متجاهلاً “إحتلال حزب الله الأسدي الشيعي” للبنان … الراعي في أستراليا

بيروت – الناس نيوز ::

أعلنت الكنيسة المارونية في أستراليا ، عن زيارة مرتقبة لبطريركها بشارة الراعي إلى أستراليا من 15 أيلول سبتمبر المقبل ولغاية 24 منه .

وأوضحت في بيان أن “الغاية الاساسيّة من الزيارة هي الاحتفال بقداس اليوبيل الذهبي للكنيسة يوم الأحد في 24 أيلول، على ملعب Ken Rosewall (هومبوش، نيو ساوث ويلز)” .

وأضافت: ” البطريرك الراعي سيترأس المؤتمر السادس للأساقفة الموارنة والرؤساء العامين للرهبانيات المارونية خارج النطاق البطريركي”.

وذكرت أن “المؤتمر الذي يُعقَد مرةً كل ثلاث سنوات بالتناوب، ستستضيفه أوستراليا هذا العام بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الكنيسة المارونية (في القارة الأسترالية)”.

ولفت البيان الى أن “القداس الاحتفالي باليوبيل الذهبي الذي يُتوقع أن يشارك فيه ما يقارب 10 آلاف شخص، يشكل ذروة الاحتفالات بالسنة اليوبيلية”.

وأشار الى أنه “سيقام أيضا حفل عشاء خيري يوم الخميس في 21 أيلول على شرف البطريرك الراعي يعود ريعه لتقديم المساعدات للطلاب في بعض المدارس المتعثرة والمهددة بالاقفال في لبنان”، وأردف: “الأمر هذا سيتيح لنا فرصة للمساعدة بضمان حق التلميذ بالتحصيل العلمي رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها البلاد”.

وذكر أنه “مع وجود عدد قليل من العائلات القادرة على تحمّل أقساط التعليم، اصبحت المدارس غير قادرة على صيانة مرافقها، أو دفع أجور الموظفين والاساتذة بشكل مناسب” .

وقال: “لقد أدى ذلك الى توقف بعض المدارس عن التعليم نهائياً بسبب الازمة الاقتصادية، ناهيك عن مدارس اخرى على وشك إغلاق أبوابها قسرا”.

وأوضح أنه “فيما اشتهر لبنان سابقاً بإنتاج قوى عاملة ذات مهارات عالية وتعليم رفيع المستوى، فإنه يشهد اليوم جيلاً كاملاً غير قادر على التحصيل العلمي الجيّد بسبب اضطرار الكثير من الأطفال للعمل عوض الذهاب إلى المدرسة بدوام كامل من أجل مساعدة عائلاتهم مالياً، والبعض منهم لا تتجاوز أعمارهم الـ11 سنة”.

وسلخ حزب الله الشيعي اداة إيران العسكرية ، حلفاء نظام بشار الأسد ، معظم الصلاحيات البارزة من طائفة الموارنة ومكانتها التي كانت تمتنع بها سابقاً ، حيث يملك حزب ” دولة عسكرية طائفية ” داخل الدولة اللبنانية التقليدية التي يحكمها دستور طائفي .

وأكد طربيه أنه “في حين تشكل التحويلات المالية للمغتربين حالياً شريان الحياة الأخير للاقتصاد اللبناني، فإنّ الأمل يبقى معقوداً على التحصيل العلمي”، وقال: “من خلال تخصيص ريع حفل عشاء اليوبيل لهذه الغاية، نساهم في تمكين الطلاب من إكمال تعليمهم والمدرسة من اكمال رسالتها، ومعا نبني الأمل بمستقبل أفضل”.

واسهمت فترة حكم كل من ميشيل عون وأميل لحود ، في منصبي الرئاسة بموافقة الكنيسة المارونية، على شرعنة تغول حزب الله الشيعي الإيراني ونظام الأسد الأمني في لبنان وصناعة تغيير ديمغرافي كبير في هذا البلد الصغير ، الذي وصل حاليا لانهيار اقتصادي نتيجة حجم الفساد الكبير الذي وصفه البنك الدولية بانه حالة غير مسبوقة تاريخياً من قبل الطبقة السياسية الفاسدة .

وكان الراعي قال قبل ايام ان وجود اللاجئين السوريين يشكل ما يشبه احتلالاً للبنان ، متناسياً ان اللاجئين السوريين في لبنان فروا من بلادهم تحت قصفهم بكل أنواع الأسلحة الاسدية الايرانية الروسية الفتاكة التي قتلت نحو مليون نسمة منهم وشردت ملايين السوريين من السنة وباقي الطوائف بما فيهم جزء من الموارنة السوريين والمسيحيين .