كانبيرا – الناس نيوز :
قالت الحكومة الأسترالية إنها خصصت تمويلاً بقيمة 1.3 مليون دولار لترجمة وتوفير المعلومات الخاصة بلقاح كوفيد-19 إلى 60 لغة مختلفة يستخدمها السكان والمواطنين في البلاد .
ومع وصول نحو 140 ألف لقاح من ماركة ” فايزر بونتياك ” كأول دفعات تصل إلى سيدني ، العاصمة الاقتصادية ، أكدت الجهات الحكومية المختصة أنه من المقرر أن تبدأ خطة التلقيح الوطنية في 22 شباط فبراير الجاري على أن يشمل التلقيح كل المتواجدين في البلاد بمن فيهم حملة التأشيرات المؤقتة، وسيكون اللقاح اختيارياً ومجانيًا حتى لأولئك غير المشمولين في تأمين التأمين الصحي الحكومي المعروف ب ” مديكير “.
وصرح وزير الصحة الفيدرالي، غريغ هانت أن وصول المعلومات بدقة إلى مجتمعات المهاجرين سيكون عاملاً حاسماً في نجاح خطة التلقيح التي تعد الأضخم في تاريخ أستراليا.
وأصدر الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية ( مجلس الأئمة ) فتوى تجيز بأن اللقاح “حلال” وبإمكان المسلمين تلقيه دون قلق.
وتشمل المجموعات التي ستتلقى اللقاح أولاً، كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والعاملين في قطاعات رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وسيشارك العاملون الصحيون والمترجمون الذين يتحدثون لغتين في إطلاق اللقاح.
يلي ذلك ووفق ما كانت اعنته الحكومة ان النسق الموازي في المرحلة الأولى ستكون القطاعات الحكومية التي هي على تماس مباشر مع الخارج التي قد تكون ناقلة للعدوى مثل النقاط الحدودية ووالحرس والشرطة وكل من تتطلب مهمته او عمله التلقيح السريع …
و وافقت إدارة السلع العلاجية (TGA) على استخدام لقاح AstraZeneca لفيروس كورونا الذي طورته جامعة أكسفورد في أستراليا.
وأكد رئيس الحكومة الأسترالية سكوت موريسون إن اللقاح “استوفى متطلبات المعايير والسلامة والجودة والفعالية، وسيتم توفيره مجانا للأستراليين.”
وأضاف “هذا يعني أنه لدينا الآن لقاحان آمنان وفعالان لفيروس COVID-19. وسيتم استيراد الإمدادات الأولية إلى أستراليا من الخارج. وفي الأشهر المقبلة، ليتم تصنيع لقاح AstraZeneca هنا في أستراليا”.
ويعتمد جزء كبير من إستراتيجية توزيع اللقاح الأسترالية على الموافقة على استخدام لقاح AstraZeneca ، حيث يتم تصنيع ملايين الجرعات محليا في ملبورن بواسطة شركة CSL.
ويأتي ذلك بعد أن وافقت الإدارة على اعتماد لقاح Pfizer-BioNTech الشهر الماضي.
ورغم كل الشفافية التي تمارسها الحكومة في التعاطي مع اللقاح، إلا ان البعض من الجاليات العربية لا يزال يتبجح بنظرية المؤامرة ، ويرفض قبول اللقاح …