكتوبر تشرين الأول 2012، روتردام – استولى لصوص على سبع لوحات لبيكاسو وماتيس ومونيه وغيرهم من متحف كونشتهال في روتردام بقيمة عشرات الملايين من اليورو. وكان يُعتقد لفترة وجيزة أن لوحة بيكاسو عُثر عليها، إلى أن اعتُبرت مزيفة. وأدين رجل روماني وعدة شركاء بالسرقة في 2013.
مايو أيار 2010، باريس – سُرقت خمس لوحات تبلغ قيمتها 120 مليون يورو (117.98 مليون دولار) من متحف الفن الحديث في باريس. ومن بين الأعمال المسروقة لوحة “حمامة مع بازلاء خضراء” لبيكاسو ولوحة “باستورال” لهنري ماتيس.
فبراير شباط 2008، زوريخ – سُرقت أربع لوحات زيتية لبول سيزان وإدجار ديجا وفان جوخ وكلود مونيه بقيمة 164 مليون دولار من مجموعة بورلي في زوريخ. وعُثر على لوحتي مونيه وفان جوخ بعد فترة وجيزة، وعلى لوحة سيزان في 2012 في صربيا.
ديسمبر كانون الأول 2004، ساو باولو – سرق لصوص من متحف ساو باولو الرائد في البرازيل لوحة “صورة سوزان بلوخ” لبيكاسو المرسومة في 1904 والتي تصل قيمتها إلى 50 مليون دولار، ولوحة “عامل مزرعة البن” للرسام البرازيلي كانديدو بورتيناري والتي تعود إلى عام 1939 وتقدر قيمتها بحوالي 5.5 مليون دولار. ونجحت جهود استعادة اللوحتين في الشهر التالي.
أغسطس آب 2004، أوسلو – سرق لصوص مسلحون لوحة “الصرخة” للفنان إدفارت مونك من متحف مونك في العاصمة النرويجية، وكانت هذه هي المرة الثانية خلال 10 سنوات التي تُسرق فيها نسخة من اللوحة. وسرق اللصوص أيضا لوحة “مادونا” لمونك. وعُثر على اللوحتين اللتين تعودان إلى عام 1893 في أغسطس آب 2006.
أغسطس آب 2003، قلعة دراملانريج (اسكتلندا) – سرق لصوص لوحة “العذراء تغزل النسيج” لليوناردو دافنشي. وقُدّرت قيمة العمل المرسوم في أوائل القرن السادس عشر بحوالي 53 مليون دولار. ونجحت جهود استعادتها في اسكتلندا بعد أربع سنوات.
ديسمبر كانون الأول 2002، أمستردام – سرق لصوص لوحتين زيتيتين لفان جوخ تقدر قيمة كل منهما بحوالي 56 مليون دولار في عملية سرقة جريئة في متحف فان جوخ في أمستردام. وعُثر على اللوحتين في نابولي في 2016 في منزل ريفي مملوك لشخص يُقال إنه مهرب مخدرات وعضو بالمافيا.
ديسمبر كانون الأول 2001، ستوكهولم – سُرقت لوحتا “محادثة” و”شابة باريسية” للرسام الفرنسي بيير أوجست رينوار، ولوحة ذاتية للفنان الهولندي رامبرانت فان راين من متحف ستوكهولم الوطني. واستُعيدت لوحة “محادثة” في أبريل نيسان التالي، أما لوحة رامبرانت فاستُعيدت في 2005.
نوفمبر تشرين الثاني 1993، ستوكهولم – سُرقت ثمانية أعمال لبابلو بيكاسو والفنان الفرنسي جورج براك تقدر قيمتها جميعا بنحو 60 مليون دولار من متحف ستوكهولم الحديث. وعُثر على بعضها في الأشهر التالية.
أبريل نيسان 1991، أمستردام – في ما وُصفت حينئذ بأكبر عملية سرقة فنية في العالم، سُرقت 20 لوحة من متحف فان جوخ في أمستردام، بما في ذلك لوحة “آكلو البطاطس” لفنسنت فان جوخ، والتي تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار. وعُثر على اللوحات بعد ذلك بوقت قصير في سيارة مهجورة في مكان غير بعيد.


