الدوحة – الناس نيوز ::
خلال جولة للصحافيين قبل يوم من إعادة افتتاحه، قالت مديرة المتحف جوليا غونيلا لوكالة فرانس برس إن المتحف الذي دُشّن عام 2008، هو “أكبر متحف للفن الإسلامي في المنطقة (…) ويقع في قلب العالم العربي، فهل هناك مكان أفضل من هنا للتعرف فيه على الثقافة والفن والتاريخ الإسلامي”.
يتألف المتحف الضخم الذي صمّمه المهندس المعماري الصيني الأمريكي آي إم باي، من خمسة طوابق ويقع على جزيرة اصطناعية. تُعرض في صالاته ذات الجدران الداكنة، ألف قطعة فنية، ثلثاها أُضيف بعد الأعمال التي نُفّذت في الأشهر الماضية.
وخلال مشروع التطوير، جرت إعادة تصوّر لصالات العرض وبات المتحف حاليًا يقدم مسارًا شاملًا للزوار، مع تطوير محتوى تفسيري موسع يضع الأعمال في سياقها. وأشارت غونيلا إلى أن “المتحف كان في السابق يتمحور حول الفنّ، غير أنه الآن أصبح (متمحورًا أكثر) حول الثقافة”.
تشمل المجموعة المتنوّعة التي يضمّها المتحف مشغولات خشبية وخزفًا ومجوهرات ونسيجًا ومسكوكات وزجاجًا. وتحمل هذه المقتنيات الفنية أبعادًا دينية وأخرى دنيوية تعكس المناطق التي أتت منها.
وصرّحت غونيلا “نريد أن نروي حكايات التحف، وبالتالي حاولنا أن نفعل ذلك من خلال وصف أطول ونصوص أكبر ورسوم أكثر، لإعطاء خلفيات أكثر عن الأماكن التي تأتي منها”.
مع اقتراب موعد مونديال 2022، تولي قطر اهتمامًا أكبر للمنشآت الثقافية وقد افتتحت في نهاية آذار/مارس “3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي” ووضعت العشرات من التحف الفنية في المساحات العامة.